الصحة السودانية تعلن إدخال لقاح الملاريا ضمن التطعيمات الروتينية للأطفال
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دعا وزير الصحة الاتحادي، المجتمع الدولي، ممثلًا في وكالات الأمم المتحدة والشركاء والمانحين، للاستجابة العاجلة للأزمة الإنسانية المتزايدة في السودان..
التغيير: الخرطوم
أعلن وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم البدء الفعلي لإدخال لقاح الملاريا ضمن التطعيمات الروتينية للأطفال.
جاء خلال المراسم الاحتفالية التي جرت اليوم بمستشفى محمد وسيد الخبير بحي كرري في بلدية القضارف، حيث تم تطعيم الطفلة عدن محمد خليل البالغة من العمر ستة أشهر.
وأكد الوزير خلال كلمته على أهمية جهود حكومة ولاية القضارف، مشيدًا بدورها في استضافة النازحين وتقديم الخدمات لهم، كما شكر العاملين في برنامج التحصين الموسع وتاريخهم في تطوير البرنامج.
ودعا الوزير المجتمع الدولي، ممثلًا في وكالات الأمم المتحدة والشركاء والمانحين، للاستجابة العاجلة للأزمة الإنسانية المتزايدة، في ظل نزوح الآلاف من الأسر من مناطق شرق الجزيرة نتيجة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
من جانبه، أكد والي القضارف بالإنابة، أحمد الأمين آدم على أهمية تكامل الجهود واستكمال الاستراتيجيات للقضاء على مرض الملاريا، مشيرًا إلى أن ولاية القضارف تمثل نموذجًا مصغرًا للسودان.
وأشارت مدير البرنامج القومي لمكافحة الملاريا، خنساء السني، إلى الدور الهام الذي تلعبه المبادرات العلمية في مكافحة المرض، مشيدة بإنتاج اللقاح الجديد الذي تم العمل عليه لمدة ثلاثين عامًا، والذي يهدف لتقليل معدلات الإصابة والوفيات.
وفي ذات السياق، قال ممثل منظمة الصحة العالمية، شبل صهباني إن مرض الملاريا يُعد من التحديات الكبيرة، حيث يصاب به سنويًا حوالي 250 مليون شخص في العالم، مما يتطلب جهودًا متزايدة لدعم الاستجابة.
وقام وزير الصحة والوالي وممثلو المنظمات بتدشين المسح الشامل للتغطية بخدمات التغذية، كما تم توزيع فيتامين (أ) وحبوب البندازول لمكافحة الديدان لدى الأطفال والنساء الحوامل.
ويعاني السودان من وضع صحي متدهور نتيجة النزاع المستمر منذ أبريل 2023، حيث أدت الحرب إلى تدهور الخدمات الصحية في كل البلاد إلى جانب زيادة عدد النازحين.
الوسومالملاريا حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الملاريا حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصحة الاتحادية
إقرأ أيضاً:
ممثل البرلمان الفلسطيني: كلمة أبوالعينين وثيقة رسمية ترسم خارطة طريق للتعاون المتوسطي
ثمّن النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، كلمة النائب محمد أبو العينين رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، خلال مشاركته في أعمال منتدى الجمعية وقمة رؤساء البرلمانات، المنعقد اليوم السبت بمقر مجلس النواب المصري.
وقال قاسم إن كلمة أبو العينين اليوم تمثل وثيقة رسمية يجب اعتمادها ضمن وثائق الجمعية، موضحًا أنها تشكل خارطة طريق واضحة تحدد أولويات العمل المشترك على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتدفع نحو تنفيذ مشاريع مشتركة تعود بالنفع على دول ضفتي المتوسط.
ووجّه ممثل البرلمان الفلسطيني التحية والتقدير لمصر قيادةً وشعبًا على مواقفها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا تقديره لكل الدول والبرلمانات التي تُظهر تضامنًا حقيقيًا مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وأشار قاسم في كلمته إلى أن انعقاد المنتدى في هذا التوقيت يحمل دلالات مهمة، خاصة مع الاحتفال بمرور ثلاثين عامًا على إطلاق عملية برشلونة، مؤكدًا ثقته بأن رئاسة مصر للجمعية بقيادة النائب محمد أبو العينين تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز التعاون بين دول المتوسط.
وأضاف: «نلتقي اليوم في رحاب مبنى البرلمان المصري، على أرض الحضارة والسلام. إن كلمة السيد محمد أبو العينين رسمت ملامح مرحلة جديدة، وأقترح رسميًا اعتمادها كوثيقة من وثائق الجمعية».
وفي سياق كلمته، حيّا النائب بلال قاسم مصر قيادةً ورئيسًا على دعمها المتواصل لفلسطين، مشيدًا بالدور المحوري للرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، والدفع نحو اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ بحضور عدد من زعماء العالم، مؤكدًا أن هذا الاتفاق جاء لوقف ما وصفه بـ«حرب الإبادة الجماعية» التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عامين.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني يوميًا من جرائم الاحتلال، سواء في غزة التي تتعطل فيها المساعدات ويستمر فيها العدوان، أو في الضفة الغربية التي تواجه توسعًا استيطانيًا وحصارًا على المخيمات واستهدافًا لمنظمة الأونروا.
وأكد قاسم أن هذه الانتهاكات تأتي في ظل «سياسة ممنهجة تمارسها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة»، مطالبًا بتدخل برلماني ودولي عاجل لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وكبح جماح المستوطنين.
وفي ختام كلمته، قال قاسم بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق 29 نوفمبر: «نشكر مصر على ما قدمته وما تزال تقدمه لتنفيذ قرارات السلام. ونؤكد أن السلام يبدأ من أرض فلسطين وينتهي فيها، فهي أرض السلام. تحيا مصر وتحيا فلسطين».