قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، إنه لا يعتقد أن الرئيس السابق، دونالد ترامب يعرف ما الذي يريد تحقيقه فعلاً؛ فقد يطلب من الحكومات العربية وإسرائيل التوصل إلى السلام، لكنه لم يعمل على تحقيقه خلال ولايته الأولى.

وأضاف: "بل اتخذ عدة قرارات تصب في مصلحة إسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان".



جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: يصعب التنبؤ بما سيفعله ترامب بالانتخابات لأنه لا يمتلك فلسفة وسياسته مرتجلة#جيهان_منصور #القاهرة_الإخبارية#الانتخابات_الأمريكية_2024#الانتخابات_الأمريكية pic.twitter.com/lx0rlJOzIt — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 2, 2024
وخلال لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، قال بولتون حول الانتخابات الأمريكية: "لقد أيدتُ تلك القرارات أثناء عملي كمستشار للأمن القومي في إدارة ترامب، وأؤمن بصحتها. لكن ترامب لم يصل إلى مرحلة تُحقق سلاماً حقيقياً في الشرق الأوسط".

وتابع: "أما جاريد كوشنر، كبير مستشاريه، فقد عمل على تحقيق السلام من خلال تعزيز العلاقات التجارية بين إسرائيل والدول العربية، إلا أن ترامب لم يتناول القضية الفلسطينية بعمق استراتيجي طويل المدى".

وأضاف بولتون: "لو سُئلت عن خطط ترامب للقضية الفلسطينية، لا أملك إجابة، وهو كذلك لا يعلم".

وأشار إلى أن تصريحات ترامب وبرنامجه الانتخابي الحالي تركز على إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل بحلول 20 كانون الثاني/يناير القادم، وهو أمر قد يتحقق أو لا.

وأضاف بولتون: "ترامب قال إن هذه الحرب لم تكن لتقع لو كان في الرئاسة، وأنه كان سيحقق أكثر مما فعله بايدن. لذا أدعو الأمريكيين إلى عدم الافتراض بأن ترامب سيكرر بالضرورة ما قام به خلال ولايته الأولى".

ترامب لن يعترف بالخسارة
والسبت٬ حذّر، مستشار الأمن القومي السابق في الإدارة الأمريكية، من احتمال عدم قبول دونالد ترامب، لنتائج الانتخابات في حال خسارته.

وأوضح بولتون في حديث لقناة "سي إن إن" الأمريكية، أنه لا يتوقع أن يعترف ترامب بنتائج الانتخابات إذا لم يفز، داعياً إلى ضرورة الاستعداد لهذا الرفض، خاصة في حال فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.


وعندما سُئل مستشار الأمن القومي السابق، الذي اتخذ موقفاً معارضاً لترامب، عما إذا كان يظن أن الرئيس السابق سيقبل النتائج في حال لم تكن لصالحه، أجاب قائلاً: "لا، لا أعتقد ذلك. وأعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال".

وأضاف بولتون: "أعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا جاهزين لاحتمال أن ترامب لا يعترف بالخسارة مطلقاً. وإذا خسر، فسيرى أن الرئاسة سُرقت منه، وهذا قد يجعل الوضع معقداً وصعباً."

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بولتون ترامب إيران هاريس إيران الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس بولتون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشار الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

كلينتون ينتقد نتنياهو ويتهمه باستغلال إيران للبقاء في السلطة

شددت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أن الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، انتقد سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صراحة، بالقول إنه يُحارب إيران ليبقى في منصبه إلى الأبد.

وأشارت الصحيفة، في تقرير أعدّه موفدها إلى الولايات المتحدة، دانيال أديلسون، إلى أنّ كلينتون كان ضيفا على البرنامج الحواري الأمريكي "ذا ديلي شو" أمس الأربعاء، احتفالًا بصدور كتاب جديد. وسُئل عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، والحرب في إيران، وكذا تصريحات الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، عن نفسه بأنه "صانع سلام".

