وزير الشباب والرياضة يستقبل مسؤولي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضةوفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، برئاسة عبدالله عبدالعالي الحميدان، ومسؤولي مكتب «قادرون باختلاف» بوزارة الشباب والرياضة ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة وذلك بمكتب مجمع حمامات السباحة بهيئة ستاد القاهرة الدولي .
وتناول اللقاء الاطلاع علي الجولات التفقدية التي قام بها الوفد الإماراتي للاطمئنان علي سير العمل بمراكز التخاطب والتي أقيمت داخل مراكز الشباب بجميع محافظات الجمهورية المختلفة والتي كان اخرها زيارة الوفد لمحافظة شمال سيناء ومحافظة القليوبية.
واكد وزير الشباب للوفد الإماراتي ان برنامج جسور امل القابضة برعاية القابضة (ADQ) يمثل جزء هام من التعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات ومصر والذي يعكس الرؤية المشتركة بين الشقيقتين لتعزيز التنمية المستدامة الشاملة وأشار "صبحي "علي جوده الخدمات المقدمة بمراكز التخاطب للمستفيدين وايضًا البرامج التأهيلية، وأدوات التقييم، وكفاءة الكادر البشري ، منوها الي ان هذا المشروع الإنساني المميز يمثل عمل خيري وانساني كبير يتم بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة ومصر وان المستفيدين من المراكز قد أعربوا عن سعادتهم بالخدمات المقدمة لهم والتي بلغ عدد المستفيدين بالمشروع الي ما يفوق ال١٧ الف مستفيد .
وزير الشباب: سيتم زيادة مراكز التخاطب ليصل عددها "١٢٨" مركز بنهاية العام الجاري
ومن المتوقع ان يصل عدد مراكز التخاطب الي "١٢٨" مركز للتخاطب بنهاية العام الجاري .
فيما ارجع رئيس الوفد الأماراتي لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم السيد عبد الله الحميدان ان الجولات التي قام بها الوفد في محافظات مصر المختلفة تتم للتعرف على احتياجات ذوي الهمم، وذلك بهدف تطوير البرامج والخدمات المقدمة لتلبيه احتياجاتهم بشكل أفضل.
مشيراً الي انه قد تم الانتهاء من تنفيذ وإنشاء "٧٩ "مركز للتخاطب وسيصل العدد الي "٩٨ "مركز بنهاية الشهر الجاري وتتواجد تلك المراكز بمختلف محافظات الجمهورية .
جدير بالذكر أن وفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم قد بدأ جولاته بمحافظة شمال سيناء، ثم تبعها زيارة لمحافظة "القليوبية ، وسيقوم الوفد بعمل زيارة لكلاً من محافظة المنوفية، والدقهلية، والإسكندرية .
وسوف يختتم الوفد زيارته بمراكز التخاطب بمحافظة الجيزة.
كما انطلقت فعاليات تدريب اخصائيين مراكز التخاطب و تنمية المهارات
بالمدينة الشبابية بالإسكندرية وقد بدأ اليوم أولي فعاليات التدريب وورش العمل لاخصائيين التخاطب وتنمية المهارات العاملين داخل مراكز التخاطب و تنمية المهارات و ذلك بالتعاون بين وزارة الشباب و الرياضه (مكتب قادرون باختلاف بالإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير) ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم
ويستمر التدريب من الفترة ١١/٤ الي ١١/٧ بمشاركة مدربين من مؤسسة زايد العليا لاصحاب الهمم.
وعلي هامش تواجد الوفد الإماراتي تم عمل العديد من القوافل الطبية بالعديد من المحافظات المصرية لعمل العديد من الكشوفات الطبية لاهالي المحافظات التي نفذ بها تلك القوافل الطبية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم مراکز التخاطب وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة غزة ينفي سقوط شهداء في مراكز توزيع الغذاء
شدد جوني مور، رئيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، على أن البرنامج الذي يديره لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة لن يتوقف، نافيًا في الوقت ذاته صحة التقارير التي تحدثت عن سقوط قتلى فلسطينيين في محيط أو داخل مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة.
وأكد مور، وهو قس إنجيلي معروف بقربه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في بروكسل، أن مؤسسته مستمرة في عملها رغم الانتقادات، وقال: "لن يتم إغلاقنا. لدينا وظيفة واحدة نؤيدها وهي ببساطة توفير الطعام المجاني يوميًا لسكان غزة".
نفي رسمي لسقوط شهداء قرب المراكزمور أصر على أنه "لم تقع حادثة عنف واحدة في مراكز التوزيع التابعة لنا، ولا حتى على مقربة منها"، مشيرًا إلى أن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمكنت من توفير أكثر من مليون صندوق غذائي منذ بدء عملياتها في القطاع في 26 مايو الماضي.
ويأتي هذا النفي رغم التقارير المتكررة التي تحدثت عن فوضى وسقوط ضحايا أثناء عمليات توزيع المساعدات، خاصة في ظل غياب التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية. وكانت عمليات المؤسسة قد انطلقت بعد توقف وصول الإمدادات الإنسانية عبر المعابر لمدة شهرين بفعل القيود الإسرائيلية، ما فاقم من خطر المجاعة في غزة.
اتهامات أمميةالانتقادات ضد المؤسسة لا تتوقف عند المخاوف الأمنية، بل تتعلق أيضًا بالحياد والمصداقية. فغالبية وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية ترفض التعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنها تعمل ضمن أجندة سياسية تخدم أهداف الجيش الإسرائيلي، وليست مؤسسة إنسانية بالمعايير المتعارف عليها.
وقد أورد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن الجيش الإسرائيلي "أطلق النار وقصف فلسطينيين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع تابعة للمؤسسة، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى". كما أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل 500 شخص في مواقع توزيع "غير تابعة للأمم المتحدة"، وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن طواقمها تستقبل يوميًا مصابين وجرحى نتيجة الطلقات النارية أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من هذه المواقع.
في سياق متصل، أعلنت السلطات السويسرية الأربعاء عزمها على إغلاق فرع المؤسسة في جنيف، وهو ما قلل مور من أهميته بقوله: "هذا القرار لا تأثير له إطلاقًا على عمليات مؤسسة غزة في المستقبل". وتابع أنه يعتبر الهجمات الإعلامية الموجهة ضد المؤسسة "محاولة لمنع سكان غزة من الحصول على الطعام المجاني".
ويأتي هذا السجال في ظل وضع إنساني متدهور في قطاع غزة، حيث تتفاقم أزمة الغذاء نتيجة استمرار الحرب والحصار، وانهيار الخدمات العامة ونقص المواد الأساسية. وقد أكدت الأمم المتحدة سابقًا أن أكثر من نصف سكان القطاع مهددون فعليًا بالجوع والمجاعة، في غياب ممرات إنسانية آمنة ومنظمة.