تنافس كبير في ختام ألعاب القوى للذكور بالداخلية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ممثلة في لجنة الرياضة المدرسية، مسابقة ألعاب القوى للذكور بمشاركة 34 مدرسة و376 طالبًا، وذلك في المركز الترفيهي بولاية منح. وشهدت البطولة تنافسًا قويًا بين المدارس المشاركة، وأسفرت عن فوز مدرسة أحمد بن النظر بولاية سمائل بالمركز الأول في الترتيب العام، تلتها مدرسة خالد بن الوليد في المركز الثاني، ومدرسة الحارث بن مالك في المركز الثالث.
وتضمنت البطولة سبع مسابقات رئيسية شملت سباقات 100 متر، 400 متر، 600 متر، إضافة إلى مسابقات رمي الرمح، دفع الجلة، الوثب الطويل، والوثب العالي. وقد أظهر الطلاب المشاركون مستويات متقدمة ومهارات متميزة في جميع المسابقات، ما يعكس التحضير الجيد والاهتمام الكبير من قبل المدارس والطلاب للمشاركة في هذا الحدث الرياضي.
تمكن الطالب معاذ بن أحمد السيابي من مدرسة أحمد بن النظر من الحصول على المركز الأول في سباق 100 متر، فيما حلّ زميله محمد بن عبدالله الفهدي في المركز الثاني، وجاء حمزة بن فهد الرحبي من مدرسة خالد بن الوليد في المركز الثالث. أما في سباق 400 متر، فقد أحرز غيث بن منصور التوبي من مدرسة محمد بن جعفر الأزوي المركز الأول، يليه إياد بن سعود الجابري من مدرسة أحمد بن النظر في المركز الثاني، وجاء محسن بن يحيى العمري من مدرسة مرتفعات إزكي في المركز الثالث.
أما في سباق 600 متر، تمكن اليزن بن عبدالله الشريقي من مدرسة موسى بن علي من احتلال المركز الأول، تلاه أنس بن محمد القاسمي من مدرسة خالد بن الوليد في المركز الثاني، وجاء إسلام بن سالم العبودي من مدرسة أحمد بن النظر في المركز الثالث. وفي مسابقة رمي الرمح، فقد حصل لؤي بن سليم الفهدي من مدرسة حي التراث على المركز الأول، يليه إسماعيل بن بشير الرحبي من مدرسة بلال بن رباح في المركز الثاني، فيما احتل أحمد بن عامر الهطالي من مدرسة بهلا للتعليم الأساسي المركز الثالث.
وفي منافسات مسابقة دفع الجلة، تألق عبدالعزيز بن عبدالله الشكيلي من مدرسة الحارث بن مالك محققًا المركز الأول، وحلّ يوسف بن حمود النبهاني من مدرسة بهلا للتعليم الأساسي في المركز الثاني، بينما جاء الملهم بن محمد السليمي من مدرسة الأزهر الأزكوي في المركز الثالث. وفي مسابقة الوثب الطويل، فاز سعيد بن سالم الخويطري من مدرسة حي التراث بالمركز الأول، يليه يوسف بن ناصر الصقري من مدرسة موسى بن علي في المركز الثاني، واحتل خالد بن الوليد الراشدي من مدرسة أوس بن ثابت على المركز الثالث.
واختتمت فعاليات البطولة بمسابقة الوثب العالي، حيث حصل راشد بن خلفان البدوي من مدرسة خالد بن الوليد على المركز الأول، فيما جاء أحمد بن حمد الشماخي من مدرسة الحارث بن مالك في المركز الثاني، وحلّ الحواري بن حمد البرومي من مدرسة محمد بن جعفر في المركز الثالث.
وانتهت البطولة بنجاح وسط أجواء حماسية وتفاعل كبير من الطلاب والمشرفين، حيث أعربت لجنة الرياضة المدرسية عن سعادتها بالمستويات التي أظهرها المشاركون، مؤكدة على أهمية هذه الأنشطة الرياضية في صقل مهارات الطلاب وتعزيز الروح الرياضية لديهم، بما يؤهلهم لتمثيل المحافظة في البطولات القادمة ويعزز من مكانة الرياضة المدرسية كرافد مهم للمنتخبات الوطنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدرسة خالد بن الولید فی المرکز الثانی فی المرکز الثالث المرکز الأول على المرکز من مدرسة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية
الدكتور حسام عبد الغفار: ملف السياحة العلاجية أولوية للدولة المصرية
عمرو صدقي: تعديلات قانون تنظيم السياحة سيزيد تدفق الاستثمارات في القطاع
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
محمد إسلام: وضع معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاع
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
اختتمت فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، والتي عقدت صباح اليوم ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
في البداية قال الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن ملف السياحة العلاجية من الملفات ذات الأولوية للدولة المصرية، ومن بينها الجهات المختصة بالسياحة الصحية" وزارة الصحة ووزارة السياحة والمجلس الوطني للسياحة".
