اعتمد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قرارًا بندب الدكتور أسامة محمد عبد الفتاح جاد رسلان، المدرس بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة الفورية بكلية اللغات والترجمة في جامعة الأزهر بالقاهرة، ندبًا كليًا للعمل متحدثًا رسميًا لوزارة الأوقاف.

عمل الدكتور أسامة محمد عبد الفتاح رسلان مدرسًا في جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات، وهو خبير في ألسنية القانون، فضلًا عن كونه مترجمًا تحريريًا وشفهيًا، وكاتبًا، ومؤلف محتوى؛ وله نحو من ٢٢ عامًا من الخبرة المتخصصة في هذه المجالات؛ ونشرت له صحف ومجلات من بينها الأهرام والأخبار والجمهورية والوطن، ومجلة الأزهر وبوابة الأزهر، ومجلتا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الناطقتين بالعربية وبالإنجليزية، وصحيفة الأهرام ويكلي الناطقة بالإنجليزية.

ويتمتع الدكتور أسامة محمد عبد الفتاح رسلان بكفايات علمية في مجالات التدريس، والبحث العلمي، وإدارة مشروعات البحث والترجمة (التحريرية والشفهية، والفورية والتتابعية والثنائية)، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية، والعمل في مجال العمل الإعلامي ضيفًا ومذيعًا ومحاورًا؛ ولديه خبرات عملية مباشرة في مختلف مجالات الترجمة، بما في ذلك الترجمة الدينية الصحفية والطبية والقانونية والبيئية ووثائق الأمم المتحدة.

تولى الدكتور أسامة رسلان مهام التدريب والتوعية للشباب من مختلف الجنسيات والأعمار والأديان، واشترك في حملات التوعية الثقافية والدينية في أطر من التعاون مع وزارات مصرية ومؤسسات أكاديمية أجنبية، وشارك بجهود الترجمة والمراجعة والتحكيم في مشاريع الترجمة الجامعية وفي المجلات البحثية ومراكز الترجمة الحكومية والخاصة في مصر وخارجها؛ فضلًا عن المشاركة في لجان اختيار المبتعثين للدعوة من دعاة الأزهر ووزارة الأوقاف.

شمل نشاط الدكتور أسامة محمد عبد الفتاح رسلان الأكاديمي عددًا من الجامعات الحكومية، وشارك في مشاريع بحثية في جامعة أجنبية، ودرَّس علوم الاتصال والترجمة الإعلامية لنحو عقد من الزمان في مرحلة الدراسات العليا بكلية الإعلام في جامعة الأزهر؛ وعمل أيضًا مذيعًا ومحاورًا ومقدمًا بقناة "الناس" الفضائية، وأشرف على وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومثَّل المرصد في محافل توعوية وتدريبية وتعاونية شتى مع مؤسسات مصرية وعربية وأجنبية.

والوزارة إذ تهنئ الدكتور أسامة محمد عبد الفتاح رسلان بالاختيار والتعيين فإنها ترجو له التوفيق في مهامه الجديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الانجليزية جامعة الأزهر بالقاهرة قسم اللغة الإنجليزية فی جامعة

إقرأ أيضاً:

إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

#واليف

#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة

#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى

نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:

مقالات ذات صلة اليرموك تعلن حاجتها إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس – رابط التقديم 2025/06/11

“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)

وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.

محتوى الدراسة:

تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.

وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:

في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.

في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.

في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.

وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.

يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.

تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.

ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.

إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.

???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث

https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور سالم ناصر سريع
  • امنعوا الإيكو في أذان صلاة الجمعة| طلب عاجل من المخرج عمرو عابدين لوزير الأوقاف
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
  • محمود الهواري خطيبًا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
  • «الأوطان ليست حفنة من تراب».. موضوع خطبة الجمعة القادم لوزارة الأوقاف
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
  • وزير الأوقاف ينعي وفاة عضو التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر.. برصاصه غادرة
  • وزير الأوقاف ينعي دكتور بجامعة الأزهر
  • إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة