تعهدت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه، بالمزيد من المساعدات لملايين اللاجئين والنازحين في لبنان الذي تضرر من الحرب بين إسرائيل، وحزب الله اللبناني.

وفي زيارتها القصيرة للعاصمة اللبانية بيروت، قالت شولتسه اليوم الإثنين، عقب محادثات مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيروت: "من مصلحة لبنان الاستقرار، ولكن هذا من مصلحة ألمانيا أيضا.

إذا استمرت زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ولبنان خاصةً، فسنستشعر ذلك بالتأكيد في ألمانيا أيضاً".
وأضافت الوزيرة أن الهدف هو تمكين الناس من البقاء في المنطقة.
تركيا تطالب الأمم المتحدة بحظر تسليح إسرائيل - موقع 24قدمت تركيا رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة، موقعة من 52 دولة ومنظمتين، تطالب فيها بوقف توريد وتسليم الأسلحة لإسرائيل، وفق ما أعلن وزير خارجيتها، الأحد.

ودعت الوزيرة الألمانية إلى وقف سريع لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ودافعت عن صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل التي تواجه الكثير من الانتقادات في لبنان، والتي وسعت الحكومة الألمانية نطاقها أخيراً.
وقالت: "نحن ندعم إسرائيل، وهذا جزء من مصالحنا الوطنية، يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها"، مشيرة إلى أن هذا "البلد يتعرض الآن لهجوم كبير، بما في ذلك هنا، من حزب الله".
وأضافت شولتسه أنه يجب توضيح أن "حزب الله هو من هاجم إسرائيل، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".
يذكر أن الحكومة الألمانية تدعم إسرائيل بشكل متزايد بالسلاح. فبين 1 أغسطس (آب) و 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، وافق مجلس الأمن الاتحادي، الذي تعد شولتسه من أعضائه، على صادرات أسلحة لإسرائيل بـ 94.05 مليون يورو، وهو ما يعادل أضعاف الشحنات التي صدرت لإسرائيل في الأشهر الأولى من العام الجاري. ومع ذلك، لم تسمح الحكومة الألمانية بتصدير الأسلحة الحربية إلى إسرائيل منذ بداية مارس (آذار).


ومن جهة أخرى، في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أتاح البرلمان الألماني لوزارة التنمية، 60 مليون يورو إضافية، لتوفير الرعاية الصحية والغذاء ومياه الشرب النظيفة لمئات آلاف النازحين واللاجئين في لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان ألمانيا

إقرأ أيضاً:

ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟

تعتمد إسرائيل في صد الصواريخ الإيرانية على منظومة مترابطة ومتعددة الطبقات من الدفاعات الجوية، لكن التفوق التكنولوجي لا يعني بالضرورة توافرا كافيا في ذخائر الاعتراض، مما يمثل مشكلة لها وللولايات المتحدة التي تقوم بمهمة الدفاع عنها وقواعدها التي يمكن استهدافها.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن نظام "آرو" (حيتس) يقع في قلب المواجهة الحالية بين إيران وإسرائيل، وهو الأكثر تعرضا للضغط من حيث الاستخدام كونه قادرا على اعتراض الصواريخ الباليستية.

ويمر نظام "آرو" بدورة إنتاج معقدة وطويلة حيث تصنع نصف مكوناته من قبل عشرات الموردين في الولايات المتحدة ثم يجمع في إسرائيل. وقد بدأت الخشية من انخفاض مخزونه تطفو للسطح.

نقص المخزون

فقد نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من "آرو-3″، خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمرت إيران في إطلاق دفعات من الصواريخ.

ونشرت الولايات المتحدة أنظمة دفاعية متقدمة في إسرائيل من بينها نظام "ثاد"، والذي يعد من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم حيث يوفر قدرة إضافية على اعتراض الصواريخ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

وتنتج شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية صواريخ "ثاد" الاعتراضية، ورغم بقاء معدلات الإنتاج سرية فإن تجميع كل بطارية يتطلب عدة أشهر، وفق التقرير.

وتنتشر في إسرائيل أيضا بطاريات "باتريوت" التي طورتها شركة "رايثيون" الأميركية، وتستخدم عادة لاعتراض الطائرات المقاتلة والمسيَّرة والصواريخ الباليستية متوسطة المدى.

وتحت ضغط المواجهة اليومية وخشية تراجع مخزون صواريخ الدفاع الجوي، دفعت واشنطن بالمزيد من مدمراتها إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.

وتحمل هذه المدمرات عدة أنواع من صواريخ الاعتراض من طرازات "إم إس" من الجيل السادس القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية وإسقاطها وغيرها من التهديدات الجوية لاسيما أثناء تحليقها في منتصف المسار فوق الغلاف الجوي.

إعلان

ولا يمكن معرفة حجم المخزون من الصواريخ الاعتراضية الأميركية إلا أنها ستكون أمام تحدي إسقاط الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل، وفي حال توسع المواجهة ستقع عليها مهمة حماية المصالح الأميركية ليس في الشرق الأوسط فقط، بل حيث تنتشر القواعد الأميركية في أوروبا وآسيا بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة وقّعت اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • السفير الفرنسي زار المدير العام لمرفأ بيروت
  • مرصد الأزهر يثمّن دعوة إسبانيا لتعليق الشراكة مع الكيان الصهيوني وحظر تصدير الأسلحة إليه
  • اللبنانية الأولى استقبلت وفدا من جمعية سطوح بيروت
  • تصعيد إسباني ضد إسرائيل.. حظر تصدير الأسلحة وتجميد الاتفاقيات وسط أزمة غزة
  • الخطوط الإماراتية تستأنف رحلاتها من وإلى مطار بيروت
  • إسبانيا ستطلب حظر الأسلحة المباعة لـإسرائيل وتعليق اتفاقية التجارة
  • وزير الخارجية الإسباني: سنطلب من الاتحاد الأوروبي حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • الاصطفاف الإقليمي يطرق أبواب بيروت
  • ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