رئيس جامعة طنطا يناقش خطط التدريبات وورش العمل الفنية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ترأس الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، اجتماع مجلس إدارة المراكز الجامعية للتطوير المهني، وذلك بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد عتمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق والأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، والدكتورة عبير علم الدين عميد كلية العلوم، والدكتور أحمد أبو السعادات مدير مركز التطوير المهني ومدير المركز بكلية الهندسة، والدكتورة نيرة عبد الدايم مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية التجارة، والدكتور محمد سمير مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية العلوم، والدكتور أسامة بدر المستشار الأكاديمي للمركز الجامعي للتطوير المهني بكلية التجارة، ووفاء بخيت نائب المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية، ومريم الجابي مدير مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بجامعة طنطا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأوضح الدكتور محمد حسين، أن الاجتماع شهد مناقشة خطط التدريبات وورش العمل الفنية والمهارية حتى سبتمبر ٢٠٢٥ بما يتلائم مع احتياجات سوق العمل والوظائف المستقبلية، وآليات تحقيق الاستدامة المالية والفنية والإدارية بمركزي كلية الهندسة وكلية التجارة من 1 يناير 2025 حتى 31 ديسمبر 2025، وخطط التسويق وتعظيم الاستفادة من الموارد المادية والبشرية للمراكز وفقا لأهداف انشائها، موضحاً أهمية دور مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني في تنمية القدرات المعرفية والمهارية للطلاب والخريجين، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ومساعدتهم على اكتساب المعارف والمهارات اللازمة للحصول على فرص توظيفية مناسبة.
كما ثمن القائم بعمل رئيس الجامعة جهود مراكز التطوير المهني بجامعة طنطا خلال ال 3 سنوات السابقة، وتقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية وخدمات الارشاد المهني والتوجيه الوظيفي لقرابة 50 ألف طالب وخريج من منسوبي الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لخر بمركزي قائم بعمل مشروع ا الجر مشروع المراكز المرأ تطوير المهني المراکز الجامعیة للتطویر المهنی کلیة الهندسة کلیة التجارة
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.