بحسب صفحة تحليل المشاعر لماذا تفوق ترامب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بمجال الكاريزما؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، تتزايد الأخبار في الصحف العالمية حول المرشحين في السباق الرئاسي، ويبدو أن شخصية وكاريزما دونالد ترامب كان لها الحظ الأوفر في التغطية الإعلامية الأيام الماضية من الناحية الإيجابية أكثر من منافسته كامالا هاريس التي كان حظها في الأنباء السلبية أكثر.
وعبر استخدام لوحة البيانات في صفحة "تحليل المشاعر" التي قام خبراء بتطويرها بمساعدة "الجزيرة" يظهر بوضوح الفارق في الأخبار الإيجابية والسلبية بين المرشحيْن خلال الأيام الأخيرة، إذ تظهر اللوحة إجمالي 183 خبرًا نشر في الفترة بين 30 أكتوبر/تشرين الأول و2 نوفمبر/تشرين الثاني يتحدث عن شخصية وكاريزما المرشحين.
وعند أخذ نظرة أعمق قليلًا في الأخبار التي تحدثت عن المرشحين خلال الأيام الماضية من خلال البحث المكثف في غوغل، تظهر الغلبة لموقع "فوكس نيوز" (Fox News) مع عدد كبير من المقالات التي تتحدث فقط عن الكاريزما والشخصية، وكان لترامب نصيب الأسد منها. وأما هاريس فكانت أقل من حيث المقالات التي تتحدث عن شخصيتها (41 مقالة) من بينها كان 8.46% إيجابية و23% سلبية مع كون الغلبة لنسبة المقالات المحايدة عند 68.5% تقريبًا، ورغم أن هناك العديد من المواقع الأخرى التي تحدثت عن شخصية المرشحيْن.
وقد حاز ترامب على العديد من الأخبار الإيجابية خلال الفترة الماضية، وفي مقدمة الأخبار كانت تصريحات ابنة بطل كرة السلة السابق جيم براون التي أعلنت تضامنها مع حملة ترامب.
ومن ناحية هاريس، فقد كان لتصريح لاعب كرة السلة الأسطوري ليبرون جيمس بدعمها أثر إيجابي واسع فضلًا عن دعم الممثل الشهير أرنولد شوارزينغر لهاريس مع قضاء المرشحة الرئاسية ليلة انتخابات في جامعة هاورد وسط مؤيديها. وإلى جانب ذلك، فإن فوز هاريس في استطلاعات الرأي في 3 ولايات حاسمة. أما الجانب السلبي، فقد كان تعليق الرئيس بايدن حول مناصري ترامب بأنهم عبارة عن "قمامة" في طليعة الأنباء السلبية.
وأما عن الآلية التي اعتمدت عليها "صفحة الانتخابات الأميركية التي نشرتها الجزيرة وطورها باحثون مستقلون" فهي عبر المزج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل المشاعر من أجل تحديد الهدف من المقالات وفي صالح من تصب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف للتأكد من تدميرها
#سواليف
كشف الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أن #إسرائيل “أرسلت عملاء إلى #المواقع_النووية_الإيرانية التي تعرّضت للقصف للتحقق من تدميرها بالكامل”.
وأكد ترامب في تصريح على هامش قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في مدينة لاهاي، أن “الهجوم المفاجئ الذي شنته الولايات المتحدة كان سريعا إلى درجة لم تسمح لطهران بإزالة اليورانيوم من تلك المواقع”.
وشدد على أن “الضربات الجوية دمّرت منشآت إيران النووية وأعادت برنامجها النووي عقودا إلى الوراء،” وذلك بالرغم من تسريب تقييم استخباراتي أولي يفيد بأن طهران قد تتمكن من إعادة بناء برنامجها خلال أشهر.
مقالات ذات صلة مهم للمسافرين عبر جسر الملك حسين 2025/06/25وقال ترامب للصحفيين خلال القمة: “أفهم أن إسرائيل تُعد تقريراً حول نتائج الضربة، وقيل لي إنهم أكدوا أن ما حدث هو تدمير كامل. لديهم أشخاص يدخلون المواقع بعد الضربة، وقالوا إنها دمّرت بالكامل. وأنا أعتقد أنها دُمّرت بالكامل”.
وجاءت تصريحات ترامب عقب الهجوم على التقييم السري الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع (DIA)، والذي تسرّب إلى شبكة “سي إن إن”، وتضمّن تقديرات تفيد بأن إيران يمكنها استعادة برنامجها النووي خلال أشهر.
وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على منصة “إكس”: “هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وقد كان مصنفا على أنه سري للغاية، لكن تم تسريبه إلى “سي إن إن” من قبل شخص مجهول ومنخفض الرتبة في مجتمع الاستخبارات”.
وأضافت: “تسريب هذا التقييم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة مثالية لتدمير البرنامج النووي الإيراني”.
وختمت ليفيت بالقول: “الجميع يعرف ما يحدث عندما تُلقى أربع عشرة قنبلة تزن كل واحدة منها 30 ألف رطل بدقة على أهدافها: دمار شامل”.