بمواصفات مذهلة وبطارية تدوم لساعات.. إليك أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
كشفت شركة Truke عن أحدث إضافة إلى مجموعة سماعاتها اللاسلكية المفتوحة الأذن (OWS) في الهند.
أطلقت الشركة سماعات Buds Infinity لتوفير تجربة صوتية فائقة مع ضمان سهولة ارتدائها طوال اليوم.
إليكم أهم المواصفات والميزات الرئيسية وسعر الجهاز.
مواصفات سماعات Truke Buds Infinityتتميز سماعات Truke Buds Infinity بتصميمها اللافت، وهي مزودة بمحركات صوتية قوية من التيتانيوم بقطر 16 مم، ما يضمن جودة صوت غنية.
يضمن تصميمها المفتوح راحةً فائقةً من خلال تثبيتها بلطف على الأذنين دون أن تسد قناة الأذن، ما يتيح للمستخدمين البقاء على دراية بالبيئة المحيطة، هذا يجعلها مناسبةً للأنشطة الخارجية.
للاستخدام المطول، توفر سماعات Buds Infinity مدة تشغيل تصل إلى 70 ساعة، شاملةً علبة الشحن.
علاوةً على ذلك، تتميز هذه السماعات بميزة اقتران مزدوج سلس، ما يتيح الاتصال المتزامن بجهازين.
يمكن للمستخدمين التبديل بسهولة بين الهاتف الذكي للمكالمات والكمبيوتر المحمول للاستماع إلى الموسيقى أو مقاطع الفيديو دون الحاجة إلى فصل الاتصال وإعادة الاتصال.
سعر سماعات Truke Buds Infinityمن المقرر طرح سماعات Truke Buds Infinity للبيع ابتداءً من 12 يونيو في الهند، وقد أُعلن عنها رسميًا بسعر 1499 روبية هندية.
ستتوفر السماعات بلونين: الأسود الداكن والأزرق يمكن للعملاء شراؤها من منصات التجارة الإلكترونية الرئيسية.
في تعليقه على الإطلاق، قال بانكاج أوبادياي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تروك: “إن توسيع محفظة منتجات OWS مع سماعات Buds Infinity دليل على التزام تروك بتقديم تجارب صوتية متميزة بأسعار في متناول الجميع”.
تجمع هذه السماعات بين أحدث التقنيات والتصميم المتقن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سماعات سماعات لاسلكية جودة صوت الهاتف الذكي الكمبيوتر المحمول
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
بعد نحو ثلاثة عقود من البحث، أحرز الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث في مايو كلينك، تقدما كبيرا في تطوير علاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، أحد أكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا والذي يصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها.
وقد نشر الدكتور إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، وفريق مكوّن من 18 باحثًا وطبيبًا، نتائج أول تجربة سريرية من المرحلة الأولى على البشر لهذا العلاج في مجلة "Science Translational Medicine".
وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، ويؤدي إلى تعبير جيني مستمر داخل المفصل، مع مؤشرات أولية على تحسّن سريري لدى المرضى.
وقال الدكتور إيفانز: "هذا قد يُحدث ثورة في علاج هشاشة العظام"، موضحًا أن المرض يتسبب في تآكل الغضروف الذي يبطّن نهايات العظام، وقد يشمل أيضًا العظم ذاته، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وصعب العلاج.
وأشار إلى أن العقاقير التي تُحقن داخل المفصل غالبًا ما تُزال سريعا من الجسم، مما يحد من فعاليتها، وأضاف: "العلاج الجيني قد يكون الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الحاجز الدوائي الكبير".
ويعتمد النهج العلاجي الجديد على تعديل الخلايا الموجودة في المفصل وراثيًا لتفرز جزيئات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه، ما يجعل المفاصل أكثر مقاومة لتطور المرض.
وحددت أبحاث المختبر دورا رئيسيا لجزيء يُعرف باسم الإنترلوكين-1 (IL-1) في تعزيز الالتهاب والألم وفقدان الغضروف. ومن حسن الحظ، أن لهذا الجزيء مثبطًا طبيعيًا يُعرف باسم مضاد مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra)، الذي أصبح أساسًا للعلاج الجيني المقترح.
في عام 2000، بدأ الفريق بتعبئة جين IL-1Ra داخل فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، وتم اختباره بنجاح في الخلايا ثم على نماذج حيوانية.
وأظهرت التجارب أن الجين نجح في الوصول إلى بطانة المفصل والغضروف المحيط به، وقدم حماية ضد تآكل الغضروف.
ورغم الحصول على موافقة أولية للبدء في التجارب السريرية على البشر عام 2015، إلا أن العقبات التنظيمية والتحديات التصنيعية أجّلت بدء العلاج الفعلي حتى عام 2019. و
قد طورت مايو كلينك لاحقًا آلية جديدة لتسريع بدء التجارب السريرية، ما قد يُسهم في تسريع الأبحاث المستقبلية.
وخلال الدراسة الأخيرة، تم إعطاء العلاج الجيني لتسعة مرضى عبر حقنه مباشرة في مفصل الركبة. وبيّنت النتائج ارتفاع مستويات IL-1Ra في المفصل وبقائها مرتفعة لمدة عام على الأقل، إلى جانب تحسّن في الألم ووظيفة المفصل، دون ظهور آثار جانبية خطيرة.
وقال الدكتور إيفانز إن النتائج تشير إلى أن العلاج آمن وقد يُوفّر راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام. وأضاف: "هذه الدراسة تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض".