وزارة الصحة في السودان، قدرت الوفرة الدوائية بنسبة 60% قبل الحرب، ووصفت إمكانيات الدولة بالضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة.

القضارف: التغيير

أقرت السلطات الصحية السودانية، بتوقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.

وتفاقمت الأوضاع الصحية عقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، وواجه المواطنون مستويات كارثية من غياب الخدمات الصحية وتوفر العلاج.

وكشف وزير الصحة السوداني المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، عن استمرار الدعم لمركز غسيل الكلى بالقضارف وجميع مراكز الغسيل العاملة، وأعلن توفير إحتياجات المعمل.

وشهد الوزير يوم الاثنين، تدشين الدعم المباشر من قبل التأمين الصحي لمركز غسيل الكلى بولاية القضارف، والمتمثل في 20 سرير طبي و10 كاوتش، ونوه بدعمهم المسبق لإجراء 120 عملية فيستولا.

ونوه إلى أن الوفرة الدوائية تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، ووصف إمكانيات الدولة بالضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.

ولفت الوزير إلى أهمية التأمين الصحي، ودوره في استقرار الخدمات الصحية والطبية في السودان، وأشاد بجهدهم الكبير في الوقت الحالي.

وقال إن التأمين الصحي يقوم بمسؤولية مجتمعية كبيرة لحملة البطاقات وأصحاب الأمراض المزمنة والبرامج القومية، وكشف عن وجود 690 صنف داخل مظلة التأمين الصحي، وأكد استمرار العمل مع التأمين للتحقيق الأفضل للمواطن.

من جانبه، كشف مدير عام الصندوق القومي للتأمين الصحي د. فاروق نور الدائم، عن سعيهم لإدخال الأدوية بنسبة 100% تحت مظلة التأمين، وأكد دعمهم المنتظم لمركز الكلى بالقضارف.

وشدد على أهمية توفير الأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية بجانب الإمداد الدوائي، وأكد بذل من المزيد من الجهد لتوفير احتياجات حملة البطاقات خاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.

وأوضح مدير التأمين الصحي، أن  قائمة أدوية التأمين الصحي تحتوي على 690 صنفاً، وهنالك جهود مشتركة لتوفيرها بنسبة 100% في كل منافذ تقديم خدمات التأمين الصحي بالتنسيق مع الإمدادات الطبية والمجلس القومي للأدوية والسموم.

وأعلن عن خطة مشتركة بين فرع القضارف والصحة بالولاية للمساهمة في تخفيف معاناة مرضى الكلى بدأت قبل شهرين وتستمر حتى نهاية العام كمجهودلت للمساهمة في المستوى الثالث للخدمة المقدمة للمؤمن عليهم بداية بالأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية بالشراكة مع الصحة الاتحادية.

الوسومالتأمين الصحي الجيش الدعم السريع السودان القضارف الوفرة الدوائية مرضى الفشل الكلوي هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التأمين الصحي الجيش الدعم السريع السودان القضارف مرضى الفشل الكلوي هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة التأمین الصحی

إقرأ أيضاً:

حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة

حاكم دارفور مني أركو مناوي وضع “إعادة زمام الأمور إلى أهل السودان عبر رفع يد الإمارات تمامًا” على رأس مطلوبات إنهاء الحرب.

بورتسودان: التغيير

قال حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، إنه لإنهاء الحرب في البلاد، وإعادة بناء الدولة على أسس سليمة، هناك سبع خطوات يجب اتباعها والالتزام بها، مع فتح الباب للحوار مع كل من كانت لهم مصالح مشتركة مع السودان.

وتطاول أمد الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ ابريل 2023م، ما دفع حركات دارفور التي كانت التزمت الحياد في البداية إلى الاصطفاف  مع أحد الطرفين، واختار مناوي رفقة بعض الحركات الانحياز لجانب الجيش.

الإمارات والدعم السريع

وقال مناوي في كلمة وجهها للشعب السوداني- تزامناً مع وقفات لدعم الجيش في عدد من الولايات اليوم السبت- إنه من أجل إنهاء الحرب التي وصفها بـ”الظالمة التي فرضت علينا”، يجب الالتزام أولاً بـ”إعادة زمام الأمور إلى أهل السودان، عبر رفع يد الإمارات تمامًا، وإنهاء تواجدها في أرضنا، أجوائنا، وبحرنا”، وثانياً طرد عناصر الدعم السريع من المناطق السكنية، المدارس، المستشفيات، والمرافق العامة، وإخلاء الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدن والأسواق ورياض الأطفال، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها”- حسب تعبيره.

وأشار إلى أن الأمر الثالث هو “إعادة تسليم المعابر الدولية والحدود والمطارات إلى السلطة الشرعية، لمنع أي خرق أو انتهاك لسيادة السودان”، والرابع “إطلاق سراح جميع المختطفين، وإعادة فتح سجون الدعم السريع أمام الصليب الأحمر الدولي، لضمان حقوق المعتقلين”.

ومضى مناوي إلى القول إن الأمر الخامس هو “فض الارتباط بكل المرتزقة الذين جلبتهم دول العالم، سواء من الخارج أو من الداخل”، والسادس “جمع المقاتلين السودانيين في أماكن محددة من أجل ترتيب إجراءات الهدنة وتوفير الفرصة للسلام”، والأمر السابع “محاسبة كل من ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية، وفي مقدمتهم قادة الدعم السريع (تأسيس)، وكل من كان لهم يد في تدمير السودان”- حسب وصفه.

الاحترام المتبادل

وقال مناوي مخاطباً السودانيين: “أيها الشعب، بهذه الخطوات نعيد بناء دولتنا على أسس متينة، ونفتح الباب للحوار مع كل من كانت لهم مصالح مشتركة مع السودان، في بيئة من الاحترام المتبادل، حيث لا مجال لاستغلال إرادتنا”.

وذكر مناوي في خطابه للسودانيين: “لقد فرضت عليكم قوى الشر معركة لا ناقة لكم فيها ولا جمل، فكنتم أنتم المدافعون عن كرامتكم، أرضكم، وتاريخكم، بكل شجاعة وعزيمة”.

وأضاف: “أيها الشعب السوداني العظيم، أنتم اليوم في صدارة العالم الثالث في تعريف الديمقراطية وإدارة التعدد والتنوع، وفي معركة إنسانية كبيرة عكست كل القيم الإنسانية”.

وتابع مناوي: “لقد أصبحتم أساتذة في مجالكم، قادة في شتى الميادين، من أطباء إلى تجار، من مفكرين إلى كتاب، وأبناء شعبكم من صنعوا أمجاد الأمم”.

الوسومإعادة بناء الدولة إنهاء الحرب الإمارات الجيش السوداني الحرب السودان المعتقلات حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريع مني أركو مناوي

مقالات مشابهة

  • احتفالا بالعيد القومي.. محافظ مطروح يفتتح عددا من المنشآت الصحية
  • غوتيريش: الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف فوراً
  • حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة
  • غوتيريش: الحرب في السودان فضيحة ويجب أن تتوقف فوراً
  • التأمين الصحي يبدأ حصر مديونيات طوارئ غير المنتفعين لضمان استدامة الخدمة
  • تكليف أطباء الأسنان خارج الخدمة
  • الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
  • غوتيريش: اجتماعات مرتقبة في جنيف مع طرفي النزاع في السودان
  • وزير الصحة ومحافظ سقطرى يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في مديريتي قلنسية وحديبو
  • الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا