فتش فى الصوابع واللسان ..مرض رجل الشجرة حالة نادرة تثير الدهشة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ما هو مرض رجل الشجرة؟.. مرض رجل الشجرة، المعروف علمياً باسم "الورم الجلدي اليفعي الثؤلولي" أو "Epidermodysplasia Verruciformis"، وهو حالة نادرة جداً تتسبب في نمو طبقات جلدية سميكة تشبه قشرة الشجرة على سطح الجلد. وهذه الطبقات الصلبة تشكل أوراماً تظهر عادةً على اليدين والقدمين، ما يمنح المريض مظهراً غير اعتيادي يذكّر بسطح جذع الشجرة.
و يشكل هذا المرض تحدياً طبياً نادراً ومعقداً للغاية، حيث يصيب عدد قليل جداً من الأشخاص حول العالم.
أسباب مرض رجل الشجرة وطرق انتقالهوفقاً لتصريحات الدكتور عماد زهران، استشاري الجلدية، فإن سبب مرض رجل الشجرة يعود إلى خلل جيني نادر في جهاز المناعة، ما يجعل الجسم غير قادر على مقاومة بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهذا الفيروس، الذي يكون عادةً غير ضار لدى الأشخاص العاديين، يتسبب في تكوين هذه الأورام الجلدية عند المرضى المصابين بخلل المناعة هذا.
ويضيف الدكتور زهران: "الفيروس يستغل هذا الضعف المناعي لينمو ويتكاثر بصورة غير طبيعية، محولاً الجلد إلى طبقات قشرية خشنة تشبه الشجر."
الأعراض وكيفية التعرف على مرض رجل الشجرةعادةً ما تظهر الأعراض في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وتشمل العلامات الأولى للمرض ظهور ثآليل صغيرة على اليدين أو القدمين، ثم تتفاقم لاحقاً لتشكل طبقات جلدية صلبة وسميكة.
ويقول الدكتور زهران: "المرضى يشعرون بثقل كبير في أطرافهم بسبب تراكم تلك الطبقات الجلدية، ويصبح من الصعب عليهم أداء مهامهم اليومية، حيث تعيقهم هذه التكتلات في حركاتهم."
ويوضح الدكتور زهران أيضاً أن هذه التكتلات يمكن أن تصبح مؤلمة وتتعرض للإصابة والتلوث بسهولة، مما يزيد من خطر الالتهابات الجلدية.
التحديات العلاجية وسبل المواجهة من مرض رجل الشجرةولا يوجد حالياً علاج جذري لمرض رجل الشجرة، وهذا ما يشكل أكبر التحديات، ويعزو الدكتور زهران ذلك إلى طبيعة المرض الجينية المعقدة، قائلاً: "معظم العلاجات المتاحة تركز على تخفيف الأعراض والسيطرة على انتشار الثآليل، لكنها لا تعالج السبب الجذري للمرض." غالباً ما يخضع المرضى لعمليات جراحية متكررة لإزالة هذه الطبقات الجلدية، لكنها تعود للنمو من جديد في غضون أشهر قليلة، كما يتم استخدام العلاجات المناعية وبعض العلاجات الموضعية لمكافحة الفيروس، إلا أن فعاليتها محدودة.
التأثيرات النفسية والاجتماعية على مرض رجل الشجرةويشير الدكتور زهران إلى أن التأثيرات النفسية لمرض رجل الشجرة لا تقل أهمية عن التأثيرات الجسدية، فالمرضى يشعرون بالعزلة والرفض الاجتماعي بسبب مظهرهم غير العادي.
ويوضح: "الكثير من المرضى يعانون من نظرات المحيطين بهم ومن الانتقادات التي تواجههم، وهذا يجعلهم عرضة للإصابة بالاكتئاب والتوتر النفسي."
وينصح زهران المرضى بالدعم النفسي ومساندة أفراد العائلة والأصدقاء للتخفيف من حدة هذه الضغوط النفسية.
رغم التحديات، هناك أمل كبير في مستقبل العلاج لمرض رجل الشجرة.
ويقول الدكتور زهران: "البحث الطبي في مجال الجينات والعلاجات المناعية يحرز تقدماً، وقد تظهر في المستقبل تقنيات جديدة لعلاج هذا المرض من جذوره." الأبحاث الحالية تركز على فهم التفاعل المعقد بين جهاز المناعة وفيروس الورم الحليمي البشري، ومن المتوقع أن يتم التوصل إلى علاجات جينية أكثر فعالية في السنوات القادمة.
وأشار زهران إلى أن مرض "رجل الشجرة" أو خلل تنسج البشرة الثؤلولي هو حالة نادرة تسبب نموًا مفرطًا للثآليل الشبيهة بالخشب على الجلد، خاصة في اليدين والقدمين. يحدث بسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، ويظهر بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.
أحدث طرق العلاج لمرض رجل الشجرة1. الجراحة: تُستخدم لإزالة النمو الزائد، لكن غالبًا ما تعود الثآليل بعد فترة. تعتمد فعالية الجراحة على حجم وموقع النمو.
2. العلاجات المناعية: يتم استخدام أدوية لتحفيز الجهاز المناعي لمحاربة الثآليل. من بين هذه الأدوية، إنترفيرون وإميكيمود، اللذين يُحفزان الاستجابة المناعية ضد فيروس الورم الحليمي.
3. العلاج بالليزر: يُستخدم الليزر لإزالة الثآليل، حيث يُعتبر الليزر من أكثر الطرق فعالية في تقليل حجم النمو، لكن قد تعود الثآليل مجددًا.
4. الأدوية المضادة للفيروسات: تستخدم في بعض الحالات لتقليل انتشار الفيروس، لكنه ليس علاجًا شافيًا.
5. العلاج الجيني: ما زال في مرحلة البحث، لكن الفكرة هي تعديل الجينات المسؤولة عن استجابة الجسم للفيروس، وهو يعتبر مجالًا واعدًا.
6. العلاج بالخلايا الجذعية: يجرى البحث في هذا الاتجاه، حيث يمكن أن يساعد في تجديد الجلد وتقليل عودة الثآليل.
7. العلاج بالتبريد: يتم تجميد الثآليل باستخدام النيتروجين السائل، وهو إجراء شائع للثآليل الصغيرة ولكنه لا يكون فعالًا دائمًا لحالات النمو الشديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الورم الحلیمی الدکتور زهران
إقرأ أيضاً:
مي عز الدين تثير تفاعلا برسالة مؤثرة لسوسن بدر
استحوذت الفنانة مي عز الدين، على اهتمام فئة كبيرة من الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما كشفت عن إحدى النجمات التي تركت بصمة في حياتها، وذلك مع عودة تعاونهما في مسلسل «قبل وبعد» من جديد.
وشاركت مي عز الدين، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، صورة تجمعها بالفنانة سوسن بدر، وعلقت عليها قائلة: «كل حبي ليكي ولشخصيتك وفنك وتعليمك ليا»، الأمر الذي شهدت من خلاله حالة من الاهتمام والتفاعل من قبل الجمهور.
يشهد مسلسل «قبل وبعد» لـ مي عز الدين، مشاركة عدد كبير من النجوم، أبرزهم: الفنانة ريم البارودي لتعيد التعاون بينهم بعد سنوات من عرض مسلسل «دلع البنات»، بالإضافة إلى، الفنان عماد زيادة، والفنان هاني عادل، تأليف محمد سليمان عبد المالك، إخراج مرقس عادل.
وعلقت مي عز الدين، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيدبوهات «إنستجرام» على انضمام ريم البارودي، قائلة: «واحشني التمثيل معاكي رفيقة النجاح يا قطر التمثيل»، ومن المفترض أن ينطلق تصويره خلال الفترة المقبلة.
مي عز الدين تستعد لتصوير أولى مشاهد مسلسل «قبل وبعد»ومن ناحية أخرى، تعيش مي عز الدين، حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث تستعد لبدء تصوير أولى مشاهد مسلسل «قبل وبعد» المقرر أن تنافس من خلاله ضمن أعمال موسم دراما رمضان 2026.
وتفاضل مي عز الدين، في الفترة الحالية بين عدد كبير من السيناريوهات والأعمال المقرر أن تنافس بها في السينما، بعد غياب طويل استمر لسنوات.
آخر أعمال مي عز الدينوكان آخر أعمال الفنانة مي عز الدين، هو مشاركتها في ماراثون دراما رمضان 2025، بمسلسل «قلبي ومفتاحه»، والذي حقق نجاحا جماهيريا وفنيا خلال فترة عرضه.
اقرأ أيضا:
أحمد السعدني يكشف أسرار تحضيره لأدواره في أحدث أفلامه\
كيف ظهرت منى زكي في الإعلان الرسمي لـ «الست»؟.. الجمهور يتفاعل مع إطلالتها المثيرة
في ذكرى رحيل الشحرورة.. رحلة مجد من الجبل إلى العالمية