موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. 48 ساعة على موعد الحسم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الذي سيعقد يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، تستعد الولايات المتحدة لاختيار رئيس جديد خلفًا لجو بايدن ، الذي أعلن انسحابه من السباق وترك المكان لنائبته كامالا هاريس .
يشهد السباق انتخابات رئاسية شديدة التنافس بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث تُظهر استطلاعات الرأي سباقًا متقاربًا بين المرشحين.
فقد تعادل ترامب وهاريس بنسبة 48% لكل منهما في التصويت الشعبي، وفقًا لأحدث استطلاع لـ صحيفة نيويورك تايمز مع كلية سيينا.
مع ذلك، أظهرت مجموعة من استطلاعات الرأي تقدمًا طفيفًا لهاريس في بعض الولايات، مثل أيوا وميتشيجان ويسكونسن، لا سيما بين الناخبين المستقلين.
نظام الانتخابتتميز الانتخابات الرئاسية الأمريكية بنظام فريد للاقتراع غير مباشر، يعرف باسم "المجمع الانتخابي".
يتكون المجمع الانتخابي من 538 ناخبًا كبيرًا، يُنتخب لكل ولاية عدد من الناخبين يساوي عدد ممثليها في الكونجرس (مجلس النواب ومجلس الشيوخ).
يجب على المرشح الفائز الحصول على غالبية أصوات "كبار الناخبين"، أي 270 صوتًا من أصل 538 صوتًا.
يصوت الشعب أولًا، ثم ينتخب "كبار الناخبين" بناءً على نتيجة التصويت الشعبي في كل ولاية.
ماذا لو فاز ترامب بـ الانتخابات الأمريكية 2024؟يشهد السباق الرئاسي الأمريكي 2024 تنافسًا شديدًا، وتُثير نتائج الانتخابات مُختلف السيناريوهات، وفي حال فوز دونالد ترامب بـ الفترة الرئاسية الثانية ، سيعيد ترامب كتابة قواعد العلاقة بينه وبين واشنطن بعد 4 سنوات من غيابه.
دونالد ترامبفقد أثار ترامب خلال فترته الأولى جدلاً واسعًا وُاختلافات كبيرة بين أعضاء الكونغرس الجمهوريين ، وُخاصة بعد أحداث الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وأدان ترامب من كِلا الجانبين في الكونغرس عقب الأحداث ، حيث اتهمه زعيم أقلية مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ، الجمهوري من كنتاكي ، بـ "المسؤولية الأخلاقية والعملية" عن الشغب.
ولكن مع الوقت ، تحدى ترامب هذه الصعوبات وُالتحديات ، وُأظهرت استطلاعات الرأي تساويًا في الشعبية بينه وُبين منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
كامالا هاريسوبالإضافة إلى ذلك ، عزز ترامب سلطته في الحزب الجمهوري ونفوذه في الكونجرس.
وعلقت كارولين ليفات، المتحدثة باسم حملة ترامب ، لـ "USA TODAY": "تمامًا كما فعل في ولاية أولى ، سيعمل ترامب مع أي شخص يريد المساعدة في الوفاء بالوعود التي قدمها لـ الشعب الأمريكي".
ويتوقع أن يتحول مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين في السنوات القادمة ، في حين يكافح الجمهوريون في مجلس النواب لـ الحفاظ على السيطرة عليه.
وفي حال فوز الجمهوريين بـ مجلسي النواب والشيوخ والبيت الأبيض ، سوف تساهم قوة ترامب وعلاقاته الجديدة مع الجمهوريين في الكونجرس في تحقيق انتصارات سياسية لـ الحزب على مدى السنوات المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية هاريس بايدن ترامب الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات أمريكا موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية الناخبين
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
وصفت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه "تصعيد خطير"، مؤكدة أنه جزء من "أجندة قاسية ومدروسة" لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف لإشاعة الذعر والانقسام.
وفي بيان نشرته على منصة "إكس"، شددت هاريس على أن الخطوة تمثل محاولة "لإثارة الفوضى"، معتبرة أن المداهمات التي نفذتها دائرة الهجرة والجمارك مؤخرًا، سواء في جنوب كاليفورنيا أو على مستوى البلاد، تؤكد أن إدارة ترامب "تواصل المضي في مسار مناهض للحريات والحقوق الأساسية".
وأكدت هاريس دعمها الكامل لما وصفته بـ"المتظاهرين السلميين للغاية"، الذين خرجوا إلى الشوارع مطلع الأسبوع الجاري احتجاجًا على السياسات الاتحادية، مشيرة إلى أن "الاحتجاج أداة قوية وأساسية في النضال من أجل العدالة".
وجاءت تصريحاتها بعد ساعات من مطالبة حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، لإدارة ترامب بإلغاء نشر الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، معتبرا أن هذا التدخل يمثل "انتهاكًا خطيرًا لسيادة الولاية"، قائلاً: "لم نواجه أي مشكلة حتى تدخل ترامب".
احتجاجات واسعة وتوتر أمني في لوس أنجلوسوتصاعدت حدة التوترات في لوس أنجلوس الأحد مع خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، ما تسبب في إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة، في وقت استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وتمركزت قوات من الشرطة والحرس الوطني حول المنشآت الفيدرالية الحساسة، بما في ذلك مركز احتجاز كان قد استُخدم لاحتجاز مهاجرين في الأيام الماضية، فيما وُثقت مظاهر عسكرة واسعة في شوارع المدينة، شملت انتشارًا لعناصر شرطة على ظهور الخيل.
في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار نشر قوات الحرس الوطني، قائلاً إنه يهدف إلى "فرض قانون ونظام قويين جدًا"، ملمحًا إلى إمكانية توسيع عمليات النشر في مدن أمريكية أخرى.
وأشار ترامب إلى أن "هناك أشخاصًا عنيفين، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب"، متهمًا المتظاهرين بمهاجمة النظام العام. وأضاف: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
ورفض الرئيس استبعاد تفعيل "قانون التمرد"، الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن "كل الخيارات على الطاولة" لضمان حفظ النظام.