قبل أروى جودة.. 10 نجمات قررن الزواج من رجال بعد اعتناقهم الإسلام
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أثارت الفنانة أروى جودة حالة من الجدل الواسع بعد أن أعلنت خطبتها على شاب أجنبى اعتنق الإسلام ليتزوجها وهو الأمر الذى أعاد للذهان كثير من النجمات اللاتى ارتبطن برجال اعتنقوا الإسلام من أجل الارتباط بهن.
ومن أبرزهم النجم العالمي عمر الشريف الذى اعتنق الإسلام ليتزوج من فاتن حمامة ونرصد فى التقرير التالى أبرز الحالات التى دفعت الرجال لاعتناق الإسلام حتى يتزوجن من النجمات.
كشفت أروى جودة عن اعتناق خطيبها الإسلام مؤخرا، تمهيدا لإقامة حفل زفافهما في الفترة المقبلة.
وقالت أروى جودة في تصريحات إعلامية: "كان نفسنا الفرح يبقى الشهر اللي فات، بس الورق بياخد وقت المهم عملنا أهم خطوة ورحنا الأزهر وهو أسلم".
وأوضحت أروى جودة عن أنها تفكر في ارتداء فستان زفاف مستوحى من إطلالة النجمة اللبنانية نانسي عجرم في أغنية "لولا عيونك" قائلة: "أنا إنسانة مزاجية جدا، ممكن أحب حاجات فترة الخمسينات أو السبعينات، أو فستان نانسي عجرم في أغنية لولا عيونك، ده اللي بفكر فيه".
بينما تزوجت سلوى خطاب من المخرج أسامة فوزي الذي قام بتغيير ديانته خصيصًا ليستطيع الزواج منها، بعد قصة حب مختلفة، حيث تعرفا على بعضهما البعض من خلال علاقات الوسط الفنى، ورغم ذلك إلا أن هذا الزواج لم يستمر أكثر من 3 سنوات، وانتهت الزيجة بالطلاق.
وتحدثت سلوى خطاب، عن زواجها السابق من خلال حوار تليفزيوني قائلة: "لم أدخل فى أى علاقات بعد الانفصال من أسامة فوزى، ولا توجد مشاعر سلبية تجاهه، ماكنش ليا نفس أحب بعد أسامة فوزي، خاصة أننى لم أمر بقصة حب قوية مثل التى مررت بها، فلقد كنت أشعر أننى امرأة مسؤلة عن كل شيء في حياته، لأنه كان رجل شرقي فى النهاية".
أما عمر الشريف الذى كان يعتنق الديانة اليهودية وقرر أن يعتنق الإسلام من أجل الزواج من فاتن حمامة فى 1954 واستمر الزواج حتى 1974 وأسفر زواجهما عن ابنه طارق الشريف، وبالرغم من انفصالها عن عمرو الشريف إلا أن قصة حبهما تعد من أشهر قصص الحب في الوسط الفني، وظل عمر الشريف يؤكد طوال حياته إن حب فاتن حمامة سيظل هو الحب الحقيقي في حياته.
والفنانة سامية جمال تزوجت من الأمريكى شبرد كينج وتعرفت عليه فى رحلتها إلى فرنسا، وتوطدت العلاقة بينهما سريعًا حيث كان يعمل متعهدًا للحفلات، وكثيرًا ما طلب الارتباط بها لكنها كانت تجيبه بتردد لاختلاف الديانة بينهما، فلم يتردد في إشهار إسلامه وأصبح عبدالله كينج.
بينما الفنانة سميرة أحمد تزوجت 4 مرات، زوجها الأول كان مكتشفها بطرس زربانيللي، صاحب شركة أفلام الهلال، وقرر أن يعتنق الإسلام من أجل الارتباط بها وأطلق على نفسه اسم شريف زالي، لكن هذا الزواج لم يدم طويلا، وانتهى بعد تسوية الأمور بينهما، وغادر شريف زالي مصر إلى اليونان، وتزوجت أيضا من المنتج صفوت غطاس الذى قرر أيضا ان يعتنق الإسلام من اجل اتمام الزواج بينهما.
هو الملحن “موريس زكي موردخاي”، شقيق الفنانة ليلى مراد، التقى بالصدفة بالفنانة سهير البابلى وقرر أن يعتنق الإسلام ليرتبط بها رسميا وتحمل تبعات تغيير ديانته من اليهودية إلى الإسلام ليتزوج منها فى أواخر الأربعينات.
أما المنتج رمسيس نجيب قرر أن يشهر إسلامه قبل أن يتزوج من لبنى عبدالعزيز والتى أنتج لها معظم أفلامها وأخرج لها فيلمين، وحدث ذلك عام 1957 عندما كانت لبنى عبد العزيز تعد تحقيقا صحفيا تقارن فيه بين السينما الأمريكية والمصرية، وتطلب ذلك منها الذهاب إلى استوديو الأهرام، لتلتقي هناك بـ “نجيب”، والمخرج صلاح أبوسيف، اللذين أدركا منذ اللحظة الأولى أنهما أمام موهبة فنية تنبض بالتلقائية.
كما قررت الفنانة ليلى إسكندر أن تعتنق الإسلام قبل أن تتزوج من السعودى يعقوب الفرحان وأعلنت أنها إعتنقت الإسلام عبر فيديو مصور ينقل محادثة مسجلة بين إسكندر وبين سيدة سعودية في أحد حفلات الزفاف.
وأشهرت اللبنانية ديانا حداد إسلامها وتزوجت من المخرج والمنتج الإماراتى سهيل العبدول فى العام 1995، وقد كانت في التاسعة عشر من عمرها ورغم انفصالها عنه إلا انها مازالت تعتنق الإسلام.
أما ليلى مراد قررت أن تعتنق الإسلام قبل أن تتزوج من الفنان أنور وجدى إيمانا وعن اقتناع وليس بهدف الزواج من أنور وجدى حتى أنها ظلت على الدين الإسلامى بعد انفصالها عن أنور وجدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أروى جودة الفنانة اروى جودة سلوى خطاب عمر الشريف فاتن حمامة یعتنق الإسلام الإسلام من عمر الشریف أروى جودة سلوى خطاب الزواج من لیلى مراد
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال
حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.
يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية.
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.
وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.
وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.