وكيله الأمم المتحدة: مناقشة ميثاق مستقبل المدن في المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إنّ المنتدى الحضرى حدث عظيم وجهد مشكور من جانب الحكومة المصرية، معربة عن فخرها واعتزازها باستضافة مصر المتتدى الحضري العالمي في القاهرة بلد التاريخ والماضى والحاضر والمستقبل، مؤكده عودة المنتدى لأفريقيا من خلال مصر، ومناقشة ميثاق مستقبل المدن والمنتدى تحالف كبير ولابد من التغلب على كل مشاكل الإسكان والفقر والصراعات من أجل تطبيق خطة التنمية الحضارية المستدامة.
وأشارت خلال الجلسة الافتتاحية لـ المنتدى الحضرى العالمى بحضور رئيس الوزراء ووزيرى التنمية المحلية والإسكان ومحافظ القاهرة، إلى أن المنتدى بدأ من 20 عاما، ويحظى بأهمية كبيرة، فهو أكبر منتدى ولدينا 37 ألف سجلوا للحضور وأكثر من 170 دولة من أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا.
وأوضحت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن لدينا حوالى 200 متحدث رجل في المنتدى وعدد كبير من السيدات وعدد كبير من الوزراء والحكومات المحلية من الدول المختلفة، ويجري العمل على مواجهة التحديات من الصراعات والفقر والمرض والتغير المناخي، مشددة على وجود التزام من الدول الأعضاء بهذه الأجندة، ووضع مشكلات الإسكان في المقدمة.
وأشارت إلى أهمية التحالفات والشراكات لتحقيق الأهداف التنمية والمدن الجديدة وأجندة 2030، وهناك جلسات موسعة عن الإسكان وتبادل الخبرات ما بين المسؤولين والخبراء من دول عدة خلال جلسات المنتدى.
المنتدى يحظى بسمعة طيبة فى العالموأكدت أن المنتدى يحظى بسمعة طيبة في العالم، مشيرة إلى أن أسبوع القاهرة الحضري شهد مناقشة موضوعات خاصة بالتراث والمدن، وأن القاهرة تدعونا للنظر إلى الثقافة والحفاظ على التراث وهذا يدعو للاهتمام بقضايا إعادة التدوير.
واشارت إلى أن كل جلسات المنتدى متاحة بـ6 لغات، وهذا العام سيشهد إصدار 3 وثائق، مشددة على أهمية دور الإعلام لنشر الوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضرى العالمى مجلس الوزراء التنمية المحلية وكيلة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد دول العالم المشاركة في مؤتمر حل الدولتين
كشفت برقية دبلوماسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حثت حكومات العالم، على تجنب حضور مؤتمر الأمم المتحدة، المقرر عقده في نيويورك الأسبوع المقبل، بشأن "حل الدولتين".
وبحسب البرقية، التي أرسلت أمس الثلاثاء، فإن الدول التي تقدم على إجراءات "مناهضة لإسرائيل"، عقب المؤتمر، ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من واشنطن.
وتضيف البرقية أن واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة.
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، قال الشهر الماضي، إن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في حزيران/يونيو يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، المقرر عقده في الفترة من 17- 20 حزيران/يونيو المقبل.
وأضاف: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي، سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.
وشدد بالقول: "تقع على عاتقنا الآن مسؤولية جماعية للعمل بحزم وتنفيذ هذه القرارات بالفعل. إنها مسؤوليتنا الآن لدعم القانون الدولي، واحترام مبادئ مـيثاق الأمم المتحدة. يجب علينا استعادة الثقة في الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وفي التزاماتنا تجاه شعبي فلسطين وإسرائيل".