نواب البرلمان عن أهمية  خط الرورو المصري الإيطالي:طفرة في مجال الشحن البحرييعزز حركة التجارة بين الموانئ المصرية والإيطاليةيزيد كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات

 

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب علي  أهمية  إنطلاق  فعاليات مؤتمر الإعلان عن إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا) بحضور كوكبة من الوزراء  وممثلوا شركات النقل الدولي و كبار مسؤولي شركة DFDS للمتوسط، مؤكدين انه يستهدف تعزيز حركة التجارة بين المواني المصرية والإيطالية ويزيد كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات التصديرية.

أكدت مرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، علي أهمية  إنطلاق  فعاليات مؤتمر الإعلان عن إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا) بحضور كوكبة من الوزراء  وممثلوا شركات النقل الدولي و كبار مسؤولي شركة DFDS للمتوسط.

 طفرة في مجال الشحن البحري

وقالت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن خط  الرورو المصري الإيطالي يعتبر طفرة في مجال الشحن البحري، الذي يُستخدم لنقل المركبات والبضائع التي يمكن تحميلها مباشرة إلى السفينة ومن ثم نقلها إلى الوجهة المقصودة بسهولة وسرعة ويسهم هذا الخط في تقليل الوقت اللازم للشحن ويعزز من حركة التجارة بين الموانئ المصرية والإيطالية، مما يزيد من كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات التصديرية في مصر.

 

وأشارت الي أن  خط  الرورو المصري الإيطالي يستهدف تعزيز التجار لكونه يسهم في تسهيل تصدير السلع المصرية إلى الأسواق الأوروبية، خاصة السوق الإيطالي، الذي يعتبر بوابة رئيسية للمنتجات المصرية إلى أوروبا.

كما، قالت حنان حسني عضو مجلس النواب، إن مصر تسعي جاهدة لتعزيز التجارة الدولية وربط مصر بمختلف دول العالم وذلك هو هدفها الأساسي خصوصا بعد إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي  لزيادة معدلات الصادرات المصرية، وتعزيز الربط بين الموانئ المصرية والعالمية.

 

وأكدت حسني في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعي  لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وذلك ظهر جليا بعد توجيهاته الاخيرة بشأن  فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية وفقاً لتوجهات الدولة بمضاعفة الصادرات المصرية وزيادة الموارد والعائدات الدولارية بما يخدم الاقتصاد الوطني.

وأشارت عضو مجلس النواب الي أن خط الرورو المصري الإيطالي الذي تم الاعلان عنه اليوم يستهدف سرعة وكفاءة في نقل البضائع  بفضل "الرورو"، البضائع بتتحرك أسرع لأن السفن بتنقل الشاحنات مباشرة، وذلك يساعد على تقليل زمن النقل بين البلدين، فضلا عن تعزيز التجارة وتسهيل النقل البري-البحري 

ومن جانبها، قالت ايفليت متي عضو لجنة الشئون الصناعية بمجلس النواب، إن خط  الرورو المصري الإيطالي له أهمية كبيرة في تعزز حركة التجارة بين الموانئ المصرية والإيطالية، مما يزيد من كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات التصديرية في مصر.

 يشجع المستثمرين على الاستثمار

وأضافت “متي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن خط  الرورو المصري الإيطالي بعد الإعلان عنه رسميا سوف يحفز و  يشجع المستثمرين على الاستثمار في القطاعات اللوجستية والصناعية، بما يعزز التنمية الاقتصادية في مصر.

وأشارت عضو مجلس النواب الي أهمية خط  الرورو المصري الإيطالي في تقليل التكلفة والوقت، حيث أن نقل البضائع عبر الروروة يقلل من تكلفة النقل ويوفر الوقت، مما يجعل السلع أكثر تنافسية.

 

موعد انطلاق خط الرورو المصري الإيطالي


أكد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الخدمة الفعلية لخط الرورو المصري-الإيطالي ستبدأ يوم 29 نوفمبر 2024، حيث ستغادر أول سفينة من ميناء دمياط في تمام الساعة العاشرة صباحًا، لتصل إلى ميناء تريستا في إيطاليا يوم 2 ديسمبر 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خط الرورو المصری الإیطالی بین الموانئ المصریة حرکة التجارة بین مجلس النواب الإعلان عن

إقرأ أيضاً:

منال عوض: الاستثمار في المحميات الطبيعية يعزز السياحة البيئية ويطور الاقتصاد الأخضر.. نواب البرلمان: مصر تمتلك قطاعًا سياحيًا متنوعًا ومتفردًا مع ثلث آثار العالم

رئيس سياحة النواب: مصر لديها 30 محمية طبيعية تؤهلها لاحتلال مكانة أكبر على الخريطة العالمية

نائبة: الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يسهم في زيادة زوار مصر

برلماني: الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية لجذب أكبر عدد من الأجانب
 

أكد عدد من أعضاء لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب إن الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يأتي فى ضوء توجيهات الدولة لكى تكون السياحة رقم واحد فى مصر، وأن تكون هي المصدر الأساسي للعملة الصعبة ، وأشاروا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية بحيث يتم جذب أكبر عدد من السائحين، وعلينا أن نأخذ بتجارب دول أخرى في هذا المجال.

في البداية قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن “مصر تملك قطاعا سياحيا متنوعا ومتفردا وأعتقد أنه حان الوقت لتسليط الضوء على جميع الأنماط، ومن بينها ملف السياحة العلاجية باعتباره أحد أهم الأنماط الجديدة، مع تشكيل منظومة متكاملة تضع مصر علي الخريطة التنافسية العالمية”.

وأضافت “علي”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “ومن بين الأنماط الجديدة ملف السياحة الدينية التي لم تحصل مصر على نصيبها المستحق منها حتى الآن رغم امتلاكها مقومات وكنوزا دينية وسياحية لا مثيل لها، وأرى أن الفترات الأخيرة الحكومة تسير بشكل جيد في هذا الملف، وهناك اهتمام كبير لإعادة إحياء مسار العائلة المقدسة”.

وتابعت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: “ومن بين الأنماط التي بحاجة لمزيد من الاهتمام هو نمط السياحة البيئية، حيث تضم مصر 30 محمية طبيعية، ما يؤهلها لاحتلال مكانة أكبر على الخريطة العالمية”.

واختتمت: “ومن بين الأنماط التي تحتاج لتسليط الضوء عليها؛ السياحة الرياضية والريفية، حيث تملك مصر مقومات لا مثيل لها”.

وقالت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: يجب أن نظهر للعالم كله أن مصر لا تعتمد على نوع واحد من السياحة متمثلة فى سياحة الآثار، ولكننا لدينا أيضا سياحة دينية مثل مسار العائلة المقدسة وزيارة مساجد آل البيت و سياحة علاجية فى سيوة، نستطيع أن نجذب من خلالها أكثر من 30 مليون سائح إلى مصر”.

وأشارت الشعولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يأتي فى ضوء توجيهات الدولة لكى تكون السياحة رقم واحد فى مصر، وأن تكون هي المصدر الأساسي للعملة الصعبة.

وقال النائب محمد طه الخولي، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن “الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية بحيث يتم جذب أكبر عدد من السائحين، وعلينا أن نأخذ بتجارب دول أخرى في هذا المجال”.

وأكد الخولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ، أنه كان يأمل أن تركز خطة وزير السياحة والآثار على الاهتمام بالسياحة الداخلية لأن فترة الركود نتيجة الأوبئة والمتغيرات تجعلنا نحتاج إلى السياحة الداخلية وهى مهمة جدا.

وأضاف عضو اللجنة : “المنتج السياحي لدينا متنوع فى كل المجالات، فعلى سبيل المثال في محافظة الفيوم هناك أكثر من نوع من السياحة مثل السياحة البيئية والسياحة الريفية وسياحة التزحلق على الرمال”.

وطالب هيئة التنشيط السياحى بالترويج للمنتج السياحى المصري، خاصة أن لدينا مناخا معتدلا ومحميات طبيعية ونمتلك ثلث آثار العالم مقارنة بدولة مثل إسبانيا التى لديها سياحة الشواطئ فقط.

وأوضح أننا نحتاج إلى طفرة لتغيير فكر جذب السائح الأجنبى إلى مصر، بالإضافة إلى العمل على تطوير الاستراتيجية الإعلامية، بحيث يتناول الإعلام السياحة بشكل أفضل من ذلك.

وكانت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أكدت أن المشروعات المقترحة للاستثمار يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لا سيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.

جاء ذلك خلال  اجتماع وزيرة البيئة مع أحد المستثمرين لبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية، وذلك بحضور ياسمين سالم، مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، وهدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، ومحمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، والدكتور محمد صلاح، مساعد الوزيرة للشئون القانونية، والمستشار محمد منسي، مستشار الوزيرة للشئون القانونية، واللواء أركان حرب خالد عباس، رئيس قطاع حماية الطبيعة، والدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.

وأكدت الدكتورة منال عوض، خلال الاجتماع، أن الدولة تضع الاستثمار البيئي على قائمة أولوياتها خلال المرحلة الحالية، باعتباره أحد المسارات الواعدة لتنمية موارد المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن دوره في دعم السياحة البيئية التي تشهد إقبالًا متزايدًا محليًا ودوليًا.

وشددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أن أي استثمار داخل المحميات الطبيعية يجب أن يتم وفق ضوابط صارمة تضمن حماية النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية من أي ضغوط أو تأثيرات سلبية، موضحة أن الوزارة تتبنى نهجًا يقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعات تراعي خصوصية كل محمية وتستخدم مواد وتصميمات متناغمة مع البيئة المحيطة.

كما أكدت الدكتورة منال عوض أن المشروعات المقترحة يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لا سيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.

وخلال الاجتماع، شددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ضرورة تقديم الدراسات الفنية والبيئية التفصيلية الخاصة بالمشروع، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد من أي تأثيرات محتملة على الموارد الطبيعية ليتم  عرضها على خبراء قطاع حماية الطبيعة والجهات الفنية المختصة داخل الوزارة، لدراستها بدقة قبل إصدار أي موافقات، وذلك لضمان توافقها مع الاشتراطات البيئية وقواعد الاستثمار داخل المحميات.

ولفتت الدكتورة منال عوض إلى أن الدولة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات السياحة البيئية، شريطة الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط البيئية التي تضمن حماية المحميات وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.

جدير بالذكر أن وزارة البيئة تعمل على تطوير البنية التحتية البيئية بالمحميات، وتحسين خدمات الزوار، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الأنشطة السياحية، بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا في إدارة المحميات الطبيعية.

طباعة شارك السياحة السائحين الأنماط السياحية المحميات الطبيعية السياحة الدينية

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يجدد التأكيد على دعم البرلمان الكامل لكافة الاستحقاقات الانتخابية
  • المصادقة على النتائج النهائية لانتخابات البرلمان في العراق
  • رسميا.. الإعلان عن نتيجة كلية الشرطة 2025 وقبول دفعة جديدة
  • منال عوض: الاستثمار في المحميات الطبيعية يعزز السياحة البيئية ويطور الاقتصاد الأخضر.. نواب البرلمان: مصر تمتلك قطاعًا سياحيًا متنوعًا ومتفردًا مع ثلث آثار العالم
  • الخطيب: التبادل التجاري بين مصر وقطر ارتفع بنسبة 80% خلال العامين الماضيين
  • تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
  • الجدول الزمني المتبقي لانتخابات مجلس النواب 2025 .. مراحل حاسمة تترقبها الساحة السياسية
  • آخرهم مرشحو الدوائر الملغاة .. نواب ببرلمان 2020 يستعدون للرحيل بعد الخسارة
  • مجلس نواب 2025.. النتيجة الكاملة للدوائر الأربعة الملغاه في البحيرة
  • تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا