فصائل فلسطينية تعقب على استشهاد 4 مواطنين في جنين وطوباس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، على العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية بشكل عام وخاصة مدن جنين وطوباس واستشهاد 4 مواطنين.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس:
نشيد بتصدي المقاومة البطولي لتوغلات الاحتلال وعدوانه على طوباس وجنين ومحافظات الضفة الغربية، ونؤكد أن العدوان لن يمنح للاحتلال الأمن ولن يكسر صمود شعبنا ومقاومته.
إننا إذ ننعى شهيد بلدة طمون قضاء طوباس المطارد هاني بني عوده الذي ارتقى بعد اشتباك مسلح، وشهيدا قرية الشهداء جنوب جنين اللذين ارتقيا بقصف طيران الاحتلال المسيّر، لنشدد على أن الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين وأبناء شعبنا على مواصلة درب المقاومة والوفاء لدماء الشهداء.
إن صمود شعبنا وبسالة أبطال المقاومة في الميدان، والاشتباكات المسلحة التي يخوضونها في جنين وطوباس وغيرها من المحافظات، ستفشل مخططات الاحتلال الرامية لإفراغ الضفة الغربية وتصفية قضيتنا، فشعبنا ومقاومتنا لن يتركوا خيار التصدي والمواجهة، والانتقام لمجازر الاحتلال وحصاره وتجويعه في غزة وتنكيله واعتقالاته وتهويده في الضفة.
ندعو جماهير الضفة لمزيد من التحدي والثبات، واستمرار المواجهة مع الاحتلال والمستوطنين في كافة المحافظات، لصد العدوان عن أرضنا وشعبنا.
الجبهة الشعبية:
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية:
ننعى كوكبة من الشهداء الأبطال الذين استشهدوا فجر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعددٍ من البلدات والقرى في محافظتي جنين وطوباس، وعلى رأسهم المقاوم هاني علي بني عودة، الذي سطّر بدمائه ملحمة بطولية في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس.
هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا في الضفة لن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة، بل ستكون دافعاً متقدماً ومتجدداً لدعم وتصعيد المواجهة على امتداد مدن وقرى الضفة المحتلة، من خلال التصدي للجنود وعصابات المستوطنين الذين يشكّلون أدوات تنفيذية لجيش الاحتلال.
يظن الاحتلال أن سياسة الاغتيالات ستسهم في كسر إرادة المقاومة، لكن تصاعد عمليات المقاومة والتصدي البطولي للاقتحامات تؤكد بوضوح فشل هذه السياسات، التي لم تحقق عبر عقود إلا مزيداً من المقاومة والصمود.
إن استمرار الاحتلال في ارتكاب أفظع الجرائم وسياسة الاغتيالات لن يولّد سوى مزيد من العمليات البطولية النوعية؛ فشعبنا اليوم أكثر تصميماً على استعادة حقوقه، من خلال تصعيد المقاومة وتوسيع نطاق الاشتباك ضد الجنود والمستوطنين.
ندعو جميع قوى المقاومة لتعزيز الوحدة الميدانية، والعمل على تكثيف الفعل المقاوم بمختلف أشكاله، ونؤكد أن دماء الشهداء ستظل دوماً وقود لنضالنا المستمر، حتى كنس الاحتلال عن كامل تراب وطننا الحبيب.
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين:
ننعى شهداء طوباس وجنين بالضفة وندعو لمزيد من الوحدة والتكاتف والضربات النوعية وتدفيع العدو ومستوطنيه ثمن جرائمهم وإرهابهم وفاشيتهم.
العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة من الجيش والمستوطنين يأتي تنفيذاً لسياسة تبادل الأدوار في تنفيذ مخططات الحكومة الفاشية ووزرائهم المتطرفين.
جرائم جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة و القدس والأراضي المحتلة عام الـ48 لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثني عزيمته، وستزيده تمسكاً بحقوقه حتى هزيمة العدو ودحر العدوان.
حركة المجاهدين الفلسطينية:
▪️ننعي ثلة جديدة من شهداء شعبنا الذين ارتقوا وهم يتصدون للعدوان الصهيوني الجبان الذي استهدف محافظتي جنين وطوباس.
▪️تأتي هذه الجرائم الصهيونية الجبانة في إطار الحرب العدوانية الإجرامية التي يشنها العدو وحكومته المتطرفة ضد شعبنا الصامد، وامتداد لحرب الإبادة الجماعية في غزة.
▪️نحمل المجتمع الدولي الصامت والإدارة اأممريكة المتواطئة، والخذلان والصمت العربي مسئولية استمرار العدو في جرائمه.
▪️نوجه التحية لكل مجاهدي شعبنا ومقاوميه الذين يتصدون لعدوان الاحتلال في مدن الضفة الغربية.
