أعربت وزارة الخارجية عن قلق المملكة العربية السعودية إزاء استمرار القتال في السودان الشقيق، وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين من نساء وأطفال، وتستنكر في هذا الإطار ما حدث مؤخرًا في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، وأسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين، الذي يعد انتهاكًا “للقانون الدولي” ومبدأ حماية المدنيين.

ودعت المملكة إلى الالتزام والوفاء بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو 2023 م، وتحث الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار، وإنهاء الصراع، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم استقرار السودان، والحفاظ على وحدة مؤسساته الشرعية وسيادته واستقلاله، مؤكدةً أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أوغندا: أزمة تمويل تهدد نحو مليوني لاجئ بينهم أكثر من 110 ألف سوداني

أزمة التمويل الحالية أجبرت المفوضية على اتخاذ إجراءات صعبة، من بينها خفض أعداد الموظفين وتعليق بعض الخدمات الحيوية.

كمبالا: التغيير

أعلنت الحكومة الأوغندية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن البلاد تستضيف حالياً نحو 1.9 مليون لاجئ من عدة دول، من بينهم أكثر من 110,000 لاجئ سوداني فروا من الحرب منذ اندلاعها في أبريل 2023، وسط تحذيرات من أزمة تمويل حادة تهدد استمرار الخدمات الأساسية المقدمة لهم.

وفي بيان مشترك صدر في 30 مايو، عقب اجتماع بين الطرفين في 23 مايو، أكد الجانبان أن أزمة التمويل الحالية أجبرت المفوضية على اتخاذ إجراءات صعبة، من بينها خفض أعداد الموظفين وتعليق بعض الخدمات الحيوية. وأشار البيان إلى أن تمويل المفوضية في أوغندا لا يغطي سوى 17% فقط من احتياجات اللاجئين لعام 2025، مما ينذر بعواقب وخيمة على حياة من يعتمدون على هذه الخدمات.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل لضمان استمرار الحماية وتقديم المساعدات للاجئين، مشدداً على أن التضامن الدولي ضروري لدعم سياسة أوغندا النموذجية في استضافة اللاجئين.

وفي السياق ذاته، كشفت شبكة أطباء السودان عن تفاقم الأوضاع الإنسانية لأكثر من 50 ألف لاجئ سوداني في مخيم “كيراندونقو” شمال البلاد، حيث توقفت المساعدات الغذائية وتدهورت الخدمات الصحية، ما يهدد بانتشار الأمراض وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.

وأشارت الشبكة إلى أن غياب الدعم والرعاية الصحية الطارئة قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، متهمة بعض المنظمات الدولية بالتقاعس عن أداء واجباتها تجاه اللاجئين السودانيين. وطالبت المجتمع الدولي بزيادة التمويل المخصص لأوغندا وتوفير الإغاثة العاجلة، في ظل استمرار تدفق اللاجئين وتدهور الأوضاع داخل المخيمات.

يُذكر أن الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من 13 مليون شخص داخلياً وخارجياً، بينهم عشرات الآلاف إلى أوغندا، التي تستمر في استقبال اللاجئين رغم محدودية الموارد وتصاعد الأزمة الإنسانية.

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين اللاجئين السودانيين في يوغندا معسكر بيالي للأجئين

مقالات مشابهة

  • «أوتشا»: قلق إزاء الهجمات على المدنيين في السودان وتحذير من انتشار الكوليرا
  • أوغندا: أزمة تمويل تهدد نحو مليوني لاجئ بينهم أكثر من 110 ألف سوداني
  • أعمال الحج التي يجب أداؤها في المناسك
  • كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
  • الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر
  • 425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان
  • السودان.. اتهامات لـ«الدعم السريع» بقصف مستشفيات ومستودعات غذاء وقتلى بين المدنيين