حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تصل الشرق الأوسط خلال ساعات
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلاً عن مسئول في البنتاجون، أن مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" ستصل إلى الشرق الأوسط خلال ساعات. في خطوة تعكس حجم القلق الأمريكي من تطورات الحرب المتصاعدة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي هذا التحرك العسكري في ظل تصاعد غير مسبوق في المواجهات العسكرية بين الطرفين، حيث واصلت إيران إطلاق دفعات من الصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، فيما ردت تل أبيب بسلسلة من الغارات الجوية استهدفت منشآت عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية، متسببة في خسائر بشرية كبيرة، من بينها مقتل مسئولين كبار في الحرس الثوري.
ويرى مراقبون أن إرسال "نيميتز" – إحدى أقوى حاملات الطائرات الأمريكية – إلى المنطقة قد يكون رسالة ردع مزدوجة، تهدف إلى منع توسع رقعة المواجهة لتشمل دولاً أو فصائل حليفة لطهران، كما يشير إلى أن واشنطن تستعد لاحتمال دخولها المباشر على خط النزاع في حال خرجت الأوضاع عن السيطرة.
تأتي التحركات الأمريكية أيضاً في وقت حساس داخلياً، إذ يتعرض الرئيس دونالد ترامب لضغوط سياسية متزايدة، بينما يواجه حلفاء واشنطن في المنطقة تحديات أمنية متفاقمة على خلفية هذا التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل حاملة طائرات البنتاجون
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو لضم جميع دول الشرق الأوسط لاتفاقيات أبراهام
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب جميع دول الشرق الأوسط للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، قائلا إن ذلك سيضمن السلام في المنطقة، حسب تعبيره، بينما تستمر حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية في قطاع غزة بدعم واشنطن.
وكتب ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، "الآن وقد مُحقت الترسانة النووية التي صنعتها إيران، من المهم جدا عندي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى اتفاقيات أبراهام".
وأعلن وزراء ومسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة أن إسرائيل تتطلع إلى توسيع نطاق التطبيع وإبرام اتفاقيات مع دول عديدة عربية وإسلامية.
ونقلت وكالة رويترز عن 5 مصادر قولها إن إدارة ترامب تجري أيضا في الوقت الحالي مباحثات نشطة مع أذربيجان، لضمها هي ودول أخرى حليفة في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات أبراهام، على أمل تعميق العلاقات القائمة أصلا مع إسرائيل.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 152 ألفا، وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.