سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير السنوي الرابع عشر الصادر عن الاتحاد الدولي للغاز في يوليو 2023، بشأن "الغاز الطبيعي المسال"، حيث يعتبر هذا التقرير هو المصدر العام الأكثر شمولًا فيما يخص الاتجاهات الرئيسة في الغاز الطبيعي المسال، وذلك في إطار اهتمام المركز برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالتقارير الدولية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن عام 2022 كان عامًا مضطربًا في تاريخ أسواق الغاز إلا أن الغاز الطبيعي المسال أظهر قدرة كبيرة كمصدر أساسي للطاقة يتمتع بطاقة ومرونة موثوق بها للانتقال الآمن للطاقة.

وأكد التقرير أن الشركات الأمريكية قامت بتوريد حوالي 55.3 طن متري من الغاز الطبيعي إلى أوروبا عام 2022 بزيادة قدرها 148% عن صادراتها للسوق الأوروبي عام 2021، وقد بلغت صادرات الغاز الأمريكي لأوروبا حوالي 44% من إجمالي صادراتها إلى العالم وقد مثلت الصادرات الأمريكية من الغاز المسال حوالي 69% من إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال من دول العالم.

وذكر التقرير أن تجارة الغاز الطبيعي المسال عملت على ربط 20 سوقًا مصدرة للغاز الطبيعي بعدد 48 سوقًا مستوردة للغاز بها بنية تحتية، حيث أن تجارة الغاز العالمية والتي تربط بين العديد من دول العالم سهلت من عملية نقل كميات كبيرة من الطاقة في غضون أشهر قليلة.

وأشار التقرير إلى حدوث زيادة في قدرة التسييل العالمية للغاز الطبيعي عام 2022 بنسبة 4.3% ليصل إجمالي الغاز الطبيعي الذي يتم تسييله عالميًا حوالي 478.4 مليون طن متري، وتأتي 75% من هذه الزيادة في قدرة التسييل من الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها الدولة الأولي عالميًا في القدرة على تسييل كميات الغاز الطبيعي بقيمة 88.1 مليون طن متري في السنة.

كما أشار التقرير إلى قيام 10 دول أوروبية من بينها ألمانيا وهولندا وفنلندا وفرنسا وكرواتيا وإيطاليا بإنشاء بنية تحتية جديدة خاصة بالغاز الطبيعي، ويشمل ذلك إنشاء 26 مشروع تصل قدرتها التجميعية للغاز الطبيعي حوالي 104.5 مليون طن متري من الغاز الطبيعي.

وذكر التقرير أن الطلب على الغاز الطبيعي شهد انخفاضًا في الفترة الأخيرة في معظم البلدان في آسيا وينطبق ذلك على السوقين الأسرع نموًا في آسيا وهما الهند والصين حيث انخفضت واردات الصين من الغاز الطبيعي بنسبة 19.3% والهند بنسبة 17.7%.

وأوضح التقرير أن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي يمكن أن يؤثر سلبًا على التقدم العالمي الذي تم إحرازه في مجال مكافحة تغير المناخ مدفوعًا بتوجه المستهلكين للاعتماد على مصادر طاقة ملوثة للبيئة مثل النفط والفحم، وذلك في ضوء قدرة الغاز الطبيعي المسال على دعم الجهود الدولية للتحول نحو الطاقة النظيفة بحلوله محل النفط والفحم ودعم جهود تخفيض انبعاثات الكربون.

وقد تتجه صناعة تسييل الغاز الطبيعي إلى اتباع سياسات لتخفيض انبعاثات الكربون وذلك من خلال الاتجاه لمسارات أعمق لتقليل الكربون الناتج عن هذه الصناعة ومن أمثلة ذلك استخدام الغاز الطبيعي المتجدد أو الميثان الحيوي أو الهيدروجين منخفض الكربون أو المتجدد أو الأمونيا.

