خبير: هاريس تقترب من البيت الأبيض.. وترامب يبدأ التشكيك في النتائج
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن وكالة الأمن القومي الأمريكي أكدت استعدادها لمنع التدخلات في الانتخابات الأمريكية، لافتًا إلى أن الصين أكدت عدم تدخلها، ولكن روسيا تتوجه إليها الاتهامات بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والعملية الانتخابية سهلة لأن إدارة الانتخابات لا تريد إعطاء فرصة للمرشحين بالتشكيك.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب بدأ التشكيك في العملية الانتخابية لاستشعاره أن الفروق في التصويت بدأت تزداد بينه وبين هاريس.
ولفت إلى أن ترامب شعر أن هناك زلزالا في ولايتين، هما أيوا ونبراسكا، هاتان الولايتان جمهوريتان ولو تحولا إلى ديمقراطيتان، سيكون لدى هاريس انتصار كاسح.
6 أصوات لأيوا في المجمع الانتخابيوأكد خبير السياسات الدولية، أن ولاية أيوا بها 6 أصوات في المجمع الانتخابي، ونبراسكا بها 5 أصوات، والموقف الراهن يقول إن المؤكد لكامالا هاريس 226 صوتا، ولدونالد ترامب 219 صوتا، ولكن تبقى الـ7 ولايات المتأرجحة، أريزونا بـ11 صوتا، وجورجيا بـ16 صوتا، وميشيجان بـ15 صوتا، ونيفادا بـ6 أصوات، ونورث كارولينا 16 صوتا، وبنسلفانيا 19 صوتا، وويسكونسن 10 أصوات.
وأشار إلى أن كامالا هاريس معها أصوات ولاية بنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن، ولو تمكنت هاريس فعليًا من الوصول إلى أصوات هذه الولايات، أصبح معها 226 صوتا، بالإضافة إلى محصلة هذه الولايات 44 صوتا، ويصل الإجمالي إلى 270 صوتا، ومن هنا تفوز بمنصب الرئيس الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.