علي معالي (أبوظبي)
ظاهرة الأشقاء الثلاثة في صفوف المنتخب الوطني لرجال كرة السلة تعود من جديد، وهذه المرة مع الأشقاء خالد وعبدالعزيز «عزوز»، وسالم خليفة عبدالله خلفان، وهي المرة الأولى التي يتدربون فيها معاً بالمنتخب الوطني، الذي يستعد لخوض مباراتين قويتين في تصفيات كأس آسيا أمام لبنان والبحرين يومي 22 و25 من نوفمبر الجاري في دبي، وهذه هي المرة الثانية التي يوجد فيها أشقاء ثلاثة بالمنتخب في وقت واحد، بعد محمد، وأحمد وحامد عبداللطيف من نادي شباب الأهلي، ولكن بعد ابتعاد محمد عبداللطيف عن النادي والمنتخب بسبب الإصابة، يلعب الثنائي أحمد وحامد حالياً بالمنتخب.


وجود ثلاثي عائلة خليفة عبدالله خلفان، هو استمرار لجيل طويل لهذه الأسرة بدأ بالأب خليفة، ثم انتقل إلى الأبناء صلاح وخالد ومبارك وعبدالعزيز وسالم، إضافة إلى شقيقي الأب خليفة، وهما، إبراهيم عبدالله الملقب بـ«جاك»، وراشد عبدالله، وثلاثي الجيل الحالي، اثنان منهما يلعبان في صفوف الوصل، وهما عبدالعزيز (20 عاماً)، وسالم (16 عاماً)، في حين انتقل خالد (32 عاماً)، مؤخراً إلى صفوف نادي الشارقة، مستفيداً من قرار حرية الانتقال بعد الـ 30 عاماً، ويعتبر خالد من الكفاءات العالية والخبرات الطويلة في مجال اللعبة.
ويقول خالد خليفة: «لعبت مع شقيقي عبدالعزيز من قبل في الوصل قبل الانتقال إلى الشارقة، ولكن لم ألعب مع سالم إلا بصفوف المنتخب، وأشعر بالفخر، ونحن الثلاثة نمثل منتخبنا الوطني، وهو دافع كبير لنا لنبذل أقصى جهد».
وأضاف: «حديثنا في الأسرة لا ينقطع عن كرة السلة، خاصة أن الوالد قام بتدريبنا في المراحل السنية، ولست نادماً على استمراري مع السلة وحققت الكثير من أهدافي معها، وإن كان هدفي الأكبر في المرحلة الحالية أن نسهم أنا وأشقائي وزملائي بالمنتخب في التأهل لنهائيات كأس آسيا المقبلة المقرر إقامتها في السعودية، بعد خوض التصفيات الحالية التي نستعد لها بكل قوة».
وقال خالد خليفة: «جميع عناصر المنتخب الحالية تشعر بالمسؤولية في هذه الفترة، ونحمل على عاتقنا مهمة استعادة السلة الإماراتية لموقعها الطبيعي في الصدارة، خاصة أننا نمتلك مواهب مختلفة، طموحاتنا كبيرة في حال توفر العناصر التي تجعلنا نقدم كل ما عندنا من أجل خدمة منتخب الوطن».

أخبار ذات صلة شباب الأهلي.. «اختبار بحريني» في «سوبر غرب آسيا» للسلة بدور القاسمي تؤكد على أهمية الملكية الفكرية في دفع عجلة الابتكار والإبداع

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة السلة منتخب السلة شباب الأهلي الشارقة

إقرأ أيضاً:

الطفلة «مريم».. قصة تعافٍ في «خليفة الطبية»

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة هزاع بن طحنون يعزي علي حبروت المزروعي في وفاة ابنته تركيب 17 ألف أداة لترشيد المياه والكهرباء بالشارقة

أعلنت صحة، إحدى شركات «بيور هيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، عن نجاح علاج وتعافي الطفلة مريم سليمان البالغة من العمر 11 عاماً، بعد تشخيص إصابتها بعدوى نادرة وخطيرة في عظام الجمجمة والوجه في مدينة الشيخ خليفة الطبية.
قصة «مريم» بدأت بالتهاب جيوب أنفية بسيط، تطور لاحقاً إلى حالة حادة ومهددة للحياة، حيث أُصيبت بالتهاب بعظام الجبهة وتورم يُعرف طبياً باسم «ورم بوت المنتفخ»، أدى إلى حدوث مضاعفات وتدهور الحالة وتكوين خراج داخل الجمجمة، مما تطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً ومتخصصاً بدرجة عالية.
وقالت والدة «مريم»: كانت ابنتي تعاني ألماً مستمراً في الجبهة، وتورماً، وإرهاقاً عاماً وقد لاحظنا تغيّبها المتكرر عن المدرسة، وعزوفها عن اللعب، وفقدانها لنشاطها ومرحها المعتاد، وبعد تقييم شامل من قِبل قسم الأنف والأذن والحنجرة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، تم تأكيد التشخيص، التهاب بكتيري حاد بالجيوب الأنفية مع مضاعفات خطيرة متعددة.
وأضافت: «كأم، لا يوجد ما هو أصعب من رؤية ابنتي تتألم دون أن أتمكن من مساعدتها – خاصةً عندما أوضح الأطباء خطورة حالتها، وتم تحويلنا إلى مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية، حيث إنه متخصص في هذه الحالات المعقدة، عندما التقينا بالدكتور ريمون بعزق، شعرنا أخيراً بالأمل، شرح لنا كل شيء بلطف واهتمام، ومنحنا الثقة التي كنا نحتاجها، ونحن نعبّر عن امتنانا العميق للخبرة والرعاية والإنسانية التي أبداها الدكتور ريمون وفريق الأنف والأذن والحنجرة بأكمله». 

نوع من البكتريا 
وتابعت: قصة «مريم» بدأت عندما كانت تقضي وقتاً ممتعاً في المسبح مع أصدقائها، لتتعرض إلى نوع من البكتيريا التي كانت أعراضها ارتفاع درجة الحرارة، حيث اتجهت بها إلى أحد المستشفيات مباشرة، ولم يتمكنوا من معرفة السبب، ولم يكن هناك أي شيء واضح بعد الكشف عليها، ليطلب منا الدكتور الانتظار قليلاً لأيام، ولكن الحرارة ما زالت مرتفعة.
وأضافت: بعد أيام تواصلت مع أخي وهو دكتور، فقال إنها ربما تعرضت إلى التهاب جيوب حاد، وإن الألم يمكن أن يصل إلى العظم، لأتجه بها إلى المستشفى، وعملنا صوراً وأشعة ليتضح وجود التهاب جيوب حاد مع وجود صديد واضح جهة العظم، ليصرف لها الدكتور مضاداً حيوياً لتصبح بحالة جيدة، ثم بعد 10 أيام عادت مريم مرة أخرى إلى هواية السباحة وهي في مرحلة العلاج، لتتعرض إلى ضربة في الرأس بنفس المنطقة، وفي اليوم الثاني تفاجأنا بانتفاخ وجهها، لأتواصل مع الطبيب الذي طلب إعطاءها مسكناً وفي اليوم الثاني كانت بصحة جيدة، بعد أسبوعين خرجنا مع الأهل في رحلة قصيرة لتأتي يد أخيها على رأسها فتشعر بالألم، واستيقظت من النوم في اليوم التالي وهي تعاني من انتفاخ شديد في الوجه لأتجه بها إلى المستشفى، حيث أدخلت الطوارئ في أحد المستشفيات بعد الأشعة والتصوير، فطلب التوجه بها إلى طوارئ مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية وإلى طبيب اختصاص جراحة أعصاب الأطفال.

عملية مباشرة 
وأشارت إلى أنه تم تحويلها إلى طبيب الجيوب والأنف والحنجرة، الذي طلب إجراء عملية مباشرة لـ «مريم»، موضحاً أن هناك كيساً في الجمجمة وأن جزءاً من الجمجمة متهشم ويوجد صديد خارج هذه المنطقة، حيث طلب مني أخذ قرار بشأن العملية، وفي حال لم تدخل العمليات مباشرة يمكن أن يصعب الوضع، لتخضع لعملية استمرت لمدة 5 ساعات ونصف الساعة، وتم وضع صفيحة في المنطقة التي تعرضت إلى تهشم عظام مع جراحة تجميلية، وهي اليوم تلعب وتبتسم وعادت إلى طبيعتها من جديد.

التخطيط الجراحي 
قال الدكتور ريمون بعزق، طبيب استشاري – مناظير الأنف والجيوب الأنفية في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية: تم تنفيذ خطة جراحية دقيقة ومعقدة للطفلة «مريم»، شملت تنظيف الجيوب الأنفية بالمنظار وتصريف الخراج في الجبهة والخراج داخل الجمجمة، وإزالة العظم والأنسجة المصابة، وإعادة بناء عظمة الجبهة باستخدام شبكة من التيتانيوم مصممة خصيصاً.
وذكر أن هذه حالة معقدة تضمنت عدوى وأضراراً هيكلية في الوقت ذاته، مضيفاً: «هدفنا لم يكن فقط علاج المرض، بل استعادة صحة مريم وجودة حياتها، وأنا فخور بقوتها وبالنتائج التي تحققت بعد الجراحة». 
وأشار إلى أن الجراحة تكللت بالنجاح، حيث اختفى الألم، واستعادت مريم طاقتها، وأُعيد تشكيل جبهتها بنتائج وظيفية وتجميلية ممتازة، وقد عادت الآن إلى مدرستها وروتينها اليومي بكل حيوية وابتسامة.
وقال: تستمر مريم في تلقي الرعاية الدورية في العيادات الخارجية بمدينة الشيخ خليفة الطبية لضمان استقرار حالتها على المدى الطويل، حيث تمثل قصة مريم تذكيراً قوياً بأهمية التشخيص المبكر، والرعاية المتخصصة، وقوة الروح الإنسانية، ونحن في مدينة الشيخ خليفة الطبية نفخر بكوننا جزءاً من رحلة تعافيها، ونواصل التزامنا بتقديم رعاية صحية عالمية المستوى تتمحور حول المريض وكرامته.

مقالات مشابهة

  • الطفلة «مريم».. قصة تعافٍ في «خليفة الطبية»
  • «طيران ناس» يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالاً بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة للمرة الأولى
  • «الصقور» يبدأ الإعداد لدوري «الأولى» في تركيا
  • فريق صيني يتدرب استعدادًا لألعاب الروبوتات العالمية الأولى
  • منتخبنا يكسب كرواتيا في مونديال السلة على الكراسي المتحركة
  • إصابة 5 بينهم 3 أطفال أشقاء فى حادث توك توك بسوهاج
  • ماناج وفيتاي.. «ثنائي ألباني» للمرة الأولى في ملاعبنا
  • النمر يذكر الأطعمة التي تحسن صحة القلب
  • قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى
  • مباريات السبت قد تحدد ملامح بطل الدوري