صحيفة الاتحاد:
2025-06-10@12:27:21 GMT

توقعات الخبراء حول الإدارة الأميركية المقبلة

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

عبدالله أبوضيف (واشنطن)

أخبار ذات صلة المجمع الانتخابي.. نظام فريد ومعقد يحسم نتائج الانتخابات الأميركية ولاية نورث كارولينا.. رياح الديموغرافية تعصف بالسفينة «الجمهورية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

مع انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية، تزداد التساؤلات حول كيفية تشكيل إدارة دونالد ترامب في حال فوزه مجدداً، فيما تشير التوقعات إلى أنه قد يعتمد بشكل كبير على مؤيديه الأوفياء، مما قد يؤثر على السياسات المتبعة، ومستقبل الإدارة الأميركية.


وحاولت المرشحة المنافسة كامالا هاريس استمالة أعضاء الحزب الجمهوري بإعلانها بشكل رسمي نيتها الاستعانة بكوادر جمهورية في إدارتها والتي من المرجح أن تستفيد منها بشكل رئيس سواء في البنتاجون أو الخارجية أو في وكالة المخابرات المركزية والقضاء.
وتصعب التكهنات بخصوص النتيجة النهائية لأصعب انتخابات تعيشها الولايات المتحدة الأميركية، في الوقت الذي تتقارب فيه نتائج استطلاعات الرأي بشدة بين هاريس وترامب، وسط حشد هائل من الحزبين واتهامات متبادلة. 
وأعرب الناشط في الحزب الجمهوري الأميركي في ولاية ميرلاند، باري دونيدو، عن توقعاته بشأن توجه ترامب في حال فوزه بأنه قد يلجأ للاعتماد بشكل أساس على أصحاب الولاءات الراسخة بدلاً من الاعتماد على «الترامبيين» التقليديين.
وأوضح دونيدو في تصريح لـ«الاتحاد» أن هذا التحول يعد خطوة طبيعية من ترامب الذي سيوجه نظره نحو الكوادر ذات الولاء القوي له مما قد يسهم في تحقيق استقرار داخل الدوائر المقربة من الرئاسة، معتبراً أن هذا التركيز على الولاءات قد يعزز قدرة ترامب على تنفيذ أجندته السياسية بكفاءة أكبر.
وأضاف أن هذا التغيير لا يعني تجاهل الكفاءات العالية بل على العكس، قد يستفيد ترامب من خبرات جديدة لدعم مسيرته الرئاسية المستقبلية، وشدد دونيدو على أهمية بناء فريق متماسك يجمع بين الولاءات الراسخة والقدرات المهنية لضمان أداء قوي ومستدام في حال عودته إلى البيت الأبيض مما يمنحه الفرصة لتنفيذ أجندته بكفاءة وفعالية.
وعلق ريتشارد بورتر، المحلل السياسي الأميركي على هذا الاتجاه المحتمل قائلاً، «إذا عاد ترامب إلى السلطة فإن التركيز على الولاء قد يؤدي إلى تشكيل إدارة تتمتع بالتجانس السياسي لكنها في الوقت نفسه قد تفتقر إلى التنوع الفكري»، لافتاً الى أن الاعتماد الكلي على الولاء قد يحد من قدرة الإدارة على اتخاذ قرارات استراتيجية تعتمد على خبرات متعددة، وهذا قد يؤثر سلباً على فعالية الحكومة في مواجهة التحديات المعقدة التي تواجه البلاد.
وشدد بورتر أيضاً على أن التحولات في السياسة الأميركية تحتاج إلى مزيج من الولاء والكفاءة، وإذا استطاع ترامب تحقيق التوازن بينهما، فقد يتمكن من تشكيل إدارة قادرة على التكيف مع المتغيرات السريعة في الساحة العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإدارة الأميركية جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

اتهام للمؤسسة الأميركية بالتسبب باستشهاد 130 مواطنا

اتهام للمؤسسة الأميركية بالتسبب باستشهاد 130 مواطنا

مقالات مشابهة

  • جمعية الخبراء: 4 فوائد لاستبدال ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة بـ«الضريبة العمياء»
  • اتهام للمؤسسة الأميركية بالتسبب باستشهاد 130 مواطنا
  • موجة شديدة الحرارة ورياح وشبورة.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة
  • فاينانشيال تايمز: ترامب واستعراض للقوة في لوس أنجلوس
  • بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
  • قرارات ترامب تهدد المتنزهات الوطنية الأميركية: نقص في الطواقم يجبر العلماء على تنظيف المراحيض
  • أزمة أمنية: كيف تحوّلت الهواتف الذكية إلى سلاح تجسّس في صراع العمالقة؟
  • 5 أنواع مكسرات تُسهم في خسارة الوزن… ينصح بها الخبراء!
  • البابا ليو ينتقد ترامب بشكل مبهم: يخالف تعاليم المسيحية
  • جامعات رابطة اللبلاب على خط المواجهة مع إدارة ترامب