السلطات في كوبا تستعد لوصول إعصار رافايل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تستعد السلطات في كوبا لوصول إعصار رافايل المتوقع أن يضرب الجزيرة، اليوم الأربعاء، حيث بدأت البلاد بالكاد في التعافي من انقطاع التيار الكهربائي الكبير الذي تعرضت له أثناء مرور إعصار أوسكار الذي خلف ثمانية قتلى قبل أسبوعين.
وأعلن مركز الأعاصير الأمريكي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا - حسبما أوردت إذاعة لاك السويسرية اليوم الأربعاء - أنه على بعد 32 كيلومترا جنوب شرق جزيرة ليتل كايمان في البحر الكاريبي تحول رافايل إلى إعصار مع رياح قصوى تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة.
وفي مواجهة هذا التهديد، زادت السلطات الكوبية من دعواتها إلى اليقظة واتخاذ التدابير الوقائية لحماية السكان وحماية الموارد المادية وتم إعلان حالة إنذار الأعاصير في تسع من المقاطعات الخمسة عشر، الواقعة في غرب ووسط الجزيرة، بما في ذلك مقاطعة هافانا.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تم إجلاء ما لا يقل عن 70 ألف كوبي حتى الآن في عدة أقاليم بالبلاد بينهم أكثر من 66 ألفا في جوانتانامو شرق، المقاطعة الأكثر تضررا من إعصار أوسكار، حيث استمرت الأمطار في الهطول هذا الأسبوع، ما أدى إلى غمر المنطقة بالماء.
وقبل أسبوعين، تعرضت كوبا بالفعل لإعصار أوسكار من الفئة الأولى، الذي ضرب أقصى شرق الجزيرة في 20 أكتوبر الماضي قبل أن يتحول إلى عاصفة استوائية. وفاجأت فيضانات شديدة سكان منطقتين في جوانتانامو هما سان انطونيو ديل سور وإيمياس حيث لقي ثمانية أشخاص حتفهم.
ووصل إعصار أوسكار بينما كانت الجزيرة تعاني من انقطاع عام في التيار الكهربائي. ولمدة أربعة أيام، ظل سكان الجزيرة البالغ عددهم 10 ملايين نسمة بدون كهرباء بسبب انقطاع التيار الكهربائي الكبير الذي بدأ في 18 أكتوبر الماضي عقب نقص الوقود وتعطل محطة الطاقة الرئيسية في البلاد.
واعترف وزير الطاقة والمناجم فيسينتي دي لا أو ليفي الخميس الماضي بأن الوضع في نظام الكهرباء لا يزال متوترا في الجزيرة. ومنذ انقطاع التيار الكهربائي الكبير، عانت البلاد من انقطاعات عديدة في التيار الكهربائي بسبب العجز المزمن في إنتاج الكهرباء.\
اقرأ أيضاًالفلبين تقرر إجلاء السكان وتضع القوات في حالة تأهب تحسبا لاقتراب إعصار ينشينج
تحذير طارئ لـ جامعة أوكلاهوما الأمريكية بسبب إعصار قوي
الصين تُجلي 282 ألف شخص مع اقتراب إعصار «كونج-ري»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انقطاع التيار الكهربائي السلطات في كوبا التیار الکهربائی إعصار أوسکار
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الربط الكهربائي الخليجي» و«طاقة مستدامة»
وقّعت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمعية «طاقة مستدامة» مذكرة تفاهم تهدف إلى إرساء إطار تعاون مشترك في مجالات البحث العلمي، وكفاءة الطاقة، والاستدامة، وتنظيم الفعاليات المتخصصة.وقّع المذكرة المهندس أحمد بن علي الإبراهيم الرئيس التنفيذي للهيئة، والدكتور سامي عبد العزيز النعيم رئيس مجلس الإدارة الجمعية، في المقر الرئيسي لهيئة الربط الكهربائي بمدينة الدمام.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار حرص الجانبين على بناء تعاون مثمر في المجالات الصناعية والتطويرية والاستراتيجية والأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية، وتعزيز أطر التفاهم المشترك بما يسهم في توطيد العلاقات وتبادل الخبرات ودعم التوجهات الوطنية نحو الاستدامة وكفاءة استخدام الطاقة.
وتهدف المذكرة إلى توحيد الجهود في تعزيز الوعي المجتمعي بالطاقة، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية، وتبنّي مبادرات ومشاريع نوعية تدعم الاستدامة وكفاءة الطاقة، إلى جانب دعم الابتكار والبحث والتطوير في تقنيات التحول الطاقي ورفع كفاءة الموارد، ومشاركة الخبرات والتجارب بما يفضي إلى صياغة مشاريع قابلة للتنفيذ.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة أن المذكرة يأتي ضمن مساعي الهيئة لتوسيع شراكاتها وتعميق دورها في دعم البحوث والمبادرات التي تعزز استدامة أمن الطاقة في المنطقة، مشيراً إلى أنها خطوة تدعم نهج دول المجلس نحو مستقبل طاقي أكثر كفاءة ومرونة.
وأوضح أن التعاون مع جمعية طاقة مستدامة يمثل إضافة نوعية لدور الهيئة في نشر المعرفة العلمية، وتطوير برامج الترشيد والاستدامة، ودعم الدراسات التي تخدم مستقبل الطاقة في دول مجلس التعاون، مؤكداً أن الطاقة أصبحت منظومة متكاملة تقوم على الابتكار والوعي والمسؤولية المجتمعية، وأن الشراكة ستسهم في إطلاق مبادرات نوعية تعزز كفاءة الطاقة، ومشاركة المجتمع، وتطوير الفعاليات العلمية، وترسّخ مكانة دول الخليج كمنطقة رائدة في تحول الطاقة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة الجمعية أن المذكرة تمثل نقطة تحول في توسيع نطاق تأثير جمعية «طاقة مستدامة» وتعزيز حضورها في المشهد البحثي والمهني لقطاع الطاقة مشيراً إلى أن التعاون مع هيئة الربط الكهربائي، يفتح آفاقاً واسعة لبرامج مشتركة تُعنى برفع الوعي المجتمعي، ودعم ثقافة كفاءة الطاقة، وتعزيز العمل العلمي المتخصص، وبناء جسور معرفية تسهم في تمكين المجتمع وتطوير منظومة الطاقة.