أمانة الشرقية تحقق المركز الأول في مجال وحدات البيانات والإحصاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
حققت أمانة المنطقة الشرقية، المركز الأول في مجال وحدات البيانات والإحصاء، للمرة الثالثة على التوالي بنسبة بلغت 100%، على مستوى الأمانات في المملكة، وذلك ضمن القياس الدوري الذي تجريه الإدارة العامة للإحصاء ممثلة في مركز ذكاء الأعمال ودعم القرار في وزارة البلديات والإسكان.
وأكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة لضمان جودة البيانات باعتبارها أداة أساسية في اتخاذ القرارات وتحليل التحديات والفرص، مشيدًا بجهود منسوبي مكتب تحقيق الرؤية على التزامهم بمعايير الجودة والتميز في مجال إدارة البيانات والإحصاء، منوهًا أن هذا النجاح تحقق بفضل العمل الجماعي والتعاون المثمر بين الجميع.
بدوره أبان مدير عام مكتب تحقيق الرؤية المهندس عثمان الرشود، بأن معايير التقييم شملت تحسين جودة جمع البيانات، وسرعة تقديمها، ونشر الثقافة الإحصائية، والالتزام بالمعايير والإجراءات الصحيحة، منوهًا إلى أن هذه الإنجازات تمثل دفعة قوية لتعزيز ثقافة البيانات في الأمانة وتحقيق التميز في الإحصاءات البلدية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الوعي: مصر تواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الدولة المصرية كانت ولا تزال في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تتوقف عن بذل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، سواء في المحافل الدولية أو على أرض الواقع، دعمًا لحقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار زيدان في تصريحات صحفية له، إلى أن مصر كانت أول من حذر من اتساع دائرة الصراع الإقليمي، وطالبت بضرورة وقف التصعيد وتجنب أي خطوات غير محسوبة قد تجر المنطقة إلى مواجهات أوسع، مشيراً إلى أن ما حدث فجر اليوم من اعتداء عسكري إسرائيلي على الأراضي الإيرانية يُعد تطورًا بالغ الخطورة يُهدد بجرّ الشرق الأوسط إلى مرحلة من عدم الاستقرار غير المسبوق.
وأوضح زيدان، أن هذا التصعيد الجديد يُثبت صواب رؤية مصر التي دعت منذ البداية إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، باعتبار أن استمرارها لا يؤدي سوى إلى تفاقم الأزمات وفتح جبهات جديدة تُنذر بتداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد زيدان، على أن مصر تُواصل جهودها دون انقطاع من أجل إنهاء الحرب في غزة، وفتح المسارات السياسية الجادة، مؤكدًا أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ولا بد أن يدرك المجتمع الدولي أن تجاهل هذا المسار سيظل السبب الرئيسي وراء استمرار التوترات.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل صوت العقل في محيط مضطرب، وستواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.