غاب عن سان جيرمان 729 يوماً.. لماذا تعاقد الهلال مع نيمار؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تعرض النجم البرازيلي نيمار جونيور، مهاجم فريق الهلال السعودي، لإصابة جديدة، سترفع عدد أيام غيابه عن (الأزرق) منذ التعاقد معه إلى نحو 400 يوم.
وأصيب نيمار خلال مشاركته مع الهلال أمام استقلال طهران الإيراني، في رابع جولات مجموعة الغرب ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.وعقب المباراة، التي انتهت بفوز الهلال 3-0 على نظيره الإيراني، تكهن البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الفريق السعودي، بتعرض نيمار لإصابة عضلية، متوقعا غيابه أسبوعين على الأقل.
وجاء نيمار إلى الهلال في 16 أغسطس (آب) 2023 حاملاً إصابة قديمة من تجربته مع فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، وبسببها ظل غائباً عن فريقه الجديد حتى 3 سبتمبر (أيلول) 2023، بواقع 18 يوماً، وفقاً لما أفاد به الموقع الإلكتروني الرسمي لصحيفة الرياضية السعودية، نقلا عن بيانات موقع (ترانسفير ماركت) الإلكتروني العالمي.
وعقب نحو شهرين من التحاقه بالأزرق، داهمته إصابة مروعة أثناء مشاركته مع منتخب البرازيل أمام نظيره الأوروجوياني في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وغاب عن الملاعب 366 يوماً.
وفي حال صدق توقع جيسوس، سيصل مجموع غيابات نيمار عن الهلال بسبب إصاباته إلى 398 يوماً من أصل .460
وستبلغ نسبة أيام الغياب نحو 87% من فترته مع حامل لقب دوري روشن السعودي، وفقاً لموقع الرياضية.
في المقابل، يقدر الموقع ذاته الفترات التي افتقده فيها سان جيرمان للإصابة بـ729 يوماً، على مدى 6 أعوام، أما برشلونة الإسباني، فحرمته الإصابات من النجم البرازيلي 147 يوماً في غضون 4 أعوام.
يذكر أن الهلال يتربع على قمة جدول ترتيب مجموعة الغرب برصيد 12 نقطة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في مبارياته الأربع الأولى، متفوقا بفارق الأهداف فقط على أقرب ملاحقيه الأهلي السعودي، المتساوي معه في نفس الرصيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيمار جونيور
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
في كرة القدم البرازيلية، هناك قناعة راسخة بأن الأوقات السيئة قد تكون أحياناً بشير خير، والتاريخ يقول إن منتخب «السامبا» كثيراً ما استدعى المجد من قلب الفوضى، لا من رحم الاستقرار وحده.
وتعد شواهد ذلك كثيرة، ففي 1970 أُقيل المدرب جواو سالدانيا قبل البطولة، وفي 1994 احتاجت البرازيل إلى أهداف متأخرة لتنتزع بطاقة التأهل، أما في 2002 دخلت المونديال بعد دورة تصفيات مضطربة انتهت بتتويج أسطوري في كوريا واليابان.
واليوم، تعود المقارنات من جديد، البرازيل عاشت دورة تصفيات مرتبكة، تغيّر فيها المدربون وتكررت الخيبات، تماماً كما حدث قبل مونديال 2002، لكن العنصر الإنساني هو ما يعيد إشعال الحكاية.
وبعد رحيل طويل عن المشهد، عاد نيمار إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، مسجلاً 11 هدفاً وصانعاً 4 أخرى في موسم 2025، لكنه غاب عن 17 مباراة بسبب الإصابات، وسيبلغ الرابعة والثلاثين قريباً، وهذه الأرقام لا تبعث على الاطمئنان، ولا تُقارن بما قدمه روماريو قبل مونديال 2002، لكنها لا تلغي لحظات اللمعان القليلة التي ذكّرت الجميع بمن يكون.
وفي الأسابيع الأخيرة من الدوري البرازيلي، أنقذ نيمار سانتوس من الهبوط تقريباً بمفرده، رغم معاناته من إصابة في الغضروف، لكن الصورة لم تكن مكتملة، الإصابات المتكررة، التراجع البدني، والانفعالات الزائدة أثارت جدلاً واسعاً حول صلاحيته نموذجاً قيادياً.
ورأى مدربون سابقون للسيليساو أن البرازيل تجاوزته، بينما لا يزال آخرون، مثل روماريو ورونالدو، مقتنعين بأن البرازيل لا تملك لاعباً مثله من حيث الحسم والنجومية والخيال.
ويملك كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي، وفرة هجومية كبيرة، لكنه يُبقي الباب موارباً عبر جملته الشهيرة التي قالها سابقاً: «لا مكان إلا للأفضل والأجهز، لا وعود، ولا ديون».
وهكذا تبقى القصة معلّقة، الباب لم يُغلق، لكنه لن يُفتح بالعاطفة، نيمار وحده من يستطيع فتحه، إن استطاع جسده أن يمنحه فرصة أخيرة، ستة أشهر مقبلة كفيلة بالإجابة عن سؤال واحد: هل يكتب نيمار الفصل الأخير..أم يكتفي بالهامش؟