هل سيشمل القرار 1701 منطقة البقاع؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إن أي تسوية بشأن جبهة لبنان مع إسرائيل، ستشمل كافة المناطق التي ستشهد نزاعاً مسلحاً داخل لبنان، مشيرة إلى أن منطقة البقاع التي تعتبر منطلقاً لطائرات مسيّرة يطلقها حزب الله باتجاه إسرائيل، ستكون ضمن تسوية التهدئة لكن لن تكون خاضعة لمضمون القرار 1701، أي أنها ستكون خارج هذا القرار الذي يصل إطار تنفيذه إلى حدود منطقة شمال الليطاني.
وخلال شهر آب الماضي، أعلن الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله أن الحزب أطلق طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل من البقاع، وذلك خلال عملية رده على اغتيال القيادي فؤاد شكر يوم 31 تموز الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت. في المقابل، فإن "حزب الله" سيحافظ على قوته الداخلية، وإن كان هناك من انسحاب، فسيكون مرتبطاً بأمور مادية وبنى تحتية قريبة من الحدود مع إسرائيل، في حين أن الزخم الأكبر لبنية الحزب العسكرية موجودة في المناطق الخلفية التي لن ينسحب منها وبالتالي بقاء القوة على حالها بنسبة كبيرة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف موقعا لحزب الله وتحذره من القتال مع إيران
استهدف الجيش الإسرائيلي ما قال إنه موقع لحزب الله في جنوب لبنان، وسط تحذيرات إسرائيلية للحزب من التدخل بالحرب ضد إيران.
وقال الجيش في بيان إن سفينة تابعة للبحرية ضربت خلال الليل موقع بنية تحتية لقوة الرضوان في حزب الله كان يستخدم لشن "هجمات إرهابية على مدنيين إسرائيليين".
كما أعلن الجيش خلال الليل ضرب "إرهابي من حزب الله" في جنوب لبنان، وفق البيان.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية تحدثت أمس الجمعة عن مقتل شخص وإصابة آخر جراء غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في قضاء النبطية جنوبي البلاد.
كما ذكرت الوكالة في وقت سابق أمس أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، إضافة إلى منطقتي تومات نيحا والمحمودية قضاء جزين جنوبي البلاد.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ما ادعى أنها مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له خلفت ما لا يقل عن 217 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتأتي الضربات الإسرائيلية في وقت دخلت الحرب غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل يومها التاسع، وحذرت تل أبيب حزب الله من التدخل في هذه الحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الجمعة إن صبر إسرائيل نفد مع "الإرهابيين" الذين يهددونها.
إعلانوجاء تعليق كاتس بعد تصريح للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أول أمس الخميس قال فيه إن الحزب "يتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم".
وفي تصريحات أخرى، لم يتعهد الحزب بشكل صريح بالانضمام إلى القتال، فقد نقلت رويترز عن مسؤول في الحزب الأسبوع الماضي قوله إنه لا ينوي شن هجمات على إسرائيل.