خبير اقتصادي: الشهادات الدولارية تهدف إلى تقليل التضخم وتخفيف الضغط على الجنيه
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أثارت شهادات الادخار الدولارية التي طرحها بنك مصر والبنك الأهلي، بعائدات قياسية، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جاء ذلك بعد إعلان رسمي من البنكين يؤكدان عدم الحاجة للسؤال عن مصدر الأموال.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن عزم البنوك السابق في إصدار شهادات بنسب عائد مرتفع تغري هؤلاء الأشخاص التي سترد إليهم أموالهم، وكان بديل محترما وجيدا، ولكن هذا الانخفاض غير جيد.
وأضاف عبده- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن البنوك كانت تستهدف كل مَن لديه دولارات، بهدف تحصيل أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة، وحينها كان المواطن لديه خبرة في هذا المجال، وقد يبحث عن البدائل الاستثمارية المتنوعة ويقارن بينها.
وأشار عبده، إلى أن طرح الشهادات الدولارية كان يهدف إلى تخفيف الضغط على الجنيه وأيضا يساعد على تقليل التضخم، وأوضح أن أي بدائل استثمارية أخرى تتعلق بـ شراء الذهب، أو الاحتفاظ بالدولارات لتحقيق عائد أكبر حال استمرار التضخم وارتفاع سعر الدولار من جديد.
وخفض البنك الأهلي المصري العائد الخاص بشهادات الدولار، الشهر الماضي، وشملت شهادات الأهلي فورا والأهلي بلس انخفاضا بواقع 0.5% على الترتيب، اعتبارًا من يوم 9-10-2024 وفقًا لما أعلن عنه البنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادات البنوك عائد مرتفع شهادات الدولار التضخم الدولار
إقرأ أيضاً:
خبير استخباراتي: إيران وإسرائيل يدخلان مرحلة الضغط الذكي.. والمعركة لم تعد عددية بل نوعية
أكد اللواء محمد عبدالمنعم، الرئيس الأسبق لجهاز الاستطلاع، أن الصراع بين إيران وإسرائيل يشهد تحولًا نوعيًا لافتًا في استراتيجيات الهجوم والدفاع، إذ لم يعد حجم الضربات هو المعيار الأساسي، بل مستوى الاحترافية والدقة في اختيار الأهداف.
وفي حديثه لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أوضح عبدالمنعم أن عدد الطلعات الجوية الإسرائيلية تراجع بشكل ملحوظ من أكثر من 200 طائرة تستهدف نحو 100 موقع، إلى 30 طائرة فقط تنفذ مهام مركّزة بدقة عالية. وعلى الجانب الآخر، خفّضت إيران كثافة إطلاق صواريخها من 200 صاروخ يوميًا إلى 20 أو 30 فقط، لكنها باتت توجهها إلى مواقع استراتيجية تمس البنية التحتية الإسرائيلية بشكل مباشر، كالمطارات، محطات الوقود، المعسكرات والمقرات الأمنية.
ووصف عبدالمنعم هذه التطورات بأنها "اقتصاد مدروس في القوة"، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق أقصى تأثير بأقل تكلفة ممكنة، مما يشير إلى نضوج في تكتيك المواجهة وتحول في مفاهيم الردع.
وأشار إلى أن الطرفين يديران المعركة بعقلانية عسكرية، تستهدف ليس فقط الإيذاء الفوري، بل إرباك المنظومة الاستراتيجية للعدو وشل قدرته على التعافي السريع، مضيفًا أن ما نشهده اليوم هو صراع بأدوات دقيقة تقيس "الألم المتبادل" وتضبطه على نحو مدروس، بما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد المحسوب.