وبحسب التقرير، فإنّ كلينتون قد تناول أولا ما وصفه بـ"الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، ثم انتقل إلى إيران، بالقول: "إنهم لا يتحدثون عن مفاوضات سلام في الشرق الأوسط، لأن الإسرائيليين، بقيادة نتنياهو، لا ينوون منح الفلسطينيين دولة".

وتابع: "يبدو أن ترامب يوافق على أنه لا ينبغي لهم الحصول على دولة. لكنك لا تريد كارثة أيضا"، مردفا: "لطالما أراد نتنياهو محاربة إيران، لأن هذه هي الطريقة التي سيبقى بها في منصبه إلى الأبد. لكنني أعتقد أننا بحاجة لمحاولة تهدئة الأمور؛ آمل أن يفعل الرئيس ترامب ذلك". 

وأضاف: "علينا إقناع أصدقائنا في الشرق الأوسط بأننا سنقف إلى جانبهم وندافع عنهم، لكن اختيار حروب غير معلنة، حيث يكون الضحايا في الغالب مدنيين أبرياء، غير متورطين بأي شكل من الأشكال، ويريدون فقط عيش حياة طبيعية، ليس هذا هو الحل".

واسترسل كلينتون، بالقول: "لقد حاولت منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، وحققت قدرا من النجاح"، مستدركا: "هل أعتقد أنه ينبغي لنا منع إيران من امتلاك سلاح نووي؟ بالتأكيد؛ لقد جربت ذلك بنفسي، وحققنا بعض النجاح. لكن لا داعي لكل هذا القتل المتواصل للمدنيين الأبرياء العاجزين عن الدفاع عن أنفسهم، والذين لا يريدون سوى فرصة للحياة".

وأشار التقرير إلى أنّ كلينتون، خلال فترة ولايته في التسعينيات، قاد سياسة "الاحتواء المزدوج تجاه إيران والعراق"، والتي سعت إلى: عزل كلا النظامين وحرمانهما من أسلحة الدمار الشامل أو زيادة نفوذهما الإقليمي. وضد طهران، كان قد وقّع أوامر تنفيذية تفرض حظرا شاملا على التجارة مع إيران، وضغط من أجل سنّ تشريعات عقوبات على إيران وليبيا.


كذلك، خلال فترة ولايته، حاول إقناع روسيا بتأجيل بناء مفاعل بوشهر النووي. فيما أبرز التقرير نفسه، أنه خلال فترة ولاية كلينتون في البيت الأبيض، لم يكن البرنامج النووي الإيراني يتضمن بعدُ منشآت تخصيب علنية، ولم تكن المعلومات المتعلقة بنطاقه متاحة للمجتمع الدولي، لذا كانت تركّز إجراءات الاحتواء بشكل أساسي على منع أي بنية تحتية مستقبلية.

وبحسب تقرير الصحيفة العبرية، فإنّ: "ادّعاء كلينتون بالقول: حقّقنا درجة ما من النجاح؛ ربما يشير إلى احتفاظ النظام بالعزلة الدولية والتأخير الجزئي للمشاريع الحساسة، ولكن في الممارسة العملية قد فشلت جهوده في منع إيران من تطوير البنية الأساسية النووية الواسعة النطاق في العقود التي تلت ذلك".

مقالات مشابهة

  • نحن على شفا كارثة في الشرق الأوسط ولا بد من إيقاف ترامب
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن نصرة لفلسطين.. دعوا لوقف الحرب على غزة وإيران (شاهد)
  • حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تصل الشرق الأوسط خلال ساعات
  • كلينتون ينتقد نتنياهو: يقاتل إيران ليبقى في السلطة إلى الأبد
  • بالشرق الأوسط.. مواقع أبرز قواعد أمريكا العسكرية بعد التلويح باستهدافها إذا تدخلت ضد إيران
  • كلينتون ينتقد نتنياهو ويتهمه باستغلال إيران للبقاء في السلطة
  • شركات الطيران الأمريكية تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط
  • “ذي إيـج” الأمريكية: إيران لا تسعى لتصنيع سلاح نووي وعلينا تجنب تكرار أكاذيب حرب العراق
  • مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل.. هذه أبرز القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط
  • ما دور مجلس الأمن القومي لترامب في مصير إيران؟