استوديوهات “أم بي فيجن” تطلق سلسلة برامج فنية تدريبية متخصصه لدعم الفن الرقمي و”الأنيميشن”
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أطلقت استوديوهات “أم بي فيجن” سلسلة برامج فنية تدريبية متخصصه ومتنوعة في مجال الفن الرقمي و”الأنيميشن”، بهدف تقديم الدعم للفنانين والمبدعين الكويتيين والمحليين، حيث تقام الورش التدريبية في استوديوهات “أم بي فيجن” في الكويت، تم تطبيق اول البرامج والورشات الفنية المتخصصة بالتعاون مع السفارة الإيطالية في الكويت وبحضور السفير الإيطالي السيد/لورينزو موريني، تم الاتفاق على تبادل فني وثقافي بين البلدين بدعم الفنانين المحليين وتصدير فنونهم إلى إيطاليا واستقدام فنانين إيطاليين إلى الكويت لاشرافهم وتبادل خبراتهم مع المحليين بدعم وتعاون مع جهات فنية وجامعات وفنانين إيطاليين عالميين، ويأتي هذا التعاون ضمن رؤية استوديوهات “أم بي فيجن” التي تسعى باستمرار إلى تصدير الفن المحلي والوصول به إلى العالمية وتعزيز التبادل الثقافي الفني بين الكويت ودول العالم.
الجدير بالذكر أن استوديوهات “أم بي فيجن” المتخصصة في الإنتاج الترفيهي لأكثر من 16 سنة، كان لها أكثر من تعاون ولقاء مع الفن الإيطالي، حيث حصدت في 2021 جائزة “ميوز” الإيطالية لإنتاج أفضل فيديو كليب بطريقة “الأنيميشن” عن فيديو “صرت لي” لفرقة ميامي، لتنجح في تحقيق الانتشار العالمي من إنتاج استيديو محلّي، وكذلك تم اختيار مؤسِّسة استديوهات أم بي فيجن والمنتجة الإبداعية أ. منال الغربللي من قبل إدارة الجوائز العالمية الإيطالية “ميوز” في عام 2019، لتكون المحكمة الوحيدة من دولة الكويت ضمن لجنة التحكيم الدولية في قطاع الفن الرقمي.
من جهته أشاد السفير الإيطالي لدى الكويت السيد/ لورينزو موريني بالتعاون الإيطالي الكويتي في مجالات الثقافة والفن، معتبراً إطلاق سلسلة البرامج التدريبية للفن الرقمي في الكويت خطوة مهمه ورحب بمشاركة إيطالية وتعاون متبادل لتعزيز الروابط الثقافية والفنية بين البلدين، معرباً عن إعجابه بالفن الكويتي وما وصل إليه من إبداع، وهو ما زاد من رغبته في تقديم الدعم له لمواصلة النجاح والتطور.
وقالت مؤسسة استديوهات “أم بي فيجن” والمنتجة منال الغربللي إن “أم بي فيجن” نجحت في تقديم العديد من الأعمال التي جسدت الهوية الكويتية ممزوجة بفن “الأنيميشن” مثل فن القادري ، البحري ، دق الهريس ، الطمبورة .الخ، لتحقق نجاحات وصلت بالثقافة الكويتية الخليجية إلى العالمية، وذلك مع حصولها على أهم الجوائز العالمية في هذا المجال، مشيرة إلى أن “أم بي فيجن” تسعى دائماً للتواصل مع الخبرات العالمية في المجال الإعلامي والإنتاج الفني الرقمي لمواصلة التطوير والتحديث للفن الكويتي”.
وأضافت أن البرامج التدريبية القادمة الذي ستقدمها “أم بي فيجن” في استوديوهاتها بالكويت سيكون ثالث تعاون بينها مع الجهات الفنية والثقافية الإيطالية، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس مدى التقدير الفني والترابط بين الدولتين واهتمامهما بالفن والثقافة المحلية بشكل عام والفن الرقمي “الأنيميشن” بشكل خاص.
