الرياض – محمد الجليحي شهد اليوم الافتتاحي من سلسلة بطولة أرامكو المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، التي تقام منافساتها في نادي الرياض للجولف منافسة قوية بين النجمات العالميات، حيث تساوت ثلاث لاعبات في صدارة الترتيب بعد أداء مميز لكل من سفيرة جولف السعودية تشارلي هال، وبيا بابنيك، ولونا سوبرون، إذ أنهين الجولة الأولى بمعدل سبع ضربات تحت المعدل، ما ينبئ بمنافسة قوية ومثيرة.

بدأت النجمة الانجليزية هال، الجولة باندفاع قوي، محققةً أربع ضربات “بيردي” وضربة “إيجل” لتحقق ست ضربات تحت المعدل في التسع حفر الأولى، مما يدل على إصرارها لتحقيق فوزها الأول منذ عام 2022 وتحدثت هال عن أدائها القوي في اليوم الأول قائلةً: “الملعب مناسب جداً لتسجيل نتائج عالية، بإمكانك تسجيل 60 ضربة – كنت أتطلع لتسجيل 58 بعد التسع حفر الأولى، ولكنني قدمت أداءً جيداً بشكل عام.” كما أشارت هال إلى زيادة المسافة التي تحققها في ضرباتها هذا العام بمقدار 10 ياردات، مؤكدةً أن ذلك يعود إلى التزامها ببرنامج لياقتها الشخصية. على الجانب الآخر، شاركت السلوفينية بيا بابنيك، التي سبق لها الفوز في سلسلة بطولة أرامكو في جدة عام 2021، صدارة الترتيب مع هال بعد أن تمكنت من تحسين أدائها بفضل مدربها الجديد مات بيلشام. أما الإسبانية لونا سوبرون، فقد عادت بقوة بعد عام من الإصابات، منهيةً اليوم بمعدل سبع ضربات تحت المعدل، حيث وصفت الملعب بكونه “ملعباً ممتازاً” يساعد في التسجيل مع التوجيهات الصحيحة. في سياق متصل، نجحت الجنوب أفريقية كاساندرا ألكسندر في تحقيق ضربة رائعة في الحفرة السادسة بعد ان سددت الكرة في الحفرة من ضربة واحدة لتسجل إنجازاً مميزاً.
وفي منافسات الفرق، قادت النجمة السويسرية كيارا تامبورليني فريقها إلى تسجيل 23 ضربة تحت المعدل، مسجلةً رقماً قياسياً جديداً في البطولة. وتسعى تامبورليني لأن تصبح أول قائدة في تاريخ البطولة تحقق لقبين متتاليين، بعد فوزها في الحدث الأخير الذي أقيم في شينزين حيث يضم فريقها كلاً من آن شارلوت مورا، ميمي رودس، واللاعبة الهاوية تينيل تشو، التي ساهمت بـ 11 ضربة “بيردي” لتعزز نقاط الفريق.
وأعربت تامبورليني عن سعادتها قائلةً: “لدينا فريق رائع مرة أخرى، وقد لعبنا جميعاً بشكل ممتاز. تصدر الترتيب مجدداً يعكس مدى حبي لهذا النمط من البطولات وكيف يناسب أسلوب لعبي العقلي”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الجولف الرياض بطولة أرامكو جولف السعودية تحت المعدل

إقرأ أيضاً:

الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!

عمان: أظهرت إحصائيات بطولة كاس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة أهمية أحمد الخميسي في توازن المنتخب العُماني دفاعيًا وهجوميًا، ورغم الخروج والوداع إلا أنه حقق أرقامًا مميزة لم يحققها غيره في عملية الافتكاك بدور المجموعات. وتؤكد هذه الإحصائية الشراسة الدفاعية القوية التي تمتع بها أحمد الخميسي الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني، وحقق رقمًا مميزًا كأكثر لاعب افتكاكًا للكرة في دور المجموعات بـ 11 افتكاكًا، من بينها 7 أمام جزر القمر و3 أمام السعودية بجانب افتكاك واحد أمام المغرب.

من جانب آخر يترقب المنتخب الوطني لكرة القدم إقرار إقامة بطولة غرب آسيا المقرر إقامتها في الكويت أو الإمارات خلال شهر مارس المقبل برغم أن مصادر صحفية ذكرت بأن البطولة ربما سوف يتم تأجيلها بسبب عدم تفرغ أكثر من منتخب للمشاركة لكنه لم يصدر حتى الآن بيانا رسميا من اتحاد غرب آسيا الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له. وفي حال إقرار البطولة في موعدها وأن 7 منتخبات من أصل 12 منتخبا لن تشارك بفريقها الأولى وهي الأردن وقطر والسعودية التي تستعد لنهائيات كأس العالم والعراق الذي سيخوض ملحق المونديال وسوريا واليمن ولبنان ستخوض تصفيات كأس آسيا، ‏وتتبقى فقط 5 منتخبات ليس لديها أي استحقاق خارجي هي منتخبنا والإمارات وفلسطين والكويت والبحرين.

سلسلة الفيفا

إلى ذلك أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إطلاق بطولة دولية جديدة تُقام خلال نافذة مارس الدولية، تحت اسم "سلسلة الفيفا 2026". المبادرة التي تأتي بعد تجربة أولية ناجحة في مارس 2024، تهدف إلى زيادة عدد المباريات الدولية التنافسية، وتعزيز التواصل بين الاتحادات الكروية من مختلف القارات، وتوفير فرص أكبر للفرق التي قلّما تواجه منافسين من خارج مناطقها. وتأتي البطولة ضمن الأهداف الإستراتيجية للفيفا والممتدة إلى 2027، التي تركّز على تعزيز التوازن التنافسي والتطوير التقني عالميا. ولأول مرة في هذا الإطار، ستشمل البطولة منتخبات الرجال والنساء معا، بصيغة موسّعة تعتمد على عدد أكبر من الاتحادات المضيفة والمنتخبات المشاركة.

وتهدف سلسلة الفيفا إلى توفير فرص جديدة للاعبين والمدربين والمشجعين، وتعزيز عالمية كرة القدم من خلال مباريات تنافسية حقيقية وستمنح قيمة إضافية لمنتخبات الرجال والنساء، وتتيح للدول فرصة أكبر للظهور والتألق على الساحة العالمية. ومن المقرر أن تُقام منافسات الرجال في دول متعددة، من بينها أستراليا، وأذربيجان، وإندونيسيا، وكازاخستان، وموريشيوس، وبورتوريكو، وراوندا، وأوزبكستان، مع احتمال إضافة دول جديدة لاحقا. أما منافسات النساء فستنطلق في البرازيل وساحل العاج وتايلند، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية مطلع 2026. والمباريات ودية تحمل طابعا تنافسيا، وهذا يمنح المنتخبات فرصة لخوض تجارب فنية عالية الجودة بدون إضافة ضغط جديد على الجدول الدولي، ويسهم هذا النموذج في تطوير المهارات الفنية عبر مواجهة مدارس كروية متنوعة. وتشمل فوائد البطولة تعزيز الهويات التكتيكية للمنتخبات، وزيادة القيمة التجارية عبر إبراز أسواق جديدة، إضافة إلى خلق مساحة أوسع للتبادل الثقافي بين الدول المشاركة بفضل الرابط المشترك وهو شغف الساحرة المستديرة.

مقالات مشابهة

  • السويدي هيليجرين يتوّج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف
  • “هيليجرين” يتوّج باللقب.. والمغربي “بريسنو ” يخطف الأنظار في بطولة السعودية المفتوحة للجولف
  • فيلم "الست" يواصل الصدارة في شباك التذاكر
  • سام يقفر إلى «الوصافة» في كأس الإمارات الدولية للجولف
  • الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
  • لتامين الصدارة.. موعد مباراة آرسنال وولفرهامبتون الليلة
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • الشوط الأول.. الأردن تتقدم على العراق بهدف علي علوان
  • افتتاح مبسّط لكأس الإمارات لهواة الجولف
  • تالوار يتصدر… وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة للجولف