ندوة قانونية بباريس دفاعا عن حقوق الإنسان المنتهكة في العراق.. صور
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أقيمت في قاعة ال AGECA بباريس ندوة دولية هامة تحت شعار " الندوة القانونية الدولية لحقوق الإنسان المنتهكة في العراق" يوم السبت 2 نوفمبر 2024 و هي من تنظيم مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا و بالتعاون مع اللجنة القانونية لحقوق الإنسان في العراق.
شهدت الندوة حضور العديد من الشخصيات الأكاديمية و القانونية العراقية والعربية والأجنبية.
وافتتحت الندوة الساعة العاشرة صباحا بالنشيد الوطني العراقي، ثم اعقبه قراءة سورة الفاتحة وقوفا على ارواح شهداء العراق والامة العربية.
جلسة الافتتاح بدأت بكلمة ترحيب من الاستاذ علي المرعبي المشرف العام لمركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا حيث رحب بالحضور و اكد على اهمية القانون للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق الذي يعاني من القتل و التهجير و التغيير الديموغرافي و الاعدامات الكيفية.
و أكد على الوقوف الى جانب المواطن العربي في كل الدول العربية خاصة في فلسطين و الأحواز.
أما كلمة اللجنة التحضيرية ألقاها الدكتور عادل الخفاجي حيث شرح الأهداف من هذه الندوة الهامة، ثم كلمة نائب امين عام اتحاد الكتاب والصحفيين العرب في اوربا الأستاذ محمد الأسباط من السودان قال فيها أن حقوق الإنسان تنتهك في السودان كما تنتهك في العراق و طالب بالتضامن مع الشعب السوداني.
وجاءت كلمة الاستاذ موسى الهايس عضو منظمة حقوق الانسان العربية والتي أكد بها ان غزو العراق واحتلاله تلاه كل مآسي انتهاك حقوق الإنسان. بعد ذلك كلمة الاستاذ هاني الملاذي نائب امين عام اتحاد الصحفيين والكتاب العرب، حيث استعرض بالتفاصيل و الأرقام جرائم انتهاك حقوق الإنسان في العراق منذ احتلاله.
الجلسة الأولى:
افتتحت الجلسة الاولى برئاسة الدكتور عادل الخفاجي تحدث بها ثلاثة باحثين:
الاول الاستاذ الدكتور المحامي محمد الشيخلي مدير المركز العربي للعدالة حيث تناولت ورقته ثلاثة محاور هي العدالة الانتقالية للاحتلال الامريكي، وواقع السجون العراقية في ظل حكومات الاحتلال، والتعديلات الطائفية المشبوهة لقانون الاحوال الشخصية.
ثم تحدث الاستاذ علي المرعبي مشرف عام مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا ورئيس تحرير مجلة كل العرب في بارس وعنوان ورقته لماذا انتهاك حقوق الإنسان في العراق بعد الاحتلال، حيث طالب بتشكيل لجنة متابعة لإعداد ملف قانوني لتقديم دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، و محكمة العدل الدولية ضد امريكا و بريطانيا و أستراليا و ايران بسبب غزو العراق و احتلاله دون قرار من الأمم المتحدة، و لم يكن العراق حينها في حالة حرب مع هذه الدول، و ان مبررات الغزو كانت كلها كاذبة.
واختتمت الجلسة الاولى بورقة الاستاذ صباح المختار رئيس جمعية المحامين العرب في لندن، و كانت بعنوان: إمكانية تفعيل العمل الوطني العراقي بعد ما يقارب الربع قرن من الاحتلال الأمريكي.
بعدها كانت هناك استراحة لمدة نصف ساعة.
الجلسة الثانية:
بدأت الجلسة الثانية برئاسة الاستاذ صباح الخزاعي تحدث فيها اولا رئيس منظمة المغتربين العراقيين الدولية الاستاذ الدكتور فارس المهداوي وعنوان ورقته دور المغترب العراقي في ملاحقة الانتهاكات القانونية في العراق. ثم تلته الدكتورة جيهان جادو عضوة المجلس البلدي لمدينة فرساي، حيث تناولت ورقتها، معاناة المرأة العراقية بين النزوح والاغتراب، فيما اختتمت الجلسة الثانية بمحاضرة قيمة للأستاذ الدكتور محمد طاقة التي ربط خلالها بين الاقتصاد وحقوق الإنسان كعلاقة جدلية واستغلال ممنهج.
وفي نهاية الجلسة وزعت ورقة مهمة كتبها الاستاذ الدكتور ضرغام الدباغ رئيس المركز العربي الألماني في برلين بعنوان حقوق الإنسان بعد الاحتلال.
اختتمت الندوة الساعة الرابعة و النصف عصرا، حيث تم توزيع شهادات شكر وتقدير للمشاركين و المتحدثين، ثم تم تقليد ميداليات خاصة من مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا للمشاركين الذين أتوا من خارج فرنسا.
في الختام تم قراءة البيان الختامي للندوة، حيث سيتم توزيعه على وسائل الإعلام.
الندوة قامت بتقديمها الأستاذة وداد عبدالعزيز، حيث تخللتها العديد من المداخلات من الحضور، وحوارات مع الباحثين التي أغنت الندوة بخبرة الحاضرين ودقة وموضوعية طروحاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان فی العراق
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”، نظمتها جامعة الحديدة في كلية التربية ومركز التعليم المستمر بالمديرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، وما يحاك ضد مقدساتها وشبابها من محاولات لطمس الهوية الإيمانية والحرف عن مسارها الجهادي.
وأوضح أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية وحملات المقاطعة التي تنفذها الجامعة دعما للقضية الفلسطينية وانسجاما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية.
وفي الندوة تناول الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، في المحور الأول للندوة، طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، و الخلفية التاريخية للصراع منذ فجر الإسلام وصولا إلى العصر الحديث، مشيرا إلى الثورات والمواقف المناهضة للمخططات الاستعمارية، وفي مقدمتها المشروع القرآني الذي قاده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي المحور الثاني أوضح الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب أن المقاطعة الاقتصادية مسؤولية دينية وأخلاقية، وتمثل سلاحا شعبيا مؤثرا في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.
واستعرض نماذج من الخسائر التي تكبدتها شركات أمريكية وإسرائيلية نتيجة حملات المقاطعة، إضافة إلى أثرها الإيجابي محليا في تعزيز المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، المحور الثالث بعنوان سيطرة الصهيونية على الغرب، تناول فيه نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية، مستعرضا مؤتمرات وأحداثا دولية مهدت لتمكين الاحتلال من الأرض الفلسطينية بدعم القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة.
وحذر العرامي من التمدد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك اليمن، عبر مراحل متعددة بدءا من الاحتلال البريطاني لعدن وحتى العدوان على البلاد.
من جانبه استعرض مقبل الكدهي في المحور الرابع، وثائق وشواهد تاريخية حول الدور السعودي في خدمة المشروع الصهيوني، وتواطئه في تثبيت نفوذ الكيان الغاصب في المنطقة، مشيرا إلى حملاته المتواصلة ضد دول محور المقاومة.
وشدد على أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة للتغلب على التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
حضر الفعالية عدد من نواب عمادة الكلية والمركز والأكاديميين والقيادات الرسمية والدينية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الموظفين والطلاب.