قال الدكتور طلعت سلامة، الباحث في العلاقات الدولية، إنّ المدة الحالية التي تسبق انتخابات الرئاسة الأمريكية كافية من أجل تغيير وجهات نظر الناخبين الأمريكيين في كل من المرشحين، خاصة دونالد ترامب الذي لديه خلفية سياسية قديمة باعتباره كان رئيسا للولايات المتحدة، موضحا أنّ عناء الانتخابات أو الساعات المتبقية تعتمد على البرنامج الانتخابي للمرشح في هذه الآونة خاصة في ظل احتدام الصراع بين المتنافسين.

الخلفية القانونية للمرشحة كامالا هاريس

وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرشحة كامالا هاريس أتت من خلفية قانونية، إذ أنّها نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبالتالي لديها خلفية سياسية وأرضية ودعم من الحزب الديمقراطي، مشيرا إلى أنّ المدة المتبقية للانتخابات الأمريكية تعتبر حاسمة للمرشحين في أمريكا خاصة أنّ هاريس قد تتقدم في استطلاعات الرأي بفارق 1.5 نقطة، لكنها في النهاية مجرد استطلاعات رأي قد يغيرها صندوق الاقتراع بأصوات الناخبين.

هاريس تخاطب النساء لجذب أصواتهن

وتابع: «كامالا هاريس بدأت بالأمس في مخاطبة النساء وعقد مجمعات انتخابية خاصة بهن، وتحاول الاحتفاظ بأصواتهن، خاصة أنها قدمت في برنامجها الانتخابي ما يخص النساء في قانون الإجهاض، بالتالي تحرص دائما على دعم النساء والحصول على أصوات الشباب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات أمريكا هاريس ترامب بايدن کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر البلقاء الثالث في السلط بحضور الرواشدة

صراحة نيوز- أطلق منتدى السلط الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء/ وزارة الثقافة وجامعة عمان الأهلية، اليوم الاثنين، مؤتمر البلقاء الثالث تحت عنوان “الاستثمار الثقافي لبنة في تنمية وبناء الوطن”، الذي يستمر على مدى يومين.

وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إن مدينة السلط حاضرة البلقاء مدينة العز والكبرياء والمعرفة التي تأسست فيها نواة العلم ومدرستها العتيدة، مدرسة السلط الثانوية، والتي اجتمع فيها الرواد من سائر مناطق الوطن، وتخرج فيها قادة العلم والسياسة والتربية والعلوم والآداب.

وأضاف أن عنوان المؤتمر يرتبط بعدد من المفردات الثقافية الراهنة، منها: الصناعات الثقافية، والشباب، والشباب والتنمية، والإعلام والتنمية، وشخصيات من السلط، من شأنها أن تثري المشهد الثقافي الوطني بروح علمية وعملية، وهي عناوين على قدر كبير من الأهمية في ظل التحولات الاقتصادية والتقنية والرقمية والثقافية، وتتصل بالتنمية الشاملة المستدامة وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة، كما تتصل بالتحديث الاقتصادي والارتقاء بالوعي وجعل الثقافة متطلب وملف مجتمعي.

وأكد أن الثقافة أصبحت ركنا مهما في تحريك قطاع الإنتاج، وتمثل فرصا للدخل لحل مشكلة البطالة عند الشابات والشباب، وتحسين نوعية الحياة، فالصناعات الثقافية أصبحت في ظل اقتصادات السوق تشكل أكثر من 12 في المئة من الدخل العالمي.

وأشار إلى أن الصناعات الثقافية والإبداعية تلعب دورا اقتصاديا مهما في الأسواق العالمية الراهنة، وهي تشمل مجموعة واسعة من القطاعات مثل: السينما والأدب والموسيقى والفنون التشكيلية، ومنها النحت والخط العربي والزخرفة والخزف، واقتصادات المعرفة والألعاب، والأعمال الحرفية والأشغال الشعبية، وقد عمدت الوزارة على افتتاح سبعة مراكز لتدريب الفنون في عدد من المحافظات، منها مدينة السلط بالتشاركية مع وزارة الشباب لتزويد الشابات والشباب بالمهارات التي تؤلهم لسوق العمل، من خلال توفير مهارات إبداعية وصقل براعتهم الفنية والارتقاء بحسهم الجمالي، فالجمال هو دليل الإنسان للتمييز بين الخير والشر، وبين الخطأ والصواب.

