الذهب يستقر وسط ترقب للانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استقر الذهب اليوم الثلاثاء مع امتناع المستثمرين عن المجازفة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، فضلا عن ترقب اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة مسجلا 2733.39 دولار للأوقية بحلول الساعة 0225 بتوقيت جرينتش بعدما بلغ مستوى قياسيا مرتفعا عند 2790.
وشهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تراجعا طفيفا بنسبة 0.1 بالمئة أيضا مسجلة 2742.40 دولار للأوقية. أخبار ذات صلة
وبالنسبة للمعادن النفسية الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.46 للأوقية. وخسر البلاتين 0.1 بالمئة ليسجل 982.50 دولار، في حين صعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1076.50 دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تعاملات الذهب الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب العالمي يتحرك 100 دولار خلال أسبوع
انخفضت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي حيث عززت التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل المعنويات، بينما واجه الذهب عمليات البيع لجني الأرباح قبل الاجتماع المرتقب.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 4163 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى في 6 أسابيع عند المستوى 4264 دولار للأونصة، وبلغ هامش حركة الذهب 100 دولار.
وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 4226 دولار للأونصة ليغلق الأسبوع عند 4198 دولار للأونصة، بحسب تحليل جولد بيليون.
استمر الذهب في التذبذب خلال معظم فترات الأسبوع الماضي حول المستوى 4200 دولار للأونصة في تحركات عرضية بدون اتجاه محدد، ليسجل السعر أعلى مستوى في 6 أسابيع قبل أن يتراجع عند اغلاق الأسبوع ليغلق تحت المستوى 4200 دولار للأونصة.
شهدت الأسواق الأسبوع الماضي تزايد في التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل الاحتمالات في الأسواق إلى قرابة 90%.
نتيجة لهذا تراجعت مستويات الدولار الأمريكي ليسجل أدنى مستوياته منذ أكثر من 5 أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، الأمر الذي دفع الذهب إلى الارتفاع بسبب العلاقة العكسية بينه وبين والدولار الأمريكي.
انخفضت وظائف القطاع الخاص الأمريكي بمقدار 32 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض لها منذ أكثر من عامين ونصف، وفقًا لتقرير ADP للتوظيف الصادر يوم الأربعاء، إلا أن انخفاض معدلات تسريح العمالة يشير إلى أن هذا الضعف قد لا يعكس الوضع الحقيقي لسوق العمل.
كما أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) بنسبة 0.3% في سبتمبر، مع تباطؤ الزيادة السنوية إلى 2.8% من 2.9% في أغسطس.
ساعدت هذه البيانات على توقع تحركات السياسة النقدية القادمة للبنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع الأغلبية الآن أن يخفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة وهو الأمر الإيجابي بالنسبة لسعر الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه وخفض الفائدة يقلل عوائد السندات الحكومية وبالتالي تنتقل الاستثمارات إلى أسواق الذهب.