أميك: تراجع مبيعات السيارات في مصر إلى 9.5 ألف وحدة خلال سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
انخفضت مبيعات السيارات بالسوق المصري في شهر سبتمبر 2024 إلى نحو 9.5 ألف وحدة، مقارنة بـ 9.8 ألف في سبتمبر من العام 2023، بنسبة تراجع 3.4%، وفق بيانات حديثة من مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
وعزت البيانات التراجع في مبيعات السيارات بالسوق المصري إلى انخفاض مبيعات «الملاكي» بنسبة 3.7% لتصل إلى 7.5 ألف سيارة في سبتمبر 2024 إلى 7.
وعن مبيعات الحافلات فشهدت ارتفاعا بنسبة 5.5% لتصل إلى 727 وحدة مقابل 689 وحدة في نفس الفترة من العام الماضي، بحصة سوقية 8% من الإجمالي.
وبالنسبة لمبيعات الشاحنات فسجلت تراجعاً بنسبته 6.8%، إلى 1202 وحدة في سبتمبر 2024، مقابل 1290 وحدة بنفس الشهر من 2023.
اقرأ أيضاًأرخص 5 سيارات فرنسية «زيرو» في مصر.. تعرف عليها
أفضل السيارات الفاخرة في العالم.. مواصفات وسعر سيارة لاند روفر ديسكفري سبورت موديل 2024
تعرف على أسعار ومواصفات سيارات شيفروليه كابتيفا موديل 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيارات مبيعات السيارات في مصر أميك فی سبتمبر
إقرأ أيضاً:
صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
في تطور مفاجئ يعكس صراعاً خفياً في سوق السيارات العالمي، تشير دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "إي واي" (EY) إلى أن قطاع السيارات يشهد مقاومة أكبر من المتوقع للتحول الكهربائي.
فبعد سنوات من الزخم القوي لصالح السيارات الكهربائية، بدأت أعداد متزايدة من المشترين بالتراجع عن خياراتهم الكهربائية وعادت مرة أخرى لتفضل مركبات محركات الاحتراق الداخلي (ICE) التقليدية العاملة بالوقود، مما يشير إلى أن المرحلة الانتقالية قد تكون وعرة أكثر مما كان متوقعًا.
تراجع ملحوظ في اهتمام المستهلكينأكدت الدراسة الجديدة على وجود طلب متزايد على السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية.
ويلاحظ أن عددًا أقل من المتسوقين يفكرون اليوم بجدية في شراء خيارات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs).
يمثل هذا التراجع انعكاسًا لبعض الزخم الذي كانت قد بنته السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة، ويؤكد أن حاجز التبني الجماهيري (Mass Adoption) لا يزال قائمًا.
وتشير التوقعات إلى أن هذا الانخفاض في الاهتمام يرجع جزئيًا إلى نقص التعليم لدى المستهلك حول القيمة طويلة الأجل ومتطلبات الصيانة للسيارات الكهربائية مقارنة بمركبات الاحتراق الداخلي التقليدية.
فقدان الشغف نحو السيارات الهجينة أيضًالم يقتصر تراجع الحماس على السيارات الكهربائية الخالصة فحسب، بل امتد ليطال الاهتمام بالطرازات الهجينة (Hybrid) أيضًا.
ويظهر تراجع الإقبال على السيارات الهجينة أن المستهلكين الذين يبحثون عن بدائل للمحركات التقليدية ربما يجدون أن التكلفة أو التعقيد التقني لا تزال تشكل عائقًا، أو أنهم يفضلون العودة إلى النظام المألوف والراسخ وهو محرك الاحتراق الداخلي.
وعلى الرغم من ذلك، يرى البعض أن السيارات الهجينة لا تزال تشكل جسرًا انتقاليًا بين محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية بالكامل.
تعود أسباب هذا التحول إلى مجموعة معقدة من العوامل، أبرزها التحولات السياسية العالمية وتراجع الدعم الحكومي في بعض الأسواق، والتباطؤ في طرح الموديلات الجديدة أو تأخير خطط الإنتاج من قبل بعض الشركات الكبرى.
كما لا تزال المخاوف القديمة قائمة، حيث يشير المستهلكون إلى ارتفاع تكلفة استبدال البطارية، وعدم كفاية شبكات الشحن العامة أو مخاوف بشأن مدى المسافة المقطوعة بالشحنة الواحدة، كعوامل رئيسية تثنيهم عن التحول الجماعي إلى الكهرباء.
وقد أدى كل ذلك إلى مقاومة لم تكن متوقعة في مسيرة الصناعة نحو الكهربة الشاملة.