وبالنظر إلى حجم التجارة العالمية من الغاز الطبيعي المسال عام 2022، أشار التقرير إلى أنها بلغت حوالي 401.5 مليون طن متري، وقد بلغت قدرة التسييل العالمية للغاز الطبيعي حتى نهاية 2022 حوالي 478.4 مليون طن متري.

وأفاد التقرير أن اليابان جاءت كأول مستورد للغاز الطبيعي عام 2022 بما قيمته 73.6 مليون طن متري، وقد احتفظت استراليا بمكانتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي على مستوي العالم حيث صدرت عام 2022 حوالي 80.9 مليون طن متري، جاءت بعدها في المرتبة الثانية الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي صادرات 80.5 مليون طن متري، وجاءت قطر في المرتبة الثالثة بإجمالي صادرات 80.1 مليون طن متري، وفى المرتبة الرابعة روسيا بإجمالي صادرات 33 مليون طن متري.

وفي السياق ذاته، قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمتابعة واستعراض التوقعات قصيرة الآجل لسوق الغاز الطبيعي للوكالة الدولية للطاقة، وفقا لما تضمنه تقرير "أمن الغاز العالمي.. مراجعة عام 2023" الصادر عن الوكالة، وأشارت إلى أن تراجعًا في الاستهلاك العالمي للغاز قد حدث بنحو 1.5٪ (بما يعادل 65 مليار متر مكعب) في عام 2022، وأن الجزء الأكبر من هذا الانخفاض تركز في أسواق الاستيراد الرئيسة الآسيوية والأوروبية، وقد استمر هذا الاتجاه التنازلي خلال النصف الأول من عام 2023؛ حيث سجلت  الدول الأوروبية الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" أكبر انخفاض في استهلاك الغاز الطبيعي وذلك بأكثر من 10٪ (بما يتجاوز الـ 30 مليار متر مكعب) على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2023، وبالمثل انخفض الاستهلاك في أمريكا الشمالية بنسبة 0.6٪ (بما يقارب 5 مليار متر مكعب).

وقد جاء هذا الانخفاض مدفوعًا بالأجواء المناخية المعتدلة خلال شتاء عام 2023 (الربع الأول من عام 2023) بجانب تباطؤ النشاط الاقتصادي، بينما ظلت معدلات الطلب على الغاز الطبيعي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2023 قريبة من مستوياتها خلال العام الماضي.

وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة أن تظل إمدادات الغاز العالمية غير كافية لتغطية الطلب العالمي في عام 2023، نظرًا لعدم قدرة إمدادات الغاز الطبيعي المسال (20 - 25 مليار متر مكعب) على تعويض الانخفاض في شحنات الغاز عبر الأنابيب الروسية إلى أوروبا (والتي تراجعت بأكثر من 40 مليار متر مكعب)، وذلك بافتراض استمرار الطلب ثابتًا إلى حدًا ما؛ في ظل التوقعات بأن يأتي معظم نمو الطلب من منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا، وعليه، توقعت الوكالة أن يرتفع الطلب الصيني على الغاز بأكثر من 6٪ في عام 2023، وأن ترتفع وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة تقترب من 15٪.

وبالنسبة لعام 2024، فقد توقعت الوكالة أن يحقق الطلب العالمي على الغاز معدل نمو معتدل بنحو 2٪ خلال ذلك العام، مدعومًا بتوقع انتعاش النشاط الاقتصادي، مع افتراض العودة إلى متوسط أحوال الطقس الشتوية في نصف الكرة الشمالي مرة أخرى، كما سيظل تركيز الجزء الأكبر من نمو الطلب المتوقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما يمثل حوالي 80٪ من إجمالي نمو الطلب حتى نهاية عام 2024.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغاز الطبيعي المسال مجلس الوزراء الغاز الطبیعی المسال من الغاز الطبیعی ملیار متر مکعب للغاز الطبیعی التقریر إلى على الغاز من عام 2023 عام 2022

إقرأ أيضاً:

مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج

كتب - خليفة بن علي الرواحي

شهدت جلسات اليوم الأول من أعمال المؤتمر العُماني الدولي التاسع للأمراض الجلدية، الذي انطلق اليوم ويستمر يومين، مناقشة أحدث التطورات العالمية في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية، واستعراض المستجدات العلمية في هذا المجال، في المؤتمر الذي تنظمه الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية بالتعاون مع مركز الخوير للأمراض الجلدية بوزارة الصحة.

رعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وبحضور عدد من المسؤولين والمختصين في القطاع الصحي، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك بفندق جراند ملينيوم مسقط.

وأكدت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي رئيسة الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية أهمية المؤتمر في التعرف على أحدث العلاجات، مشيرة إلى أنه أصبح منصة علمية راسخة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، وأن انعقاده رسّخ حضور سلطنة عُمان في مسيرة التطور العلمي بمجالات الأمراض الجلدية والطب التجميلي والليزر.

وأضافت: إن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعد ركيزة أساسية للارتقاء بالمعرفة الطبية ومواكبة المستجدات المرتبطة بتشخيص الأمراض الجلدية وعلاجها، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجمعيات العلمية الخليجية والإقليمية والدولية، مؤكدة أن المؤتمر يمثل فرصة لعرض الأوراق العلمية في التخصصات الدقيقة وإبراز الأبحاث الحديثة، كما يتيح منصة للشركات المتخصصة لعرض أحدث التقنيات الداعمة للتشخيص والعلاج.

وأوضحت أن النسخة الحالية تشهد مشاركة علمية واسعة تشمل أكثر من (50) ورقة علمية يقدمها خبراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها، كما أعلنت خلال كلمتها عن تدشين الهوية البصرية الجديدة للرابطة العُمانية للأمراض الجلدية التي تجسد رؤية متجددة وتوجهًا علميًا يعزز مكانة الرابطة ودورها الوطني والمهني، ووجهت الشكر لوزارة الصحة والمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، والجمعيات العلمية الخليجية والدولية، ولجنتي المؤتمر العلمية والتنظيمية والشركات الداعمة، إضافة إلى الشركة المنظمة "إنفوبلس"، كما رفعت شكرها لمعالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة على رعايته للمؤتمر.

الهوية البصرية

عقب ذلك قام معالي وزير الصحة بتدشين الهوية البصرية الجديدة للرابطة العُمانية للأمراض الجلدية، ثم كرّم عددًا من الكوادر الطبية التي أسهمت في تعزيز منظومة العمل الصحي في سلطنة عُمان وفي الروابط الطبية والأكاديمية على المستويين العربي والعالمي، كما تجول والحضور في أروقة المعرض الطبي المصاحب الذي استعرضت فيه الشركات أحدث التقنيات العلاجية والوقائية في مجال الأمراض الجلدية والتجميل.

جلسات علمية ومناقشات

تناولت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور عبدالله الطائي، والدكتورة فاطمة البلوشية، آخر مستجدات البهاق 2025، واضطرابات التصبغ التي قدمها خالد النعيمي رئيس منظمة الشرق الأوسط للأمراض الجلدية وطب التجميل، وسوزان تايلور (الولايات المتحدة الأمريكية).

وتناولت الجلسة الثانية آخر مستجدات التجميل؛ حيث أدار الجلسة أسامة الهدابي، وعبدالرحمن الكندي، وتناولت اكتشافات رائدة في مجال الصحة النفسية: أدلة سيكوكينوماب وتأثيره في الواقع، قدمها أحمد الظاهري (الإمارات العربية المتحدة) ورغدة المشاري (الإمارات العربية المتحدة)، وقدمت نوفارتيس ورقة بعنوان "التقدم في السن بأناقة: العلم وراء معززات الكولاجين"، فيما تناول كل من آنا ماريا (عُمان) وعبدالله العيسى (المملكة العربية السعودية) نصائح من ممارستيهما.

وناقشت الجلسة التالية طب الأمراض الجلدية المتقدم والعلاجات البيولوجية، ومراجعة تحديثات علاج الوردية والعلاجات البيولوجية، كما تناولت الآفاق الجديدة في علاج البشرة من المضادات الهيستامين إلى العلاجات البيولوجية قدمتها منى المروي (الإمارات العربية المتحدة)، وأشرف على الجلسة أيمن النعيم وزيانة البحرية.

كما ناقشت ندوة الصناعة ابتكارات مكافحة الشيخوخة وعلم التخلق، وإعادة النظر في العلاجات القديمة والفرص الجديدة في طب الأمراض الجلدية، قدمتها راقية الرجيبية (عُمان) وجواهر النقبي (الإمارات العربية المتحدة).

وتطرقت الجلسة السادسة إلى طب الأمراض الجلدية المتقدم ومراجعة علاج الوردية وسرطان الغدد الليمفاوية التائية الجلدي وتحديث حول العلاجات، قدمها فايزة أحمد الراعي (عُمان) وعبدالهادي جفري (المملكة العربية السعودية)، وأشرف عليها نورة الربيعي وعبير البلوشي.

واختتمت أعمال اليوم الأول بورقة عمل علمية "علم الأنسجة المرضية"، واستعرضت فاطمة حمدان (البحرين) في جلسة التشخيص الدقيق بعض الحالات الصعبة في الربط بين الجوانب السريرية المرضية، وأشرف على الورقة معاوية الهنائي.

وتتضمن جلسات برنامج المؤتمر خلال هذا العام 13 جلسة علمية تغطي موضوعات متعددة، من بينها أحدث المستجدات في العلاجات البيولوجية للأمراض الجلدية والبهاق، والطب التجميلي، وجراحة الجلد، والعلاج بالليزر، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي في الأمراض الجلدية وأخلاقيات الممارسة الطبية، كما يشمل البرنامج ثلاث حلقات علمية تقدّمها شركات دوائية متخصصة، إضافة إلى ست ندوات للقطاع الصناعي لعرض الابتكارات الحديثة في المجال، وحلقتين علميتين.

وعقب حفل الافتتاح الرسمي أجرت جريدة "عُمان" عدة لقاءات مع المشاركين، قال خلالها خالد سالم محمد النعيمي رئيس منظمة الشرق الأوسط للأمراض الجلدية وطب التجميل: "فخورون بالمشاركة في المؤتمر التاسع للجمعية العُمانية للأمراض الجلدية، مؤتمر يجمع صناع القرار الطبي من كل دول العالم، ويشارك فيه رئيس الأكاديمية الأمريكية ورؤساء روابط الجلد في منطقة الخليج والمنطقة العربية، مما يثري الساحة النقاشية في المواضيع المطروحة خلال فترة المؤتمر التي فتحت آفاقًا جديدة لاكتشافات وأدوية سنراها خلال فترة الخمسة أعوام القادمة، وعلاجات ثورية لأول مرة، ونحن سعداء جدًا بحضور مثل هذه الفعاليات العلمية ذات المستوى العالمي في سلطنة عُمان، التي ستجعل منها قبلة لمثل هذه الأحداث العلمية، ونحن في منظمة الشرق الأوسط كشركاء علميين للجمعية العُمانية لطب الأمراض الجلدية فخورون وندعم مثل هذه الأحداث العلمية".

وأضاف: "وجود المعرض المصاحب الذي تشارك فيه شركات عالمية صانعة للدواء مهم جدًا لأنه يدعم الأبحاث العلمية في الأساس، ووجودها أيضًا يعطي فرصة للأطباء في سلطنة عُمان والمنطقة عمومًا للتعرف عن قرب على الأدوية الموجودة وعلى الأدوية التي سوف تُطرح في المستقبل مما يحضّرهم ذهنيًا في كيفية التعامل معها والابتعاد عن الآثار الجانبية، وكل هذا ينعكس في نهاية المطاف على صحة المريض وكيف يمكن أن نقدم له دواء جديدًا ورعاية بأقل التكاليف وبأقل الأعراض الجانبية، فوجود شركات الأدوية العالمية في المؤتمر مهم وحيوي جدًا".

