سواليف:
2025-12-09@13:30:00 GMT

المناصب… (إركي بارودتك)

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

المناصب… (إركي بارودتك)

د. #مفضي_المومني.
2024/11/4
عبر مسيرة بلدنا المدججة بالحكومات و #المناصب…و #الوزراء السابقين واللاحقين…و #النواب و #الاعيان واصحاب الدوله والمعالي والسعادة والعطوفة… وكل المسميات… واعتماد منهجية التغيير تارة لامتصاص التأفف الشعبي وتارة لتغيير الوجوه… وتارة لتنصيب الأزلام والأعمام والأصدقاء والنسايب والقرايب أو منحهم مناصب لا يستحقونها غالباً.

.! وتارة منح وجوائز ترضية… أو لكشف س أو ص وحرقه عملياً…أو إسكاته للأبد..! ، ونادرا يكون التغيير مستحقاً… وازعم أن هذا التوجه خلق مجموعة كبيرة من أصحاب المناصب بنفوذها ومكتسباتها… سواء الشخصية أو الاجتماعية أو المالية… وأصبح الوجهاء المصنعون بعد أن يغادرهم المنصب… إما أصحاب مال وأطيان… أو رجل عباءة تكبره كثيراً… يترأس الجاهات والعطوات وطلب العرائس… وزد عليها مآدب النفاق التي يولمها البعض طمعاً بالجاه… أو طلبا للظهور…أو استجلاباً لمصلحة خاصة… وليس فيها لقمة خالصة لوجه الله..! ، تسد جوع فقير أو ألم عائلة مستورة…!.
أما وقد اغلقت الحكومة أبواب المناصب وآخرها الاعيان… فما زال ذات المتربصين بالمناصب بيننا… ويطرقون سكون مجتمعنا من حين لحين… ليذكرونا أنهم موجودون وأن المناصب خلقت لهم ولأعقابهم… وأنهم الرقم الصعب… وهم بالغالب صفر على الشمال دون منصب… إذ لا فعل ولا عمل يفيد المجتمع غير تسكعهم في مسرحيات الظهور هنا وهناك… ولا أعمم..!.
والظاهرة التي ينتهجها مثل هؤلاء تتراوح بين الإنتظار مع إستمرار النكز هنا وهناك لعل وعسى تتذكره الدوله… والنهج الآخر إمتهان التسحيج المفرط… والمدح والتزلف لكل مسؤول واصل أو مؤثر… والإغداق في الكلام والخطب الرنانة…والتسبيح بحمد اصحاب الولاية من خلال حشوات تبجيل وتدجيل مأفوفة ومكشوفة… وتكرارها بمناسبة وغير مناسبة… حتى تظنه أبو الوطنية… وأما المنهج الآخر والذي نجح لحينه مع البعض هو إمتهان المعارضة والمقارضة… وأنه اديسون المجتمع الاردني…. فقد اكتشف أن الأخطاء كثيرة… وفتح قريحته وكتاباته وخطاباته على النقد والتجريح المأزوم لكل مكونات ومقدرات الوطن… والهدف لفت نظر أصحاب الولاية لإسكاته بمنصب أو مصلحة أو وجاهة هنا أو هناك… ولنا بمثل هذا أمثلة كثيرة… ممن تحولت بوصلتهم ومبادئهم 180 درجة…. و(وجوههم ما بتندي ولا بتعرق من تاريخهم الكاذب ونفاقهم)…!
في بلاد التقدم…. التقاعد وترك المنصب مجال للبحث عن الحياة… والعمل بذهنية متفتحة تفيد المجتمع… أو كتابة المذكرات ليستفيد من تجاربهم أبناء المستقبل… أما لدينا فنادراً أن تجد مذكرات لمثل هؤلاء…. أولا لأن المنصب هدفهم حتى النزع الأخير… وثانياً لأن تاريخهم الوظيفي أو المنصبي… كان فارغاً… مليئاً بالواسطات والمخالفات وربما الفساد والإفساد…وعاثوا بمناصبهم فساداً… ومن سيجرؤ على فضح تاريخه السيء…!.
تراكم خريجي المناصب في بلدنا أصبح عبئاً على الدولة والمجتمع… لأنهم يفتقدون ثقافة التغيير… والتطوير والتجديد… ولأنهم لا يؤمنون بصلاح الوطن إلا بهم..! ولا يعلمون مقولة لكل دولة زمان ورجال… خلاصة القول دعوة اوجهها لكل المتربصين بالمناصب.. والباحثين عن الجاه والغنائم…. ( إركي بارودتك… !)… فالبلد لن تحتملكم مرتين… ولن تحتمل صدى ضجيجكم موالين نفاقاً أو معارضي مصالح…. خفوا علينا….. حمى الله الاردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفضي المومني المناصب الوزراء النواب الاعيان

إقرأ أيضاً:

تكريم «مدارس الأبطال الموحدة» الدامجة لأصحاب الهمم

أبوظبي (الاتحاد) 

نظّم الأولمبياد الخاص الإماراتي حفل جوائز برنامج «مدارس الأبطال الموحدة»، تكريماً للمدارس التي حققت لقب «مدارس موحدة» و«مدارس أبطال موحدة» للعام الأكاديمي 2024-2025. 
وقد حضر الحفل الذي أقيم في فندق الإنتركونتننتال بأبوظبي ممثلون عن وزارة التربية والتعليم، وممثلون عن المدارس المكرمة التي بلغ عددها 182، والتي نجحت في نشر ثقافة الدمج داخل المجتمعات المدرسية. كما دعّمت هذه المدارس مشاركة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في الأنشطة المدرسية المختلفة، في خطوة تكرس التزام الدولة ببناء مدارس دامجة ترسّخ قيم المساواة والتسامح.
يتضمن برنامج مدارس الأبطال الموحدة ثلاث ركائز رئيسة هي: الرياضات الموحدة والقيادة الشبابية الدامجة والمشاركة الكاملة للمجتمع المدرسي، وكي تحصل مدرسة على لقب «مدرسة أبطال موحدة» عليها إثبات نجاحها في توفير بيئة دامجة بين صفوفها وطلابها، والتزامها أيضاً بنشر مفهوم الدمج والتعريف به وبأهميته خلال الفصول الدراسية وخارجها.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «يُعد برنامج مدارس الأبطال الموحّدة بركائزه الثلاث قصة نجاح إماراتية بكل المقاييس. لقد أثبت البرنامج أن المدرسة يمكن أن تكون نقطة انطلاق نحو مجتمع أكثر احتواءً، حيث يصبح الطلاب من أصحاب الهمم شركاء فاعلين في الأنشطة والفعاليات المدرسية. ومن أبرز مظاهر هذا النجاح، هو انضمام المزيد من المدارس سنوياً إلى البرنامج، بالإضافة إلى الأنشطة التي تجمع بين ذوي التحديات الذهنية والنمائية وأقرانهم في بيئة تعليمية مشتركة».
وأضاف الهاشمي: «ونحن نكرِّم المدارس المنضمة للبرنامج والمتميزة فيه، نوجّه تحية تقدير خاصة لكل من ساهم في نجاحه، ونخص بالذكر المعلمين، والإداريين، والشركاء الموحدين، وأولياء الأمور، ومقدمي الرعاية، وفرق العمل في جميع المؤسسات التعليمية. قصص نجاحكم المُلهمة هي الأثر الذي نسعى لتحقيقه، والإرث الذي نريد تركه».  
ومن جانبها، أكدت آمنة آل صالح، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم بالإنابة بوزارة التربية والتعليم، حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للطلبة من أصحاب الهمم، ووضع كافة الخطط الكفيلة بدمجهم في البيئة المدرسية، بما يضمن تطورهم وتقدمهم المعرفي والتربوي، مبينةً أن ذلك يُعد من أهم المرتكزات في رؤية وزارة التربية والتعليم التي تعمل وبشكل دائم على إطلاق أنشطة صفية ولاصفية بهدف دعم الطلبة من هذه الفئة.

أنشطة متنوعة

أخبار ذات صلة غداً.. انطلاق «مسراح» من السلع إلى الوثبة على ظهور الإبل «الأعمال الأردني الإماراتي» يحتفي بعيد الاتحاد

شهد برنامج «مدارس الأبطال الموحدة»، تطوراً ملحوظاً على مستويين: أفقياً من خلال إضافة المزيد من المدارس المشاركة، ورأسياً من خلال تنظيم أنشطة نوعية ومتطورة. ومن أبرز هذه الأنشطة «الألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة» التي تشمل منافسات في رياضتي كرة القدم والريشة الطائرة للبنين والبنات. كما أطلق الأولمبياد الخاص الإماراتي دوري الروبوتات الموحدة، والذي يعد تجربة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تعريف الطلاب من مختلف القدرات والصفوف بمجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات. يركز الدوري على تعزيز معرفة الطلاب بالروبوتات وقواعد البرمجة، ويسهم في تطوير مهاراتهم في التواصل، واتخاذ القرار
وتهدف مختلف برامج الأولمبياد الخاص الإماراتي الموحدة إلى خلق بيئات ومجتمعات مدرسية دامجة تستوعب أصحاب الهمم.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: الإسلام لا يمنع المرأة من تقلد أعلى المناصب
  • المالكي وطالباني يناقشان ملف المناصب الرئاسية الثلاثة
  • الشعبة العامة للمخابز تستعرض تحديات القطاع
  • المفوضية العراقية: حسمنا الطعون على نتائج الانتخابات
  • العراق يستنكر تصريحات المبعوث الامريكي لسوريا حول التغيير بالعراق
  • من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
  • الكرملين: التغيير في الإستراتيجية الأمنية الأمريكية يتماشى مع الرؤية الروسية
  • أحمد مجاهد: أشفق على أحمد دياب من سرعة اعتلاء المناصب
  • ائتلاف النصر:العبادي أحد المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة
  • تكريم «مدارس الأبطال الموحدة» الدامجة لأصحاب الهمم