انطلاق «بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين» على كورنيش أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت اليوم فعالية «بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين» على كورنيش أبوظبي، احتفاءً بمرور 40 عاماً من العلاقات بين الإمارات والصين.
وتقدم الفعالية التي تقام من 1 إلى 3 نوفمبر، مزيجاً من الفعاليات الثقافية والورش التفاعلية والعروض الفنية الحية، وتجارب الطهو المتنوعة، ليتعرف الجمهور إلى مسيرة التعاون وتطور علاقات البلدين.
وشهد اليوم الافتتاحي حضور عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين، وكان من أبرزهم الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وتشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي.
واستقبل كبار الزوار في جولةٍ ترحيبية بين ثلاثة محاور رئيسية: الماضي، والحاضر، والمستقبل، وبدأت تجربتهم بترحيبٍ حارّ تضمن أداءً مبهجاً لفرقة العيّالة التراثية، إلى جانب تقديم القهوة العربية والتمور.
بعد ذلك، توجه الضيوف إلى منطقة «الماضي»، حيث عرضت لوحات سرد قصصية ضخمة تضيء على البدايات الأولى في علاقة الإمارات والصين، وتستعرض المحطات المهمة التي وضعت الأسس لهذه الشراكة. ثم توجه الضيوف إلى منطقة «الحاضر» التي حملت عنوان «المضيّ معاً»، وتروي حكاية رحلة الشراكة المستمرة بين البلدين.
وقدّمت هذه المنطقة عروضاً استثنائية شملت فنون الكونغ فو التقليدية ومشاهد ثقافية تعكس التقاليد العريقة للإمارات والصين، في مشهدٍ يجسد التناغم والرؤية المشتركة بين البلدين. واختتمت الجولة في منطقة «المستقبل»، حيث أتيح للزوار استكشاف التطلعات المشتركة بين الإمارات والصين، عبر معارض تفاعلية تحفز الخيال نحو التعاون بين البلدين.
وبعد نجاح اليوم الأول، ستستمرّ الفعالية لغاية 3 نوفمبر، ما يوفر للجميع فرصة الاستمتاع بالروابط الثقافية العميقة والمتنوعة بين الإمارات والصين.
وسيتمكن الزوار من المشاركة في ورش تفاعلية إضافية، وعروض ترفيهية حية، وتجارب طهو مميزة، ليصبح هذا الحدث احتفالاً مميزاً بصداقة ذات إرث تاريخي عريق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الصين الإمارات والصین
إقرأ أيضاً:
سناء سهيل: الإمارات تواصل بناء مجتمع أسري قوي
أبوظبي: «الخليج»
ترأست سناء سهيل، وزيرة الأسرة، وفد الوزارة في فعاليات «المنتدى الدولي للأسرة» الذي عُقد في مدينة إسطنبول في الجمهورية التركية، من 22 إلى 23 مايو، بمشاركة وفود رفيعة من مختلف أنحاء العالم، وممثلين عن منظمات دولية وهيئات معنية بقضايا الأسرة والتنمية الاجتماعية. وهدفت الفعالية، إلى فتح باب الحوار مع المجتمع الدولي لمناقشة السبل والأدوات لحماية وتعزيز مؤسسات الأسرة والزواج، وضمان استمرارية الأجيال.
كما أكدت الفعالية التي أقيمت بعنوان: «حماية الأسرة وتعزيزها في مواجهة التحديات العالمية» بتنظيم من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، إلى أهمية الحفاظ على بنية مجتمعية قوية، تزامناً مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة نحو إرساء موقف موحد بشأن حماية مؤسسة الأسرة وقيمها الأساسية عبر المنصات الدولية.
وخلال كلمتها في المنتدى، نقلت سناء سهيل تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. مشيدة بجهود الحكومة التركية في تنظيم هذا الحدث الدولي الرائد. مؤكدة أهمية التعاون بين الدول، لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تدعم الأسر في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأشارت إلى التراجع الملحوظ في معدلات الخصوبة عالمياً، بناء على بيانات الأمم المتحدة التي أظهرت انخفاض المعدل العالمي من 4.9 عام 1950 إلى 2.3 عام 2023، محذّرة من تداعيات هذا التراجع على البنية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات. وقالت:
«في دولة الإمارات، نؤمن بأن الأسرة هي النواة الأساسية التي تُبنى عليها المجتمعات. وانطلاقاً من هذا الإيمان، تعمل دولة الإمارات، عبر وزارة الأسرة والجهات المختصة، على تكثيف الجهود لإدارة وتنظيم ملف الأسرة، بتطوير سياسات ومبادرات ممكنة للتوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق نمو ملموس في أعداد أفراد الأسرة، وبناء مجتمع أسري قوي».
وأشارت إلى أن دولة الإمارات أطلقت مبادرات توعوية وبرامج تحفيزية موجهة للشباب، لتشجيعهم على الزواج وتكوين أسر مستقرة.
كما أكّدت أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي خطوة محورية نحو بناء منظومة شاملة ومستدامة لدعم الأسرة وتعزيز تماسكها، ما يعكس الإيمان الراسخ بأهمية دور الأسرة في النهضة الاجتماعية والوطنية. وأضافت أن الاستثمار في الأسرة هو استثمار مباشر في مستقبل المجتمعات، وفي أجيال قادرة على الازدهار، مؤهلة بقيم راسخة ومبادئ إنسانية سامية.
وطرحت مقترح دولة الإمارات بإنشاء فريق عمل إقليمي، يتمتع بقيادة واضحة ومشاركة فاعلة من جميع الدول الأعضاء، يكون معنيّاً بتمكين الأسر وتعزيز نموها، وبلورة مبادرات مرنة وقابلة للتطبيق، إلى جانب إعداد دراسات متخصصة تسهم في ابتكار حلول فعالة للتحديات الأسرية.
وشهد المنتدى سلسلة من اللقاءات الثنائية المثمرة التي أجراها الوفد الإماراتي مع نظرائه من الدول المشاركة، حيث التقت وزيرة الأسرة مع الدكتور بالاز هانكو، وزير الثقافة والابتكار الهنغاري، وسيو لين ليو، مديرة في وزارة الخارجية السنغافورية، ووفاء سعيد بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، والدكتور أوكيك كوسوما كورنياوان، الممثل الرئيسي للوكالة الوطنية للسكان وتنظيم الأسرة الإندونيسية. واستعرضوا التحديات المشتركة المتعلقة بالأسرة، وسبل تعزيز التعاون في تمكين الأسر، ودعم الشباب، والتعليم والرعاية المجتمعية.