بعيو: أرفض الحملات المغرضة التي تصف السلفيين بالتطرف والتكفير
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أنه يرفض الحملات المغرضة التي تصف السلفيين بالتطرف والتكفير.
وقال بعيو، في منشور عبر «فيسبوك»: “مهما كان الخلاف -الذي كنت أرجو أن لا يقع وأرجو أن لا يتطور- مع الأوقاف في بنغازي حول فرض كتاب الكنوز الأثرية على المنهج الدراسي، ومع الإخوة السلفيين الذين يسميهم البعض أو ربما يسمون أنفسهم التيار السلفي، والسلفية في حقيقتها ليست تيار ولا جماعة، بل هي منهج وقناعة وسلوك واختيار ونمط تفكير لا تشكيك فيها ولا تثريب عليها”.
فأضاف “إنني أرفض تماماً الحملات المغرضة التي تصف السلفيين بالتطرف والتكفير، أو أنهم ينتمون فكراً إلى التنظيمين الإرهابيين القاعدة وربيبتها داعش، والذين يتناسون حقيقة أن السلفيين قاتلوا تنظيمات التطرف والإرهاب في بنغازي ودرنة وسرت وصبراتة والجنوب، وقدموا شهداء وجرحى”.
وتابع “لو كانوا يوالون ذلك الفكر المتطرف لكانوا على الأقل اتخذوا جانب الحياد في معارك الوطن الشريفة الواجبة التي حررت ليبيا من شرور تلك الفئات المارقة عن سويّة الدين وصحيح العقيدة، لا بأس أن نختلف لكن دون شطط في الخلاف، وأن نتخاصم ولكن دون فجور في الخصومة”.
الوسوم«بعيو» الأوقاف السلفيين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو الأوقاف السلفيين ليبيا
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثانٍ لأحفاد نوال الدجوى لمحاولة تسوية النزاع العائلي وإنهاء الخلاف القضائي
عقد أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، أمس الإثنين، اجتماعهم الثاني في إطار جهود التوصل إلى تسوية شاملة تنهي النزاع العائلي المستمر منذ عام 2022، بين كل من أحمد وعمرو شريف الدجوى من جهة، وإنجي ومهيتاب منصور، ابنتي الراحلة منى الدجوى، من جهة أخرى، والذي ظهر للعلن مطلع عام 2025 بعد أن ظل طي الكتمان لسنوات.
وبحسب ما أفادت مصادر قريبة من العائلة، بدأت جلسات الصلح يوم السبت الماضي عقب تدخل أحد أفراد الأسرة المحايدين، والذي قام باستضافة الاجتماعات وإحضار خبير قانوني بارز متخصص في التحكيم وتسوية النزاعات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.
مُمثل نوال الدجوي: اجتماع عائلي يُنهي فتنة الأحفاد و50 قضية على طريق التسوية ميراث الدم.. تفاصيل صراع أحفاد نوال الدجوى في المحاكم بعد وفاة حفيدها أحمد بطلق ناري تقدم في المفاوضات ومقترحات لتوزيع التركةشهد الاجتماع الأخير، الذي عُقد مساء أمس، بوادر إيجابية وانفراجة مبدئية، بعد أن أعرب الطرفان عن رغبتهما في التصالح، مع تقديم مستندات متعلقة بالميراث، تمهيدًا للوصول إلى صيغة عادلة لإعادة توزيع التركة.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى إغلاق أكثر من 40 دعوى قضائية متبادلة، إذا ما تم الاتفاق النهائي بين الأطراف.
وأكد الحاضرون في الاجتماع على الامتناع عن التصريحات الإعلامية إلى حين الوصول إلى تسوية نهائية، حفاظًا على ما تبقى من الخصوصية العائلية.
التحقيقات في وفاة الدكتور أحمد الدجوىوفي سياق متصل، تم التطرق إلى وفاة الدكتور أحمد الدجوى، التي وقعت في مايو الماضي داخل منزله، حيث اتفقت العائلة على ترك الأمر لجهات التحقيق الرسمية لكشف الملابسات.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، لبيان ما إذا كانت الوفاة طبيعية أم تحمل شبهة جنائية، وذلك من خلال تقارير الطب الشرعي، وتحليل المكالمات الهاتفية الأخيرة، وتفريغ كاميرات المراقبة، والاستماع إلى شهادات شهود العيان.
عمرو الدجوى يرحب بمساعي التسوية ويطالب باحترام خصوصية العائلةمن جانبه، أصدر عمرو الدجوى بيانًا عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل، أكد فيه ترحيبه، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن عائلته، بمحاولات الصلح والمبادرات التي تقدمت بها بنات عمومته ومحاموهم، مشددًا على أن التسوية لا بد أن تقوم على رد الحقوق وإحقاق العدل.
وأثنى الدجوى على دور المستشار إيهاب عاصم، الذي وصفه بـ "الناصح الأمين والمؤتمن"، مشيرًا إلى أنه كان أحد أبرز الداعمين لمساعي التسوية منذ عام 2008، ورافَق الأسرة في رحلة تأسيس الصرح التعليمي الذي أنشأته الدكتورة نوال الدجوى.
وفي ختام البيان، ناشد عمرو الدجوى الجميع احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت “على حد وصفه” لانتهاك واسع خلال الأسابيع الماضية، مما ألحق بها أضرارًا نفسية جسيمة، مطالبًا المستشارين القانونيين التابعين للعائلة بوقف الإدلاء بأي تصريحات إعلامية بشأن النزاع الحالي.