“أونروا” تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سرايا - ثمن المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان بو حسنة، مخرجات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، والذي تم بناءً على طلب من الأردن.
وأشاد بو حسنة، بالدور الأردني الداعم والمساند لوكالة الأونروا بفضل دعم جلالة الملك عبد الله الثاني وتحركاته وخطاباته في المحافل الإقليمية والدولية، وكذلك أمام الأمم المتحدة.
وأضاف أن الدبلوماسية الأردنية تتواجد بقوة في ملفات الأونروا، وأنها تبذل جهودًا حثيثة لضمان استمراريتها، مشددًا على أن الأردن هو الأكثر إدراكًا لخطورة التحديات غير المسبوقة التي تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد بو حسنة أهمية توقيت انعقاد هذا الاجتماع في مواجهة القرارات الخطيرة للكنيست الإسرائيلي، التي تستهدف تصفية أدوار الأونروا. مشيرا إلى أنه لم يسبق في التاريخ أن تم حظر منظمة من أكبر منظمات الأمم المتحدة، معتبرًا ذلك سابقة خطيرة وضربة لمنظومة القوانين الدولية الإنسانية، وخرقًا لاتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الإنسان الدولية.
وأشار المستشار الإعلامي للأونروا إلى أن استمرار إسرائيل في سياساتها تجاه الأونروا يمثل تحديًا صارخًا للقرارات الدولية وللأطر القانونية التي وقعت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
واختتم بو حسنة بالحديث عن أهمية اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، الذي جاء ليعبّر عن رأي عربي موحد وفاعل، متماشيًا مع الموقف الدولي الداعم لوقف تمرير القرارات الخطيرة للكنيست الإسرائيلي.إقرأ أيضاً : 393 يومًا على العدوان .. والاحتلال يستمر بإرتكاب افظع المجازر ويستهدف جميع جوانب الحياة في غزةإقرأ أيضاً : الجيش الإسرائيلي ومستوطنون يعتدون على فلسطينيين بالضفة الغربيةإقرأ أيضاً : مدير مستشفى العودة: نعمل بجراح واحد ونحذر من نفاد الوقود الأحد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الله الثاني الأردن مجلس الأردن مجلس الله مستشفى الثاني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية وغير مسبوقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتضييق الخناق على السكان المدنيين.
وأوضح المكتب أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة تسببت في تقليص المناطق الآمنة للسكان إلى أقل من 18% فقط من مساحة القطاع، حيث أصبحت بقية المناطق إما تحت سيطرة قوات الاحتلال بشكل مباشر أو مناطق إخلاء تتعرض لقصف مستمر، ما جعل الحياة شبه مستحيلة بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودانوأشار تقرير "أوتشا" إلى استمرار موجات النزوح الجماعي في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث نزح نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وسط أوضاع معيشية صعبة للغاية، ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب.
وذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث يتواصل القصف في جميع أنحاء القطاع، مع التركيز بشكل خاص على شمال غزة، الذي شهد إخلاء آخر مستشفى يعمل جزئيًا بسبب الهجمات المستمرة.
وأكدت "أوتشا" أن العملية الإنسانية في غزة تواجه واحدة من أصعب التحديات في التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا صارمة على دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، حيث سمح خلال الأسبوعين الماضيين بدخول كميات قليلة جدًا من الإمدادات، وصفتها الأمم المتحدة بأنها "نقطة في بحر الاحتياجات".
وأضاف التقرير أن هذه المساعدات الضئيلة، التي وصلت إلى القطاع، لم يتمكن الشركاء الإنسانيون من توزيعها على السكان بشكل كافٍ، بسبب القيود التي تفرضها قوات الاحتلال، وانعدام الأمن في المناطق المستهدفة، حيث جرى نهب العديد من الشحنات من قبل سكان يائسين يبحثون عن الغذاء والاحتياجات الأساسية لعائلاتهم.
وفي ظل هذا الوضع الإنساني المتفاقم، تتواصل النداءات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مع دعوات لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.