آمال تواكب وصول سفينة التنقيب عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": تصل سفينة التنقيب عن الطاقة في المياه الاقتصادية اللبنانية، الأربعاء، إلى بيروت، تمهيداً للبدء بعملية التنقيب الاستكشافية في الرقعة البحرية رقم 9 الحدودية مع إسرائيل، المزمعة أواخر الشهر الحالي. وتقود شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، جهود التنقيب بالشراكة مع شركتي «إيني» الإيطالية، و«قطر للطاقة» القطرية، وذلك بعد انضمام الشركة القطرية إلى تحالف الشركات العازم على البدء بالتنقيب عن الطاقة في المياه الاقتصادية اللبنانية.
وقالت مصادر وزارية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن الباخرة تصل الأربعاء إلى مرفأ بيروت، حيث تنهي الاستعدادات اللوجيستية والتقنية، وتبحر باتجاه البلوك رقم 9 المقابل لسواحل جنوب لبنان، حيث تبدأ عملها أواخر الشهر الحالي.
وتشكل الرقعة الرقم 9 حيث حقل قانا الذي يقع جزء منه خارج المياه الإقليمية، منطقة رئيسية للتنقيب ستضطلع به الشركات الثلاث. وقالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إن عملية التنقيب في البلوك رقم 9 تأتي بعد ترسيم الحدود البحرية، وتلاشي المحاذير الأمنية التي كانت تترتب على النزاع الحدودي (مع إسرائيل)، لافتة إلى أن موقع حفر البئر الأولى سيكون على مساحة تناهز الـ20 كيلومتراً إلى الشمال (جهة لبنان) من الخط الحدودي، مشيرة إلى أن «الآمال مرتفعة بوجود كميات تجارية من الغاز».
وتشير التقديرات السابقة القائمة على دراسات أولية، إلى أن المياه الاقتصادية اللبنانية تتضمن نحو 30 ألف مليار متر مكعب من الغاز، تتوزع على 10 رقع بحرية، لكن هذه الأرقام تحتاج لخمس سنوات من التنقيب والحفر والاستخراج والدراسات لتأكيدها، حسب ما قالت مصادر مواكبة للدراسات اللبنانية والأوروبية لكميات الغاز في لبنان. وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن التقديرات تتحدث عن أن مكامن الغاز موجودة على عمق يتراوح بين 1700 و2000 متر تحت سطح البحر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رويترز: حكومة الشرق تلوح بفرض القوة القاهرة
نقلت وكالة رويترز عن مصدر بالحكومة التابعة لمجلس النواب، قوله إن الحكومة تلوح بإعلان حالة القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية، جراء ما تشهده مؤسسة النفط والشركات التابعة لها من اعتداءات متكررة.
ووفقا لما صرح به المصدر للوكالة، فإن الحكومة تعتزم نقل مقل المؤسسة إلى إحدى المدن “الآمنة” إما رأس لانوف وإما البريقة بالمنطقة الشرقية.
يأتي ذلك في وقت نفت فيه المؤسسة الوطنية للنفط في بيان اقتحام مقرها ووصفت الأمر بأنه “عار تماما عن الصحة”، مؤكدة استمرارها في أداء مهامها بشكل طبيعي.
وبحسب بيان المؤسسة، فإن الحادثة لا تتعدى كونها خلافا شخصيا محدودا وقع في منطقة الاستقبال وتمت معالجته على الفور من قبل عناصر الأمن الإداري دون أي تأثير على سير العمل داخل المؤسسة.
كما دعت المؤسسة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل الأخبار خاصة التي تتعلق بمرافق سيادية تمثل عصب الاقتصاد الوطني.
المصدر: وكالة رويترز + مؤسسة النفط
حكومة الشرق Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0