▪️نؤكد أن العدو النازي لن يستطيع عبر جرائمه وعدوانه المتواصل أن يفت في عضد مقاومتنا أو أن يكسر إرادة شعبنا أو يثنيهم عن طريق المقاومة والتحرير.
▪️ندعو أبطالنا في الضفة الغربية وكافة مقاومي شعبنا ومجاهديه لتكثيف ضرباتهم الموجعة ضد العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في كل مكان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة جنین وطوباس فی الضفة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات بالضفة وإدانات فلسطينية لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزلا داخل البلدة القديمة من مدينة نابلس بالضفة الغربية، في حين أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مصادقة إسرائيل على بناء مئات الوحدات الاستيطانية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية داخل البلدة القديمة بنابلس وحاصرت منزلا هناك، أعقب ذلك اقتحام آليات الاحتلال للبلدة ومحيطها.
وذكرت الوكالة أن مستوطنين أقدموا الليلة الماضية على تخريب غرفة زراعية في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
ونقلت عن مصادر محلية أن المستوطنين اقتحموا منطقة "الوجه الشامي" غرب البلدة، واعتدوا على الغرفة الزراعية عبر تكسير أبوابها وإتلاف محتوياتها.
وأوضحت المصادر أنه هذا الاعتداء هو الثالث على الغرفة من قبل المستوطنين، حيث يعاد ترميمها في كل مرة.
وتتعرض بلدة كفر الديك لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين، تشمل تجريف الأراضي وتخريب المنشآت الزراعية، ضمن محاولات توسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين، وفقا للوكالة.
#متابعة | انتشار لقوات الاحتلال بحوش الجبالية "حارة قيسارية" وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد تسلل قوة خاصة pic.twitter.com/SDxSG1P06e
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 11, 2025
اقتحام قرية دير إبزيعوكانت قوات الاحتلال اقتحمت -مساء أمس الأربعاء- قرية دير إبزيع، غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأخضعت مصلين في مسجدين للتفتيش والاستجواب، مع التدقيق في هوياتهم.
وقال رئيس المجلس المحلي للقرية عماد الطويل، إن قوة إسرائيلية اقتحمت القرية وانتشرت في محيط المسجد الكبير ومسجد التوحيد بالتزامن مع أذان العشاء.
وأوضح الطويل أن الجنود أغلقوا الباب الرئيسي لمسجد التوحيد، وانتظروا حتى انتهاء الصلاة، ثم فتحوا الباب وأجبروا المصلين على الخروج فرادى، حيث دققوا في هوياتهم وفتشوهم واستجوبوهم حول معلومات شخصية.
إعلانوأضاف أن الجنود أخضعوا رجلا مسنا للتفتيش وحاولوا منعه من الوصول إلى المسجد الكبير، الأمر الذي دفع عددا من الأهالي إلى الامتناع عن التوجه للصلاة بسبب وجود الجيش.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين استهدفت، على مدى عامي حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن استشهاد 1093 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب وأكثر من 21 ألف حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية.
#متابعة | قوات الاحتلال تعتقل شابا عقب مداهمة منزله في حي كروم عاشور في نابلس شمال الضفة الغربية. pic.twitter.com/ucMhGPunPM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 11, 2025
المستوطنات الجديدةمن جهة أخرى، وصفت حركة حماس مصادقة "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" بحكومة الاحتلال على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، بأنه "خطوة تهويدية جديدة ضمن سياسة الاستيطان التوسعية لنهب الأرض وفرض السيطرة التامة على الضفة".
وحذّرت الحركة في بيان من خطورة نهج الاحتلال بالتوسع الاستيطاني وما يشمله من مصادرة وملاحقة وتضييق على المواطنين ولاسيما المزارعين.
ودعت حركة حماس المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفرض إجراءات عملية لردع الاحتلال ووقف مخططات الاستيطان التي تهدد ما تبقى من أراضي الضفة الغربية.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد اعتبرت -أمس الأربعاء- مصادقة إسرائيل على بناء 764 وحدة استيطانية في الضفة الغربية تقويضا لجهود وقف العنف وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أن القرار مرفوض ومخالف للشرعية الدولية، مؤكدا أن هذه القرارات "لن تعطي الشرعية أو الأمن لأحد".
وحمّل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التداعيات الخطِرة لهذه السياسة الهادفة إلى إشعال المنطقة وجرها إلى مربع العنف والحروب.
وأمس الأربعاء، صدّقت سلطات الاحتلال، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، ليرتفع عدد ما أقرته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إلى 51 ألفا و370 وحدة، منذ توليها السلطة نهاية عام 2022، بحسب القناة الـ7 الإسرائيلية.