«المخفي» يطيح بـ بيومي فؤاد من دور العرض.. ويجبر «ولاد رزق» على التراجع
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نجح الفنان الشاب أحمد سلطان في تحقيق المليون الأول بإيرادات شباك التذاكر بدور العرض، في أول أسبوع من عرض فيلم «المخفي» الذي يعد أول بطولة سينمائية مطلقة له، بعدما تتسبب في سحب فيلمي «جوازة توكسيك» بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد، و«عنها» بطولة أحمد مالك، من جميع دور العرض في أول يوم لطرح «المخفي».
يشارك سلطان في بطولة فيلم المخفي، كل من الفنانين عمرو عبدالجليل ومحمد محمود وتميم عبده ومحمود حافظ وبدرية طلبة وريهام الشنواني وريم المصري ومحمد محسن، تأليف وسيناريو وحوار أحمد عبدالله، إخراج محمد الشورى.
تدور قصة فيلم المخفي في إطار كوميدي حول شخصية شاب يتميز بالطيبة والبراءة الشديدة في التعامل مع كل من حوله، ومن شدة خجله لا يستطيع التعامل في المجتمع والاندماج مع محيطه، حتى يتعرض لعملية استغلال من قبل المحيطين به، تتطلب منه أن يواجه هذه الأزمة.
حقق فيلم المخفي ما يزيد عن مليون و200 ألف جنيه خلال 8 أيام عرض بالسينما، حسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي، وتراجعت للمراكز الأخيرة عدة أفلام أبرزها ولاد رزق 3 للنجم أحمد عز والذي حقق خلال 20 أسبوع عرض نحو 270 مليون جنيه، وأوشك على سحبه من السينمات في ظل تحقيقه 14 ألف جنيه يوم الخميس الماضي، واحتلاله المركز قبل الأخير، فيما تذيل القائمة فيلم عنب بطولة آيتن عامر بإيرادات 357 جنيها في يوم واحد.
أغنية أحمد سلطان مع ريشا كوستا وسمارة ناوشارك أحمد سلطان في الأغنية الدعائية لأولى أفلامه المخفي وتحمل اسم «جتلكوا»، بالغناء مع مؤديي المهرجانات ريشا كوستا وسمارة ناو، والتوزيع الموسيقي لـ الباور العالي، وتم طرحها على موقع المشاهدات «يوتيوب» والمنصات الموسيقية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم المخفي إيرادات فيلم المخفي فيلم ولاد رزق 3 فيلم جوازة توكسيك فیلم المخفی
إقرأ أيضاً:
القدر المخفي: حينما يرسم الغيب ملامح حياتنا
#القدر_المخفي: حينما يرسم #الغيب ملامح حياتنا
الأستاذ الدكتور #يحيا_سلامه_خريسات
في زحمة الحياة وتسارع وتيرتها، يبقى “القدر” أحد أكثر المفاهيم غموضًا وإثارة للتأمل. كثيرًا ما نسير في طرق نظنها نهايات، فنكتشف لاحقًا أنها بدايات. نتخذ قرارات نعتقد أنها محض اجتهاد، بينما يخبرنا الزمن لاحقًا أنها كانت جزءًا من سيناريو مكتوب بعناية في “القدر المخفي”.
القدر، ذلك اللغز الذي لا يُرى لكنه يُعاش. في كل قصة نجاح، خيبة، لقاء أو فراق، هناك خيوط خفية نسجت الأحداث بصمت. وبين الإيمان والدهشة، يقف الإنسان أمام تساؤلات لا تنتهي: هل نحن من نختار، أم أننا نُقاد بتقدير سابق لا نعلم تفاصيله؟
من قصص الناس العاديين إلى العظماء، تتكرر المفاجآت التي تبدو عشوائية، لكنها تنتهي بترتيب لا يمكن تفسيره إلا بوجود “قدر”. رجل فقد وظيفته ليجد في ذلك الفرصة لبناء مشروع حياته. امرأة تأخرت عن موعدها لتتفادى حادثًا كان سيغيّر مصيرها. شاب عابر التقى بشخص غريب غير مسار مستقبله. كل هذه الحكايات ليست مصادفات عابرة، بل شواهد على أن هناك شيئًا أعظم يدير اللعبة من خلف الستار.
لكن هل القدر يتعارض مع الإرادة؟ هنا يكمن التحدي الفلسفي والديني الذي حيّر العقول. فبينما تؤمن كثير من الثقافات بأن كل شيء مقدر سلفًا، تؤمن أخرى أن الإنسان يمتلك حرية الاختيار. وقد يكون السر في فهم العلاقة بين الاثنين: أن نعمل ونجتهد، ونترك النتائج لما كُتب في الغيب.
مقالات ذات صلة“القدر المخفي” لا يعني الاستسلام، بل هو دعوة للتأمل. أن نحترم ما لا نفهمه، وأن نثق في أن وراء كل تأخير حكمة، ووراء كل ألم غاية، ووراء كل منع، عطاء قد نجهله الآن، لكنه سيتجلى لاحقًا.
وفي النهاية، تبقى الحياة رحلة بين ما نعرفه وما يخفى عنا، وبين ما نخطط له وما يُكتب لنا. وفي هذه المسافة، يتجلى القدر… في صمته، في دهشته، وفي حكمته التي لا تخطىء