من جانبه أكد الدكتور أيمن أحمد النعيم رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية أهمية مؤتمر عُمان التاسع للأمراض الجلدية، وقال: "نشكر الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية على تنظيم هذا المؤتمر الذي نسعد بالمشاركة فيه، ويعد من المؤتمرات المهمة لوجود مشاركين من رابطة الأطباء الأمريكية وروابط الدول العربية والشرق الأوسط؛ حيث يتضمن المؤتمر استعراض آخر مستجدات علم الأمراض الجلدية، ومناقشة الحالات المشتركة في دول الخليج والمنطقة العربية وأفضل العلاجات المعتمدة وأحدثها، وبالتالي المؤتمر منصة حقيقية لتبادل الخبرات والتجارب ومناقشة الأبحاث العلمية، ونتوجه بالشكر والتقدير للرابطة العُمانية على الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر العلمي الكبير الذي نتطلع أن نخرج من خلاله بتوصيات مهمة تعزز منظومة العلاج الصحي للأمراض الجلدية".

وأضاف: "المؤتمر شامل وتضمن مشاركة الشركات العالمية المصنعة للأدوية؛ حيث تعرف الجميع على أحدث ما أنتجته الصناعة الدوائية في مجال الأمراض الجلدية والتجميل، وهي خلاصة أبحاث علمية ونتائج لعمليات تصنيعية مستحدثة تتوافق مع آخر المستجدات البحثية".

بدورها أكدت الدكتورة عبير عبدالله البذالي رئيسة رابطة أطباء الجلد الكويتية أن مؤتمر عُمان التاسع للأمراض الجلدية منصة مهمة جدًا للالتقاء بالكوادر والباحثين الطبيين من مختلف دول العالم، وهي فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والتعرف على أفضل البحوث الطبية والعلاجات في مجال الأمراض الجلدية والتجميل، مشيدة بجهود سلطنة عُمان في تنظيم المؤتمر وسير أعماله، مؤكدة أن المؤتمر يجمع بين البحوث والعلاجات المتوفرة في السوق والعلاجات المستقبلية التي يمكن أن تُطرح خلال الأعوام القادمة، والذي عززه وجود الشركات المصنعة للأدوية التي استعرضت أمام الجميع أفضل الأدوية الجديدة التي يمكن أن تسهم في علاج الأمراض الجلدية المختلفة.

يُذكر أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار التعاون البنّاء بين الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية ووزارة الصحة لتعزيز تبادل الخبرات الطبية والوقوف على أحدث التطورات العالمية في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية، إضافة إلى مواكبة الابتكارات الحديثة في مجالات التجميل والليزر، ويعد المؤتمر العُماني الدولي للأمراض الجلدية أحد أبرز الفعاليات العلمية المتخصصة في سلطنة عُمان، إذ يوفر منصة واسعة لعرض أحدث المنتجات الطبية والخدمات المرتبطة بالأمراض الجلدية والطب التجميلي، إلى جانب إتاحة الفرصة للقاء المباشر بين المشاركين والخبراء وصناع القرار في هذا التخصص الطبي.

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
  • مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
  • المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
  • أدنوك للإمداد والخدمات تتسلم رابع ناقلة للغاز الطبيعي المسال
  • ليبيا تختتم «منتدى الغاز الدولي» وتعزز شراكاتها الإقليمية والدولية
  • "معلومات الوزراء" يستعرض فرص ومتطلبات النجاح لمصر في مجال إنشاء مراكز البيانات العملاقة
  • إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
  • خلاف على الوقود الأحفوري يمنع صدور ملخص التقرير الأممي عن البيئة