ذياب بن محمد بن زايد يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات لعام 2025
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
ترأس سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات لعام 2025، في مقر المؤسسة في أبوظبي.
واطَّلع سموّه على التقدُّم المحرَز في مشاريع المؤسسة ومبادراتها المجتمعية الفعّالة، في إطار تنفيذ استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تمكين الأفراد ودعم قدراتهم النفسية والاجتماعية والمالية، وتعزيز التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وفق رؤية القيادة الرشيدة لبناء مجتمع أكثر مرونة وازدهاراً.
وتابع سموّه خلال الاجتماع سيْر تنفيذ المبادرات المجتمعية التي أُطلِقَت في إطار عام المجتمع، حيث تمَّ استعراض التقدُّم في المشاريع والبرامج التي تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، ودعم كافة الفئات، وترسيخ ثقافة التطوُّع والمسؤولية المجتمعية. لتحقيق أثر مستدام وملموس في حياة الجميع، والتأكُّد من أنَّ كلَّ مبادرة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها.
أخبار ذات صلةيُذكَر أنَّ مؤسسة الإمارات عزَّزت، من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، قدرتها على توسيع دائرة المستفيدين، وتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع في مجالات التعليم والتطوُّع والصحة والتمكين المالي، مع اعتماد أحدث التقنيات والتحوُّلات الرقمية، لضمان استدامة البرامج وتوسيع نطاقها بما يتماشى مع تطلُّعات دولة الإمارات ورؤيتها الخمسينية.
حضر الاجتماع معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ومحمد سعيد الظنحاني، مدير الديوان الأميري في الفجيرة، وناصر سعيد آل علي، مدير الديوان الأميري في أم القيوين، ومالك سلطان آل مالك، المدير العام لسلطة دبي للتطوير، وسعيد راشد الزعابي، المستشار في ديوان الرئاسة، وأحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات.
وناقش الاجتماع أيضاً خطط سير العمل التفصيلية وآخر التطوُّرات في البرامج والمبادرات التي تديرها مؤسسة الإمارات، ويشمل ذلك برنامج «تكاتف» لتعزيز ثقافة التطوُّع، وبرنامج «ساند» للاستجابة لحالات الطوارئ، ومبادرة «نعمة» للحدِّ من هدر الغذاء، ومنصة «متطوعين.إمارات» لتوفير فرص تطوُّعية متنوّعة، وبرنامج «دوامي» لتمكين الباحثين عن عمل، ومبادرة «زود» لتطوير المهارات المهنية، وبرنامج «أكتف أبوظبي» لتعزيز نمط الحياة الصحي والنشط.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد مؤسسة الإمارات ذیاب بن محمد بن زاید مؤسسة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تسلّم فرنسا مطلوبين لتورطهما في قضايا اتجار بالمخدرات
أبوظبي- سلّمت الإمارات السلطات الفرنسية شخصين مطلوبين دولياً لتورطهما في قضايا شروع بالاحتيال والاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية، على ما أفادت السلطات الإماراتية الجمعة، بعد أقل من اسبوعين على تسليمها بلجيكا ثلاثة اشخاص متهمين بجرائم مماثلة.
وأوردت وكالة أنباء الإمارات (وام) أنّ القيادة العامة لشرطة دبي سلّمت المتهمين للسلطات الفرنسية "عقب إصدار نشرات حمراء بحقهما من الإنتربول ووكالة اليوروبول، وإدراجهما على قوائم المطلوبين في الجرائم الدولية المنظمة".
وذكرت أنه "بهذا التسليم، يرتفع عدد المطلوبين الذين سلّمتهم شرطة دبي إلى فرنسا منذ بداية عام 2025 إلى عشرة، تورطوا في جرائم منظمة شملت القتل العمد، وتزعم منظمات إجرامية، وغسل الأموال، والسطو المسلح، والاتجار بالمخدرات".
وأكدت شرطة دبي أن "إجراءات التسليم تمت تحت مظلة وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع النيابة العامة في دبي، وبناء على مذكرتي ضبط دوليتين وردتا إلى إدارة التعاون الدولي بوزارة العدل، الجهة المركزية المختصة بتلقي طلبات التعاون القضائي الدولي".
وأشارت إلى أن السلطات الإماراتية استفادت من "التقنيات المتقدمة في مركز تحليل البيانات لتحديد هويتهما وموقعيهما، وصولاً إلى تسليمهما للعدالة".
في 13 تموز/يوليو، سلّمت الإمارات ثلاثة أشخاص متهمين بارتكاب جرائم منظمة عابرة للحدود من بينها الإتجار بالمخدرات والبشر إلى السلطات البلجيكية.
ويُعتقد أن العديد من أباطرة المخدرات يختبئون في دبي بعدما نجح فريق من المحققين البلجيكيين والهولنديين والفرنسيين عام 2019 في اختراق نظام شبكة الاتصالات المشفرة الذي يستخدمه المهربون.
وتفخر دولة الإمارات، الغنية بالنفط، بأمنها واستقرارها الملائمين لقطاع الأعمال ومحاربتها للجريمة المنظمة.