بالفيديو.. القبض على فنان مصري مشهور
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ألقت السلطات المصرية القبض على فنان مشهور لتنفيذ حكم حبسه، بسبب تهمة تتعلق بالسب والتشهير بحق لاعبة كرة سلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ ايضاًوكشف عمرو عبد السلام، محامي اللاعبة ياسمين إبراهيم، أنها حصلت على حكم من محكمة الجنح المستأنفة الاقتصادية يقضي بحبس الفنان أحمد فلوكس لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بتهمة السب والقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الممثل حضر الإثنين إلى المحكمة الاقتصادية لتوقيع نماذج الحبس في القضية، استعدادًا لتنفيذ مدة العقوبة المحكوم بها ونقله إلى محبسه.
من هي ياسمين إبراهيم؟ياسمين إبراهيم، التي تمتلك مجموعة من الفنادق وكانت لاعبة منتخب مصر للسلة سابقاً، قامت برفع دعوى قضائية ضد الفنان المشهور، اتهمته فيها بالسب والقذف والتعرض لحياتها وأسرتها، وتهديدها بالإيذاء والتشهير بسمعتها من خلال تدوينات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن هذا الفنان استخدم حساباته على تطبيقات وسائل التواصل مثل واتساب وإنستغرام لإرسال رسائل تضمنت ألفاظاً خادشة، وأنه ارتكب جرائم عديدة من خلال هذه الأفعال.
طلب زواجعلاوة على ذلك، كشفت ياسمين إبراهيم أنها رفضت طلب الفنان للزواج منها، ولكنه بعد ذلك قام بمراسلتها عبر تطبيق واتساب وتهديدها.
اقرأ ايضاًوأوضحت أنها كانت تتعرض لمضايقات مستمرة منه، حيث قام بسبها وسب عائلتها على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام ألفاظ خادشة للحياء وإيحاءات جنسية.
حيازة الحشيشالجدير بالذكر أن جهات تحدثت عن القبض على أحمد فلوكس أمس الأحد، وذلك بتهمة حيازته لمخدر الحشيش، أثناء تواجده في إحدى المنتجعات السياحية في مدينة مرسى مطروح شمال البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أنه في شهر مايو من عام 2021، صدر حكم من المحكمة بحبس هذا الفنان لمدة عامين أيضًا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك