من بينها أمستردام ولندن ومدريد.. التغير المناخي يُهدّد نصف المدن الكبرى في العالم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ستعاني المدن الكبرى في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا من وطأة هذه الأزمة. ومن المتوقع أن تشهد ست مدن في هذه المناطق، وهي سنغافورة وسورابايا ودبي والرياض وجدة وجاكرتا، أكثر من 50 يومًا من الحرارة الشديدة سنويًا بحلول عام 2050
يحدد التقرير نسبة انبعاثات الغاز التي يجب على البلدان تخفيضها لتجنب الكوارث المناخية كالفيضانات وموجات الحرارة والأعاصير والإجهاد المائي.
يُشير جاكو كوروشي، رئيس قسم أبحاث الاستثمار المستدام العالمي في مجموعة لندن للاستثمار، إلى أن ”المدن التي شملتها الدراسة، وهي مراكز عصبية للاقتصاد العالمي تساهم بنحو 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ويقطنها 440 مليون شخص، معرضة بشكل خاص لمخاطر المناخ".
ويوضح أن الآثار المناخية بدأت تظهر مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية. وقد ظهرت في مدينة فالنسيا الإسبانية هذا الأسبوع، مع الفيضانات المميتة التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص.
Related62.3 درجة مئوية في ريو دي جانيرو.. موجة حرّ شديدة تجتاح البرازيل والتغير المناخي أول المتهمينالتغير المناخي يُدمِّر موسم الزيتون في إيطالياشاهد: سيبيريا تذوب.. التغير المناخي يُغرق بلدات بأكملها في منطقة ياقوتيا الروسيةالمدن الأوروبية الكبرى ستُواجه مخاطر مناخية متزايدةتتوقع مجموعة لندن للاقتصاد الأخضر أن ترتفع درجة الحرارة العالمية إلى 2.6 درجة مئوية في ظل السياسات الحالية. ويقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن تصل إلى ما بين 2.6 و 2.8 درجة مئوية بحلول نهاية القرن إذا تم الوفاء بالالتزامات الحالية.
ستعاني المدن الكبرى في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا من وطأة هذه الأزمة، وفقًا للتقرير. ومن المتوقع أن تشهد ست مدن في هذه المناطق، وهي سنغافورة وسورابايا ودبي والرياض وجدة وجاكرتا، أكثر من 50 يومًا من الحرارة الشديدة سنويًا بحلول عام 2050.
أما في الاتحاد الأوروبي، فيسلط المحللون الضوء على هشاشة الوضع في أمستردام ومدريد. فالعاصمة الهولندية تواجه مخاطر عالية المستوى من ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات، والتي يمكن أن تزداد بنسبة 60 في المائة.
أما في مدريد، فقد ترتفع الأيام شديدة الحرارة بنسبة 135 في المائة لتصل إلى 41 يومًا ”متوسطة الخطورة“ بحلول عام 2050. ومن المتوقع كذلك أن يرتفع الإجهاد المائي في العاصمة الإسبانية بنسبة 65 في المائة، ليصبح عالي الخطورة في عام 2050.
وفي الوقت نفسه، تسلط الأضواء على لندن ومانشستر في المملكة المتحدة. من المتوقع أن تشهد العاصمة البريطانية ارتفاعًا بنسبة 22 بالمائة في الإجهاد المائي بحلول منتصف القرن. وسترتفع الحرارة الشديدة في لندن إلى أكثر من الضعف من 11 إلى 25 يومًا كل عام. ومع ذلك، ستواجه مانشستر تغيراً مناخياً مع زيادة بنسبة 93 % في موجات الحر وارتفاع بنسبة 45 % في الإجهاد المائي، وفقاً للدراسة.
وفي ظل هذا السيناريو، ستكون هناك حاجة إلى استثمارات كبيرة لتكييف المدن مع الظواهر المناخية الجديدة، ووضع حد لمخاطرها المتزايدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التغير المناخي يهدّد وجود 17 موقعًا للتراث العالمي في أوروبا دراسة: تسارع وتيرة ذوبان الجبال الجليدية في ألاسكا بخمسة أضعاف والتغير المناخي في دائرة الاتهام شاهد: سيبيريا تذوب.. التغير المناخي يُغرق بلدات بأكملها في منطقة ياقوتيا الروسية أزمة المناخ تغير المناخ موجة حر مدريد لندن أمستردام/سكيبولالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فيضانات سيول روسيا غزة ضحايا إسبانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فيضانات سيول روسيا غزة ضحايا إسبانيا أزمة المناخ تغير المناخ موجة حر مدريد لندن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فيضانات سيول روسيا غزة ضحايا إسبانيا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتقال الإسلام الصحة إسرائيل التغیر المناخی ی یعرض الآن Next درجة مئویة من المتوقع فی المائة أکثر من عام 2050
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف أسباب التطرف المناخي وارتفاع درجات الحرارة
قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانو بيو تكنولوجي وخبير المناخ والبيئة، إن التغير المناخي يعني الظروف المناخية التي نعيشها لفترات طويلة، مثل التعرض لدرجة حرارة عالية أو برودة عالية، أما التطرف المناخي هو الزيادة عن الحد أو المعدل المسموح به، حيث يصل ل15 يوم مستمرين معاناة من شدة الحرارة أو إنخفاضها.
وأضاف شعلة، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامي نهاد سمير، أن هناك حالة تطرف فى الطقس، وخلال اليوم نشعر بتغيرات فجائية فى درجات الحرارة، وسببه إستخدام البشر للتكنولوجيا والحركة المفرطة، أى يجب التقليل من التكييفات.
وتابع: “ارتفاع درجات الحرارة مع ارتفاع معدلات الإنبعاثات الكربونية يؤدي إلي طبقة تحول دون خروج الحرارة خارج الأرض، إضافة إلى ارتفاع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط إلى 30 درجة، والذى بدوره له مردود سلبي”.