«محلية النواب»: القوى السياسية نجحت في إعلاء مصلحة البلاد خلال الحوار الوطني
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكّد عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنَّ الحوار الوطني نجح في عرض الرؤي والتوجهات لكل الأطياف السياسية دون تحيز لطرف على حساب طرف.
تبادل الأفكار بين القوي السياسيةوقال «درويش»، لـ«الوطن»، إنَّ جميع جلسات الحوار الوطني التي تمّ عقدها نجحت في تقريب وجهات النظر بين التيارات والأحزاب السياسية وأصحاب الفكر والرؤي والمتخصصين في كل المجالات، وهو ما انعكس بأثره في إدارة حوار هادي وساهم في إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني عن انعقاد جلسات لصياغة مخرجات الحوار.
واستطرد أنَّ أحد المكاسب التي خرج بها الحوار الوطني حتى هذه اللحظة هو تحقيق حالة التوافق بين جميع الأطياف السياسية المشاركة وهو ما لم تشهده الحياة السياسية في مصر من قبل، وترجمة ذلك على أرض الواقع بانسياق جميع القوى نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتنحية الأهواء الشخصية والمصالح الضيقة بهدف دعم الموقف الوطني للدولة المصرية ومساندتها في مواجهة التحديات المختلفة.
ترجمة مخرجات الحوار الوطني لقوانينوشدد أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب على أهمية دور الانعقاد الرابع لمجلس النواب في صياغة مخرجات الحوار الوطني من خلال إعداد تشريعات تدعم الدولة المصرية في المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني النائب عمرو درويش مجلس النواب مجلس الشيوخ الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.
وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.
وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.
كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور