رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة.. صور
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الفقي، وكيل وزارة الثقافة، والأستاذ حامد سيد إسماعيل، أمين عام الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ أسامة أمين، مدير عام المكتبات بجامعة الأزهر، والأستاذ أحمد فتحي، مدير المكتبة المركزية بالجامعة، معرض الكتاب بتخفيضات كبيرة بمقر المكتبة المركزية، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة، ويستمر حتى الخميس الموافق 14 نوفمبر 2024م.
وعلى هامش افتتاح المعرض أشاد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بجهود الإدارة العامة للمكتبات بجامعة الأزهر في سبيل تنظيم معارض الكتاب خدمة لطلاب العلم في جميع كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم.
ووجه رئيس جامعة الأزهر الشكر والتقدير للهيئة المصرية العامة للكتاب؛ لتعاونها الصادق والدائم والمستمر في سبيل خدمة للباحثين وطلاب العلم في جميع المجالات العلمية.
وأوضح رئيس الجامعة أن العام الماضي شهد نشاطًا ثقافيًّا كبيرًا بتنظيم عدة معارض للكتاب، تضمنت عقد معرض للكتاب بالمكتبة المركزية خدمة لطلاب كليات الجامعة بمدينة نصر، وبعد ذلك تم عقد معرض للكتاب في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة؛ خدمة لفرع البنات بمدينة نصر، أعقب ذلك عقد معرض للكتاب في كلية اللغة العربية بالدراسة خدمة لقطاع كليات جامعة الأزهر بالدراسة، تلا ذلك عقد وتنظيم معارض للكتاب في الأمانات المساعدة بطنطا خدمة لكليات الوجه البحري، ومعرض في أسيوط خدمة لكليات الوجه القبلي.
وأشاد رئيس الجامعة بالمعرض وما يتضمنه من إصدارات قيمة في مجالات: الأدب، والتاريخ، والفلسفة، وعلم النفس، والعلوم الاجتماعية، والعلوم البحتة، والفنون، واللغات، والقانون، إضافة إلى تضمن المعرض إصدارات قيمة للأطفال بجانب اصدارات عصرية حديثة.
وفي ختام افتتاح معرض الكتاب حرص الطلاب (مصريون - وافدون) على التقاط الصور التذكارية مع فضيلة رئيس الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور سلامة داود جامعة الأزهر رئيس جامعة الازهر الثقافة المكتبة المركزية رئیس الجامعة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
محمد شردي يسرد «حكايات بورسعيدية» في معرض الكتاب
في أمسية ثقافية ثرية احتضنتها فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض بورسعيد الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، استضافت قاعة الندوات الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير محمد مصطفى شردي في ندوة حملت عنوان "حكايات بورسعيدية"، استعرض خلالها محطات من مسيرته الشخصية والمهنية، وحكايات من الذاكرة الوطنية لمدينته بورسعيد.
يمثل محمد مصطفى شردي نموذجًا فريدًا في الصحافة والإعلام والسياسة، وقد تقلد العديد من المناصب البارزة، منها رئاسة مجلس إدارة وتحرير جريدة "الوفد"، إلى جانب مشاركاته بمقالاته في صحف محلية وعربية، مثل "العلم اليوم" و"الشرق الأوسط".
كما شغل منصب المتحدث الرسمي ومساعد رئيس حزب الوفد، وحصل على درجات علمية من جامعات مصرية وأمريكية، منها إنديانا وبوسطن.
استهل شردي حديثه بسرد حكائي عن نشأته في بورسعيد، مؤكدًا أن البيئة البورسعيدية شكّلت وعيه ورسخت لديه قيم التعدد والتسامح، مستشهدًا بعلاقته الوطيدة مع الأب بطرس الجبلاوي، الذي دعمه في بداياته. واعتبر أن "الحدوتة" تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التواصل الاجتماعي وترسيخ مفاهيم السلام.
وسرد شردي موقفًا بطوليًا لوالده خلال العدوان الثلاثي على بورسعيد، حيث التقط صورًا فوتوغرافية وثّقت جرائم الاحتلال، وأُرسلت إلى الأمم المتحدة، ما ساهم في صدور قرار بوقف إطلاق النار. وناشد في هذا السياق مؤسسة "أخبار اليوم" بتجميع هذه الصور وتوثيقها حفاظًا على الذاكرة الوطنية.
تحولت الندوة إلى مساحة تفاعلية نابضة بالحياة، حيث شارك الحضور بمداخلات حملت إشادات واسعة، أبرزها من الكاتب الصحفي سيد تاج الدين، الذي دعا شردي إلى تصوير برنامجه من أرض بورسعيد دعمًا لهويتها وتاريخها، فيما وصفه الكاتب مجدي النقيب بـ"الصوت المصري الأصيل" الحريص على ترسيخ الهوية.
النائب الحسيني أبو قمر أشاد بجرأة شردي في انتقاد الانتخابات الأمريكية أثناء مشاركته كمراقب دولي، واعتبر ذلك تعبيرًا عن مواقفه الوطنية الثابتة، فيما شدد السعيد شحطور على ضرورة التمسك بأخلاقيات وشهامة أبناء بورسعيد.
وأكدت الدكتورة وئام عثمان أهمية غرس القيم المصرية في نفوس الأطفال، محذّرة من التغريب الثقافي، بينما استعاد اللواء طارق عمران لحظات إنسانية جمعت بينه وبين شردي، تعكس عمق العلاقة التي تربطهما.
من جانبه، نوّه الشاعر والكاتب محمد رؤوف بدعم شردي لمسيرته الأدبية، مستعرضًا دواوينه الصادرة عن الهيئة، منها "لعله خير" و"تاريخ ما قبل الثورة"، كما ثمّن دور الهيئة في نشر الكتب بأسعار رمزية تتيح القراءة لكل فئات المجتمع.
واختتم محمد شردي الندوة بتأكيده على أن التمسك بالهوية المصرية، وتجذير التراث الشعبي، هو أحد أقوى أسلحة الدفاع عن الوطن، في مواجهة محاولات زعزعة استقراره، كما أشاد بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخططات تهجير أهالي غزة.
تفاعل الجمهور الكبير مع الندوة، وأشاد بمهارة شردي الإعلامية وسرده الحيّ، ما جعل من اللقاء لحظة استثنائية جمعت بين عبق الحكاية وصدق الانتماء.