ولي عهد أبوظبي: الإمارات تدعم الحلول المستدامة لتأمين الغذاء في العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أديس أبابا (وام)
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات المشارك في مؤتمر «عالم بلا جوع»، الذي انطلقت فعالياته أمس، في العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا».
وافتتح فعاليات المؤتمر معالي الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، بحضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثّلي العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المعنية بقضايا الزراعة والأمن الغذائي.
ويهدف المؤتمر، الذي يُنظَّم بالتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، والحكومة الإثيوبية، بدعم فني من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، إلى بحث سُبل تطوير تقنيات مبتكرة وممارسات مستدامة لضمان الأمن الغذائي لجميع المجتمعات حول العالم، من خلال تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية بين مختلف الجهات والمؤسسات المعنية.
ويناقش المؤتمر العديد من القضايا والموضوعات الحيوية المتعلقة بالإنتاج الزراعي، وعلاقة قطاع الطاقة بالأمن الغذائي، والتمويل، والسلامة الغذائية، والبنية التحتية والتقنيات المستخدمة في قطاعات الزراعة وإنتاج الأغذية، ودور المرأة والشباب في تعزيز جهود التنمية الزراعية والأمن الغذائي، وأهمية الالتزام بمتطلبات الاستدامة في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية، إضافة إلى مناقشة الفرص الاستثمارية التي يُتيحها قطاع الزراعة والأغذية ودور هذه الفرص المتنوّعة في توطيد دعائم الأمن الغذائي عالمياً.
وتأتي مشاركة سموّه في فعاليات مؤتمر «عالم بلا جوع» لتؤكِّد موقف دولة الإمارات الداعم للجهود العالمية المبذولة لتعزيز قطاعات الأمن الغذائي العالمي والزراعة والأغذية وسلاسل التوريد، كما يأتي حضور سموه استمراراً للمواقف الراسخة التي تتبنّاها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في سياساتها الخارجية لدعم دول قارة أفريقيا وتمكينها من تخطّي التحديات التي تواجهها في مختلف المجالات، لاسيَّما القطاعات ذات الصلة بالأمن الغذائي.
أخبار ذات صلة نيابة عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يترأس وفد الدولة في المنتدى الحضري العالمي ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة إلى إثيوبياوأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أهمية هذا المؤتمر كمنصة عالمية تجمع القادة والخبراء والمختصين لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي، من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة وتقنيات مستدامة تساعد على تحقيق استقرار أكبر في سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية.
كما أكد سموّه حرص دولة الإمارات على دعم الحلول المستدامة التي تسهم في تأمين الغذاء على المستوى العالمي، والحدِّ من تأثيرات تغيُّر المناخ، وغيرها من العوامل التي تهدد استدامة الإنتاج الغذائي عالمياً.
وتوجه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بالشكر إلى جمهورية إثيوبيا الصديقة على استضافتها هذا المؤتمر العالمي، ودعوتها دولة الإمارات للمشاركة في فعالياته.
ويرافق سمو ولي عهد أبوظبي، خلال الزيارة، وفد رسمي يضم كلاً من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومحمد سالم الراشدي، سفير الدولة لدى جمهورية إثيوبيا، وعمران أنور السيد محمد شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد أبوظبي آبي أحمد رئيس الدولة محمد بن زايد خالد بن محمد بن زايد أديس أبابا إثيوبيا محمد بن زاید آل نهیان ولی عهد أبوظبی دولة الإمارات الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
منطقة السميح في أبوظبي.. لماذا تم اختيارها مكاناً لـ"وقفة ولاء"؟
تستعد دولة الإمارات للاحتفال بمرور عشر سنوات على تطبيق قانون الخدمة الوطنية، باختيار منطقة السميح موقعًا لهذه المناسبة المميزة، وذلك اليوم الاثنين، الموافق 3 ديسمبر (كانون الأول). ستتضمن الاحتفالات إقامة عرض اصطفاف ضخم لمنتسبي القوات المسلحة تحت عنوان "وقفة ولاء"، والذي يُعد الأكبر من نوعه من حيث الحجم والتنظيم على مستوى الدولة، بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53، ليجسد روح الانتماء والوحدة الوطنية.
تم اختيار منطقة السميح لموقعها الرمزي ودلالتها التاريخية العميقة، فهي شاهدة على نقطة تحول مفصلية في تاريخ دولة الإمارات. في هذه المنطقة، وُلدت فكرة الاتحاد التي شكلت الأساس لدولة المستقبل، حيث اجتمع المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، في 18 فبراير (شباط) 1968، وأعلنا اتفاقهما على إقامة اتحاد يجمع إمارتي أبوظبي ودبي كخطوة أولى نحو تحقيق حلم الوحدة. هذا الاتفاق التمهيدي كان الشرارة التي مهدت الطريق لقيام دولة الاتحاد التي جمعت الإمارات السبع تحت راية واحدة، لتتشكل دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن "البيت المتوحد".