بعيو: أرفض الحملات المغرضة التي تصف السلفيين بالتطرف والتكفير
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أنه يرفض الحملات المغرضة التي تصف السلفيين بالتطرف والتكفير.
وقال بعيو، في منشور عبر «فيسبوك»: “مهما كان الخلاف -الذي كنت أرجو أن لا يقع وأرجو أن لا يتطور- مع الأوقاف في بنغازي حول فرض كتاب الكنوز الأثرية على المنهج الدراسي، ومع الإخوة السلفيين الذين يسميهم البعض أو ربما يسمون أنفسهم التيار السلفي، والسلفية في حقيقتها ليست تيار ولا جماعة، بل هي منهج وقناعة وسلوك واختيار ونمط تفكير لا تشكيك فيها ولا تثريب عليها”.
فأضاف “إنني أرفض تماماً الحملات المغرضة التي تصف السلفيين بالتطرف والتكفير، أو أنهم ينتمون فكراً إلى التنظيمين الإرهابيين القاعدة وربيبتها داعش، والذين يتناسون حقيقة أن السلفيين قاتلوا تنظيمات التطرف والإرهاب في بنغازي ودرنة وسرت وصبراتة والجنوب، وقدموا شهداء وجرحى”.
وتابع “لو كانوا يوالون ذلك الفكر المتطرف لكانوا على الأقل اتخذوا جانب الحياد في معارك الوطن الشريفة الواجبة التي حررت ليبيا من شرور تلك الفئات المارقة عن سويّة الدين وصحيح العقيدة، لا بأس أن نختلف لكن دون شطط في الخلاف، وأن نتخاصم ولكن دون فجور في الخصومة”.
الوسوم«بعيو» الأوقاف السلفيين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو الأوقاف السلفيين ليبيا
إقرأ أيضاً:
المخا.. حملة رقابية لضبط أسعار السلع تزامنًا مع تحسن العملة المحلية
نفّذ مكتب الصناعة والتجارة في مديرية المخا، بمحافظة تعز، السبت، حملة ميدانية رقابية شاملة لمتابعة مدى التزام التجار بأسعار السلع، في ظل التحسّن الملحوظ في قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية خلال الأيام الماضية.
وأوضح مدير المكتب، خالد البركاني، إن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزارة الصناعة والتجارة، وتهدف إلى ضبط الأسواق، والتأكد من انعكاس انخفاض سعر صرف العملات الأجنبية على أسعار السلع والخدمات، بما يضمن حماية المستهلك من الاستغلال التجاري والتلاعب السعري.
وأضاف أن الحملة نُفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، واستهدفت عددًا من المحال التجارية وأسواق الجملة والتجزئة في المدينة، خاصة أسواق المواد الغذائية ومواد البناء، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن ضبط عدد من المخالفات السعرية، وإلزام التجار بوضع قوائم تسعيرية واضحة في واجهات المحلات، التزامًا بمعايير الشفافية وحق المستهلك في المعرفة.
وأوضح البركاني أن فرق التفتيش لاحظت تفاوتًا في الأسعار بين المحال، رغم انخفاض تكاليف الاستيراد في ظل تحسن الصرف، مؤكدًا أن الحملة ستستمر خلال الأيام المقبلة، وستشمل رقابة موسعة على كافة السلع الأساسية، بما في ذلك المشتقات النفطية والسلع الاستهلاكية، لضمان الالتزام الكامل بالسقوف السعرية العادلة.
وأشار إلى أن الحملات الرقابية لا تقتصر على الرصد والمعاينة فقط، بل تشمل تحرير محاضر ضبط للمخالفين، ورفع تقارير يومية إلى الجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية بحق المتجاوزين.
ولاقت الحملة ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين في المخا، الذين اعتبروها خطوة إيجابية لحماية مصالحهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مؤكدين أهمية استمرار هذه الحملات، وتوسيع نطاقها لتشمل المديريات المجاورة.
ويأتي ذلك ضمن جهود الحكومة والسلطات المحلية الرامية إلى ضبط الأسواق وتحقيق توازن سعري يُخفف من وطأة الأزمة المعيشية، بالتوازي مع التغيرات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، لا سيما على مستوى أسعار الصرف وتكاليف الاستيراد.