وأكد الوزير أنه “من خلال اطلاعي على جلسات المؤتمر، فقد سرني اختياركم لمحور الشباب والتنمية، وهو ما يتوافق مع التفكير الجمعي لمؤسساتنا وهيئاتنا التي تولي الشباب اهتمامها، وبالنسبة لوزارة الثقافة، فإن جل برامجها تكون موجهة للشباب، بسبب أن المجتمع الأردني هو مجتمع شاب، وبالتالي فإن البرامج تستهدف الغالبية، وكذلك بسبب شغف الشباب في تعلم المهارات التي تتصل بالفنون”.

بدوره، قال رئيس الجامعة الدكتور ساري حمدان إن الثقافة باتت عامل مهم في رفع مستوى المعرفة والوعي الثقافي لما هو موجود في الأردن، لافتا إلى ضرورة ترسيخ القيم الثقافة مابين السياحة والثقافة كاعمال مشتركة خصوصا مابين طلبة الجامعات لزيادة معرفتهم بوطنهم، وأن الجامعة شريك أساسي للأعمال الثقافية بمحافظة البلقاء. 

بدوره، أكد رئيس منتدى السلط الثقافي الدكتور عبدالحكيم النسور، أن الثقافة كانت وما زالت رافعة أساسية من روافع التنمية وبناء الإنسان، مستمدين من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني دافعا للمضي في مبادرات تعزز الهوية الوطنية، وترسيخ صورة الأردن مركزا للمعرفة والأبداع، مضيفا أن الثقافة ليست ترفا بل استثمار في بناء المجتمع وتنمية الوعي و صناعة الانسان القادر على الإبداع والمنافسة وتجاوز التحديات.

واشتملت فعاليات المؤتمر في يومه الاول على أوراق نقاشية في الاستثمار في التراث والعمارة والحرف اليدوية كموروث اقتصادي تقدمها المهندسة صفاء الكفوف مع مجموعة من طلاب كلية العمارة بالجامعة، وورقة عن دور الصناعات الحرفية والثقافية في تحقيق التنمية يقدمها مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة، وورقة عن الشراكة بين مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني كقاعدة لدفع عجلة التنمية.

واشتملت فعاليات الجلسة الثانية على أوراق تعزيز الوعي الثقافي بين الشباب قدمها الوزير السابق صبري ربيحات والورقة الثانية عن قطاع الشباب فرص وتحديات قدمها النائب حكم معادات، والورقة الثالثة عن قصص النجاح نماذج تطبيقية قدمها المهندسة منال العمايرة وليث أبو السمن.

مقالات مشابهة

  • باحث: تنظيم الإخوان لم يصدر بيانًا بشأن قرار ترامب باعتبارهم منظمة إرهابية
  • القمح يرتفع بالاتحاد الأوروبي على خلفية مناقصة جزائرية
  • باحث يكشف عن مصادرة 2 طن من آثار أوام بتوجيهات من آثار ومتاحف عدن
  • انطلاق مؤتمر البلقاء الثالث في السلط بحضور الرواشدة
  • هونج كونج.. القبض على 13 شخصا على خلفية اندلاع حريق مجمع "وانج فوك"
  • الخارجية الإيرانية: طهران تركز على استغلال حقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
  • سوريا.. سائق تكسي ينجو من القتل في طرطوس على خلفية سؤال طائفي
  • باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة لعتاد وتمويل للانتهاء من حصر سلاح حزب الله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي عن عفو نتنياهو: نحتاج إلى قيادة موحدة تركز على التهديد الاستراتيجي
  • بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل