جامعة حلوان: منظومة الكتاب التفاعلي تستهدف تحقيق أعلى معايير جودة التعليم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
عقد مجلس جامعة حلوان، اجتماعه برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، حيث استعرض المجلس عددا من الملفات الاستراتيجية وخطط التطوير المستقبلية للجامعة.
وأكد رئيس جامعة حلوان، في مستهل الاجتماع، أهمية بناء الوعي الثقافي والتاريخي لدى الطلاب، مشددا على ضرورة تشجيع الزيارات الطلابية للمتاحف للتعرف على تاريخ الوطن وحضارته، مشيدا بإنجاز قطاع شؤون التعليم والطلاب في تحقيق المركز الأول على مستوى منصة الأنشطة الطلابية بالمجلس الأعلى للجامعات.
وفي إطار دعم الابتكار والبحث العلمي، حث رئيس الجامعة على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية للطلاب المبتكرين وتسجيل براءات الاختراع، مثنيا على دور معهد الملكية الفكرية في تقديم دورات تدريبية شاملة في مجال الملكية الفكرية للطلاب وجميع منتسبي الجامعة، كما كشف عن خطط الجامعة لإنشاء نادٍ للخريجين، والذي يهدف إلى تعزيز التواصل مع خريجي الجامعة وإشراكهم في جهود التطوير المستمرة.
كما أشار إلى مشاركة الجامعة في مبادرة «تمكين»، من خلال إطلاق مبادرة شاملة لرعاية ودعم الطلاب من ذوي الهمم، لضمان حياة جامعية ميسرة لهم.
وفي مجال التحول الرقمي، أشار إلى تطوير منظومة الكتاب التفاعلي كخطوة استراتيجية تؤكد التزام الجامعة بتحقيق أعلى معايير جودة التعليم، موضحا أن الهدف الأساسي من هذه المنظومة هو تحسين المخرجات التعليمية من المقررات التفاعلية، مؤكداً أن جامعة حلوان تسعى لتكون بيت خبرة في صناعة المحتوى العلمي الرقمي ومنصة رائدة في مجال التعليم التفاعلي.
مشروع الكارت الذكي لطلاب الجامعةوفي سياق متصل، استعرض رئيس الجامعة مشروع الكارت الذكي الذي تقدمه الجامعة للطلاب، والذي سيتيح منظومة شمول مالي متكاملة لجميع منتسبي الجامعة، ما يعزز جهود التحول الرقمي الشامل في المؤسسة الأكاديمية.
وأشاد رئيس الجامعة بإنجازات نادي جامعة حلوان، معلنا عن خطط الجامعة لإنشاء شركة خدمات رياضية للاستثمار في المواهب الشابة، ومشيرا إلى الدور الحيوي لكليتي العلوم والهندسة في الحفاظ على البيئة وتعزيز الروابط مع القطاع الصناعي، كما أشاد بالجهود المبذولة في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، مؤكدا استمرار العمل لتحقيق رؤية الجامعة في التميز الأكاديمي والمجتمعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان الجامعات الجامعات الحكومية رئیس الجامعة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة البريطانية: 47 جنسية شاركت ببرنامج محاكاة قمة المناخ
كشف الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن مشاركة طلاب من 47 جنسية و91 جامعة، من بينها 22 جامعة مصرية حكومية وخاصة في برنامج محاكاة قمة المناخ COP30 لهذا العام.
ونوه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأنه تقدّم للمشاركة في البرنامج نحو 3,000 طالب من مختلف أنحاء العالم، وتم اختيار 150 مشاركًا بعد عملية اختيار دقيقة وصارمة.
وأوضح رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأن المشاركين ممثلين من جميع مناطق العالم: العالم العربي، إفريقيا، آسيا، أوروبا، الكاريبي، أوقيانوسيا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.
وأشار إلى وجود سبع وفود من جامعاتنا الدولية الشريكة، وهي: جامعة مانشستر متروبوليتان، وجامعة لندن ساوث بانك، وجامعة العلوم التطبيقية بالبحرين، وجامعة أوروبا للعلوم التطبيقية، وجامعة بورنموث، وجامعة مونديا بوليس، وجامعة برمنغهام فرع دبي.
ونبه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأن هذه المشاركة تمثل التزامنا المتزايد بتوسيع شراكاتنا الدولية وتعزيز حضور الجامعة البريطانية في مصر على الساحة العالمية.
وتنظم محاكاة قمة المناخ الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة هذا العام مع كل من: الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو، والجامعة الاتحادية في بارا، احتفاءً بالدولة المضيفة لقمة المناخ المقبلة، البرازيل.
وأكد رئيس الجامعة البريطانية في مصر أن الجامعة تؤمن بأن المؤسسات الأكاديمية يجب أن تكون مراكز فكر، ومصادر للمعرفة، ومحركات للابتكار، وفيةً لعقدها الاجتماعي تجاه المجتمع الذي تخدمه.
ونوه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأنه قبل أربع سنوات، أعلنت الجامعة البريطانية في مصر عن إطلاق برنامج تحول استراتيجي، هدفه الأساسي أن تصبح الجامعة:جامعة رائدة تتمحور حول الطالب، تُعدّ مواطنين عالميين يتمتعون بالمسؤولية المجتمعية."
وأضاف رئيس الجامعة البريطانية أن استراتيجية الجامعة قائمة على جميع المستويات مع هذه الرؤية: عالميًا مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ووطنيًا مع رؤية مصر 2030، ومؤسسيًا مع مبدأ التعلم المتمحور حول الطالب.
وأوضح أن برنامج محاكاة قمة المناخ في الجامعة البريطانية في مصر يمثل تجسيداً حقيقياً لهذه الرؤية،
فهو نموذج مُلهِم للتعليم القائم على الخبرة والممارسة، وللعمل الفعلي نحو التنمية المستدامة، كدليل على ما يمكن أن تحققه دبلوماسية المناخ التي يقودها الشباب من تأثير عالمي حقيقي.