وأكدت “الغربللي” أن “أم بي فيجن ستوديوز ” أدركت أهمية تمكين المبدعين المحليين وتجهيزهم لسوق العمل المحلي والعالمي، حيث قامت بدمج خبرة الإنتاج الفني مع التدريب الفني لافتتاح مدرسة فنية مختصة بالتدريب الترفيهي الفني والإبداعي لإتاحة الفرصة للراغبين في تطوير مهاراتهم الإبداعية والفنية بمراحل عمرية مختلفة، إضافة لبرامج متنوعة من الورش القصيرة إلى البرامج الأسبوعية إلى الإقامات الفنية المختلفة المحلية والعالمية.
وأعربت “الغربللي” عن تقديرها وشكرها للسفير الإيطالي كونه جزءاً مهماً من هذا الحدث، لافتة إلى أن “أم بي فيجن ستوديوز ” تحضر لمزيد من التعاونات الفنية مع جهات محلية وعالمية خلال الفترة القادمة تتضمن سلسلة من البرامج التدريبية الفنية المختلفة كليا لانها تحمل المنهج الميداني الترفيهي وليس الأكاديمي فقط وبالتعاون مع السفارة الإيطالية والفنانين الإيطاليين سيكون وقع التدريب الفني من المحلي إلى العالمي مختلف.
تم تصميم العديد من البرامج والورش الفنية القادمة وشملت: تعليم الفنون الرقمية، وفنون وثقافة صناعة الرسوم المتحركة المحلية والعالمية، رسم وتصميم الشخصيات المحلية، تحريك الشخصيات، بالإضافة لإقامة ورش عمل ابداعية للتفكير الإبداعي، وورش فنية ثقافية مُنوعة تحت إشراف وتدريب خبراء وصنّاع محتوى في سوق العمل الحقيقي وليس فقط اكاديمي .
المصدر بيان صحفي الوسومأم بي فيجن أنيميشن إيطالياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أنيميشن إيطاليا الفن الرقمی
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مصر وليبيا إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن استخدام القوة غير الضروري والمفرط ضد نشطاء سلميين في “المسيرة العالمية إلى غزة”، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً على خلفية مشاركتهم في المسيرة التي هدفت إلى التضامن مع الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وفي بيان صادر عنها، اعتبرت المفوضية أن ما تم الإبلاغ عنه من استخدام للقوة، والاحتجاز غير القانوني، وسوء المعاملة، والترحيل القسري للنشطاء من قبل مصر وليبيا، يشكل انتهاكاً لحقوقهم في الحرية والأمان وحرية التعبير والتجمع السلمي.
وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء تقارير مقلقة تلقتها حول “عنف جنسي وجنساني ضد المشاركات” في المسيرة، كما أبدت قلقها من تعرض النشطاء في مصر لهجمات على أيدي من وصفتهم بـ”عملاء بملابس مدنية”، وذلك بحضور أفراد من قوات الأمن النظامية الذين لم يتدخلوا لوقف الاعتداءات.
وشددت المفوضية على وجوب قيام السلطات المصرية والسلطات الفعلية في شرق ليبيا بإجراء تحقيقات “فورية ومستقلة وشاملة” في هذه الأحداث، مؤكدة ضرورة احترام مصر وليبيا لحرية التعبير والحق في التجمع السلمي وضمانهما.
وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا قد أوقفت قافلة الصمود على مشارف مدينة سرت، حيث أكدت القافلة تعرضها لحصار ممنهج ومنع وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء، علاوة على احتجاز أكثر من 15 ناشطا.
كما أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على الذين أتوا لمصر للتضامن والمطالبة برفع الحصار عن غزة ضمن “قافلة الصمود”، حيث أدت الاعتداءات إلى وقوع عدد من المصابين، بينهم النائب التركي فاروق دينتش.
المصدر: الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0