وزير الزراعة يشارك في فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمؤتمر الفاو في روما
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
شارك علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم في افتتاح فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وافتتح فعاليات المؤتمر الدكتور شو دنيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، والذي أعرب عن سعادته بحضور وزراء الزراعة من الدول الأعضاء، والتي يصل عددها إلى نحو 194 دولة حول العالم، للمشاركة في اتخاذ قرارات هامة لتحديد مسار عمل المنظمة خلال الفترة المقبلة في ضوء التحديات التي يشهدها قطاع الزراعة، والذي يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية لدعم منظومة الأمن الغذائي.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، التي ترأسها وزير الزراعة بدولة السنغال، إجراء انتخاب الرئيس الجديد للمؤتمر ونوابه، فضلًا عن اللجنة العامة ولجنة أوراق التفويض.
وانتُخبت جمهورية مصر العربية عضوًا باللجنة العامة للمؤتمر، حيث تضم هذه اللجنة في عضويتها 7 دول فقط من الدول الاعضاء بالمنظمة، وهي معنية بمناقشة كافة القرارات والخلاصات التي تصدر عن المؤتمر ورفع توصيات بشأنها لاعتمادها من المؤتمر بنهاية جلساته.
ويُعد المؤتمر العام لمنظمة الفاو هو الهيئة الرئاسية العليا للمنظمة، ويجتمع كل عامين عادة في شهري يونيو أو يوليو لمناقشة السياسات واتخاذ القرارات بشأن القضايا العالمية المعنية بالغذاء والزراعة، كما أنه من المقرر أن تبحث هذه الدورة العديد من قضايا الأمن الغذائي والزراعة التي أصبحت تتصدر الأجندة الدولية.
ومن جهته أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، كمنصة حيوية لمناقشة التحديات العالمية الراهنة المتعلقة بالأمن الغذائي، والتغيرات المناخية، والتنمية المستدامة للقطاع الزراعي، كما تتزايد أهميته في هذه المرحلة الحرجة، نظرا للتحديات العالمية التي تتطلب تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لضمان توفير الغذاء الكافي والآمن لجميع الدول.
وأشار الوزير إلى أن مصر، تولي اهتماماً بالغاً بقطاع الزراعة، وتتطلع في اطار مشاركتها الفعالة في هذا المؤتمر، الدولي من أجل تبادل الخبرات والتجارب الرائدة في مجالات الزراعة الذكية، إدارة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لتعزيز القدرة على تحقيق الامن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية.
ومن جانبه اشار الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، الى ان مشاركة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يأتي في ضوء دور مصر الريادي في المنظمات الاممية العاملة في قطاع الزراعة وخاصة منظمة الأغذية والزراعة الفاو، فضلا عن اللقاءات الثنائية التي عقدها وزير الزراعة مع نظرائه من دول العالم لتعزيز التعاون الزراعي بين مصر وتلك الدول.
حضًر الجلسة الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والسيد/ مينا رزق الممثل المناوب في منظمات الأمم المتحدة بالسفارة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة وزير الزراعة مصر وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشارك في مؤتمر صناعة المفتي الرشيد .. صور
شارك اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، في فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي انطلق اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وينظمه دار الإفتاء المصرية تحت عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة 90 دولة إسلامية وعربية، وبحضور كبار المفتين والعلماء والباحثين ورؤساء الجامعات والخبراء من مختلف دول العالم، حيث تضمن المؤتمر جلسات حوارية موسعة وورش عمل متخصصة ووثيقة إفتائية غير مسبوقة.
جهود محافظ الغربيةوأكد اللواء أشرف الجندي أن انعقاد هذا المؤتمر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي قلب القاهرة، هو رسالة واضحة بأن مصر ماضية في قيادة العمل الإفتائي على المستوى العالمي، مشددًا على أن مصر، بتاريخها العلمي ودورها الحضاري، كانت وستظل الحاضنة الأولى لصناعة الفكر المستنير، وأن دار الإفتاء المصرية تمثل نموذجًا رائدًا في الجمع بين الثوابت الشرعية والوعي الرقمي، بما يواكب التحولات التكنولوجية ويحافظ في الوقت ذاته على أصالة الخطاب الديني.
دعم محافظ الغربيةوأشار محافظ الغربية إلى أن ما يميز هذا المؤتمر هو أنه لا يكتفي بالبحث الأكاديمي، بل ينفتح على الواقع، ويطرح حلولًا عملية للقضايا المعاصرة، مؤكدًا أن مصر لم تتخل يومًا عن دورها التاريخي في حماية الفكر الوسطي، وأن دار الإفتاء بما تمتلكه من خبرات وكفاءات أصبحت مرجعية عالمية في الفتوى الرشيدة، قادرة على مواجهة التحديات الفكرية والتكنولوجية بروح منضبطة تجمع بين الحكمة والمعرفة.
من جانبه، رحب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بضيوف المؤتمر، معربًا عن اعتزازه الكبير بالرعاية الكريمة التي يمنحها الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الحدث العلمي المتميز، مؤكدًا أن الهدف هو إعداد جيل من المفتين يمتلكون الحكمة والمعرفة والقدرة على إصدار فتاوى منضبطة توازن بين الثابت والمتغير، وتدرك مقاصد الشريعة وأبعاد العصر. وأضاف أن مفهوم “المفتي الرشيد” لا يقتصر على مواكبة التكنولوجيا، بل يشمل البعد الأخلاقي والعلمي في آن واحد، ليكون بوصلة هادية في عالم سريع التغير.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن “الرشد” هو الغاية الكبرى التي جاءت بها الشرائع والأحكام، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم هو ما سيضبط مسار التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي لم تعد تقتصر على محركات البحث أو التطبيقات البسيطة، بل صارت صناعة ثقيلة تستثمر فيها الدول مليارات الدولارات في مجالات الطب والصناعة والتعليم والأمن السيبراني وتحليل البيانات، وهو ما يستلزم وعيًا شرعيًا قادرًا على ترويض هذه الأدوات لخدمة القيم والأخلاق.