سيارتو: لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، امس الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية.
وقال سيارتو خلال اجتماع للبرلمان الهنغاري: “هل ينبغي استبعاد روسيا من التجارة الدولية؟ لا، لن يتم استبعاد روسيا”.
وأضاف: “هناك من يقول إنه سيتم استبعادها، لكنهم لديهم علاقات تجارية مع روسيا أكثر مما قد يعتقده الآخرون”.
وأشار سيارتو إلى أن روسيا “ربما عن طريق الصدفة” زادت صادراتها النفطية إلى الهند بشكل كبير، وأكد أن ألمانيا “تشتري النفط من الهند أكثر من ذي قبل”، في حين تقول دول أوروبا الغربية إنها لا تشتري الطاقة الأحفورية من روسيا، على الرغم من أن “حجم الغاز الطبيعي المسال المورد من روسيا إلى أوروبا الغربية قد زاد”.
وأشار إلى أن “السياسيين المؤيدين للحرب لا يريدون أن تلعب موارد الطاقة القادمة من روسيا دورا في أوروبا. وفي نفس الوقت يقومون بترتيب أعمالهم مع روسيا فيما يتعلق بموارد الطاقة بكل وقاحة خلف الأبواب المغلقة”.
وفي وقت سابق، ذكر سيارتو أن أوروبا الغربية تعلن بكل فخر عن رفضها النفط الروسي، لكنها في الواقع تواصل شراءه من خلال دول وسيطة، على سبيل المثال، الهند.
وأردف متهكما أن هذا يثبت أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا تعمل “بشكل ممتاز”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: استبعاد روسیا
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة تجارة السويداء.. مذكرات التفاهم مع الشركات الدولية في قطاع الطاقة دفعة كبيرة للاقتصاد السوري
السويداء-سانا
رأى رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء نبيه بكري، أن توقيع مذكرات التفاهم بين سوريا ومجموعة شركات دولية في قطاع الطاقة يعطي دفعة كبيرة للنهوض بالاقتصاد الوطني.
وأشار بكري في حديث لمراسل سانا اليوم، إلى أن توقيع هذه المذكرات ستكون له انعكاساته الإيجابية على مختلف القطاعات الصناعية، والسياحية، والزراعية، وغيرها، لما يمثله قطاع الطاقة من قاعدة حيوية لبناء الاقتصاد.
ولفت إلى أن توفر الكهرباء كحامل للطاقة بأسعار جيدة، سيسهم بدعم المشاريع الصناعية والزراعية، الكبيرة منها والصغيرة ومتناهية الصغر، وسيساعد المصدرين على المنافسة خارجياً، بعد العقبات الكبيرة التي واجهوها خلال الفترة الماضية جراء سياسة النظام البائد التي دمرت اقتصاد البلاد.
وذكر بكري أن توفر الكهرباء سينعكس بالإيجاب أيضا على الأسواق الداخلية والمواطن نفسه، بعد مرحلة عانى فيها من ضعف أو انعدام القوة الشرائية، وأبدى تفاؤله بمذكرات التفاهم الموقعة، وخاصة في ظل وجود شركات كبرى تقوم على تنفيذها، مؤكداً أهمية التسريع بها لما فيه خير وصالح الشعب السوري.
تابعوا أخبار سانا على