ألم وخز الإبر في الأصابع.. ماذا يعني؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يشعر البعض بألم مثل وخز الإبر في الأصابع، فماذا يعني ذلك؟
أوضح المركز الاتحادي للتوعية الصحية أن أسباب الشعور بألم مثل وخز الإبر في الأصابع عديدة، أبرزها ما يعرف بمتلازمة النفق الرسغي، بسبب انضغاط العصب المتوسط في الرسغ، الأمر الذي يسبب وخزاً وتنميلاً في الأصابع. اضطرابات الدورة الدموية وقد يشير الألم إلى اضطرابات الدورة الدموية، خاصة في الطقس البارد أو بسبب بعض الأمراض مثل متلازمة رينود، التي تتمثل أعراضها المميزة في اللون الأصابع الأبيض، بسبب قلة وصول الدم إليها، إلى جانب الوخز والتنميل في الأصابع.وتشمل الأسباب تلفيات الأعصاب بسبب نقص فيتامين B12 خاصةً، والتهاب المفاصل، والأوتار، ومرقد الظفر، بالإضافة إلى الإصابات والأجسام الغريبة مثل الشظايا. استشارة الطبيب
وشدد المركز على استشارة الطبيب إذا استمر الألم طويلاً أو زاد سوءاً أو كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل التنميل، والتورم، مشيراً إلى أن التشخيص المبكر يساعد على علاج سببه.
ويتنوع العلاج بين الأدوية المثبطة للالتهابات، وجبيرة المعصم، والعلاج الطبيعي، أما تلفيات الأعصاب الشديدة فتعالج بالجراحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة فی الأصابع
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن إصابة الشخص بالأنفلونزا المصحوبة بارتفاع مستمر في درجة الحرارة، وصعوبة في التنفس، مع وجود كحة تستدعي استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "قلبك مع جمال شعبان"، الذي يقدمه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية، وأن دورها مقتصر فقط على علاج الالتهابات البكتيرية.
كما حذر الدكتور محمد عوض من تناول المضادات الحيوية دون الرجوع إلى استشارة طبية، مشددًا على أنها تعتمد على جرعات محددة ولفترة زمنية معينة يقررها الطبيب المختص لضمان فعاليتها وتجنب آثارها السلبية.
وفي ظل انخفاض درجات الحرارة، شدد تاج الدين على أهمية الوقاية قائلاً: "الوقاية ثم الوقاية ثم الوقاية"، موصياً بتجنب الانتقال المفاجئ بين الدفء والبرودة، واستخدام كمامة أو غطاء عند الخروج للجو البارد، إضافة إلى الراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند الإصابة بأي أعراض برد.