فوائد عصير البرتقال في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
فوائد عصير البرتقال في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، مع بداية فصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، مما يجعل تعزيز جهاز المناعة أمرًا بالغ الأهمية.
من بين العلاجات الطبيعية المفيدة يأتي عصير البرتقال، الذي يتميز بغناه بالفيتامينات والمعادن الضرورية التي تساعد في تقوية جهاز المناعة.
عصير البرتقال ليس فقط مشروبًا لذيذًا، بل هو أيضًا وسيلة فعّالة للوقاية من الأمراض الموسمية.
تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية فوائد عصير البرتقال ودوره في حماية الجسم من نزلات البرد والإنفلونزا.
فوائد عصير البرتقال في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا1. غني بفيتامين C
عصير البرتقال يُعد من أفضل المصادر الطبيعية لفيتامين C، وهو عنصر أساسي يعزز جهاز المناعة.
فوائد عصير البرتقال في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزافيتامين C يساعد في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تعد خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والبكتيريا.
كما يعمل على تقوية جدران الخلايا وحمايتها من الالتهابات.
2. مضادات الأكسدة ومكافحة الالتهابات
عصير البرتقال يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات، التي تحارب الجذور الحرة في الجسم.
الجذور الحرة تسبب أضرارًا للخلايا، مما قد يؤدي إلى ضعف المناعة.
مضادات الأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات، بما في ذلك الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.
3. ترطيب الجسم ودعم الوظائف الحيوية
شرب عصير البرتقال يساهم في الحفاظ على ترطيب الجسم، وهو أمر مهم خاصة عند الإصابة بنزلات البرد.
الجسم المترطب يعمل بشكل أفضل، ويكون قادرًا على التخلص من السموم ودعم وظائف الجهاز المناعي.
كما أن السوائل تساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة للبرد، مثل جفاف الحلق والسعال.
4. تعزيز صحة الجهاز التنفسي
المركبات الطبيعية الموجودة في عصير البرتقال تساعد في حماية صحة الجهاز التنفسي.
فيتامين C يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، ويعمل على تقليل شدة الأعراض في حال حدوث العدوى.
هذا يجعله خيارًا جيدًا للوقاية ولتخفيف الأعراض عند الإصابة.
5. تحسين امتصاص العناصر الغذائية
عصير البرتقال يساعد في تحسين امتصاص الحديد من الأطعمة، خاصة عندما يتم تناوله مع وجبات غنية بالحديد.
الحديد عنصر مهم في إنتاج الهيموغلوبين، الذي ينقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، مما يعزز وظيفة الجهاز المناعي ويمنع الضعف والتعب الذي يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
فوائد البرتقال لصحة الجسم نصائح لتناول عصير البرتقاليُفضل تناول عصير البرتقال الطازج بدلًا من العصائر المحلاة أو المعلبة للحصول على أكبر قدر من الفوائد الصحية.
يمكن إضافة بعض العسل إلى عصير البرتقال لتعزيز فوائده في مكافحة نزلات البرد، خاصة للأطفال.
يُنصح بعدم الإفراط في تناوله لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الجسم، حتى وإن كان مصدره طبيعيًا.
عصير البرتقال هو وسيلة طبيعية فعّالة لدعم جهاز المناعة والحماية من نزلات البرد والإنفلونزا، بفضل احتوائه على فيتامين C ومضادات الأكسدة.
إدراج هذا العصير في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يعزز الصحة العامة ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض الموسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرتقال عصير البرتقال فوائد عصير البرتقال نزلات البرد جهاز المناعة تساعد فی
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
حذرت السلطات الطبية الفلبينية اليوم الثلاثاء من حالة طوارئ صحية عامة وشيكة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هذا العام، حيث كان الضرر الأكبر في الذكور الشباب بشكل خاص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي المتوسط، تم تسجيل 57 حالة جديدة يوميا في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 117 مليون نسمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهي زيادة بنسبة 50 في المائة عن العام السابق، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وقال وزير الصحة تيد هيربوسا في رسالة فيديو صدرت يوم الثلاثاء: "لدينا الآن أعلى عدد من الحالات الجديدة هنا في غرب المحيط الهادئ".
وقال: الأمر المخيف هو أن شبابنا يشكلون نسبة كبيرة من الحالات الجديدة".
وأضاف هيربوسا: سيكون من مصلحتنا أن نعلن حالة طوارئ صحية عامة، وحالة طوارئ وطنية لفيروس نقص المناعة البشرية لتعبئة المجتمع بأكمله، والحكومة بأكملها لمساعدتنا في هذه الحملة لتقليل عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية".
وقالت وزارة الصحة إن 95 % من الحالات الجديدة المبلغ عنها كانت من الذكور، 33 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، و47 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما.
ولم توضح الحكومة الأسباب وراء هذا الارتفاع، الذي قالت إنه أعاق محاولات الحكومة لتحقيق الأهداف العالمية التي حددتها حملة الأمم المتحدة لإنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030.