جاء ذلك خلال الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
وأشار "عبد الغفار"، إلى السياحة من أجل الصحة هو السفر من أجل الصحة، ولا يقتصر علي طلب العلاج فقط، لكنه حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، حيث يشمل السفر تلقى خدمات علاجية واستشفائية ودعم نفسي، مضيفًا أن متلقي الخدمة الصحية يبحث عن النتيجة النهائية وعوامل الوصول إليها، إذ تبدأ من طواقم طبية مدربة علي أعلي مستوي، وبنية تحتية صحية على أعلى مستوى.
وأوضح مساعد وزير الصحة، أن مصر تمتلك منظومة مستشفيات راقية وتقدم الخدمات الطبية بأعلى مستويات الجودة، متابعا:" الدكتور كريم أبو المجد، أحد أبرز الأطباء علي مستوى العالم في مجال زراعة الأعضاء، أجرى إحدى العمليات بمستشفى طنطا العام، وأكد بعد العملية أن التجهيزات في المستشفى لا تقل عن نظيرتها في الولايات المتحدة، ما يكشف حجم التطوير الذي شهده القطاع الصحي آخر 10 سنوات".
واستطرد المتحدث باسم وزارة الصحة: "مصر تمتلك كل مقومات السياحة العلاجية، فلدينا الاستشفاء في الرمال والمياه الكبريتية، ناهيك عن الطقس المعتدل والذي يصلح لاستقبال السياح طوال العام"، مؤكدا أن التكلفة هي العامل الرئيسي الذي يجب التركيز عليه، خاصة أن حجم مشاركة مصر في قطاع السياحة العلاجية لا يناسب إمكاناتها الحقيقية.
وتابع: "المجلس الوطني للسياحة الصحية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد كبير من الوزراء والجهات المعنية، سيكون أول تكليفات إنشاء المنصة الوطنية للسياحة الصحية"، نافيا أن يكون هدف الحكومة أن تكون بديلًا لمقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص، بل تعمل على تنظيم تقديم الخدمة وضمان حقوق مقدم أو متلقي الخدمة، وهدفها الأساسي تقديم التسهيلات التي تدعم هذا القطاع.
عمرو صدقي: مصر تفوق كل الدول في الإمكانات الطبية
ومن جهته قال الدكتور عمرو صدقي، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة العلاجية، إن مصر تفوق كل دول العالم في الإمكانات الطبيعية، لكن رغم ذلك هناك مشكلة في قطاع السياحة العلاجية، إذ ينقصنا حصر الأماكن التي تقدم الخدمات الطبية، علاوة على تصحيح مفهوم السياحة العلاجية إلى مفهوم السياحة الصحية.
وتابع رئيس المجلس الوطني للسياحة الصحية: "التاريخ يبدأ من مصر، فتاريخ الطب يبدأ منذ القدماء المصريين، فضلًا عن أن الله حبا مصر بإمكانيات غير مسبوقة تؤهلها لتكون في صدارة الواجهات السياحية، لذلك علينا تقديم أفكار وحلول لاستغلال تلك الإمكانات"، موضحا أن المجلس خاطب الدولة بضرورة عمل حصر للعيون الطبيعية وخصائص كل عين.
وأكد أن تعديلات قانون تنظيم السياحة المصرية ستزيد تدفق الاستثمارات في هذا القطاع، علاوة على تسهيل الحصول على الخدمات ودعم مقدم الخدمة.
وشدد على ضرورة حماية العشابين "العطارين"، علاوة على ضرورة دمج الأعشاب في منظومة السياحة العلاجية، لافتا إلى أزمة السياحة العلاجية تكمن في التحضير وليس التسويق.
وشدد صدقي على أن علينا استغلال مسار العائلة المقدسة في هذا القطاع، فهي مرت بـ "بحيرة نبع الحمرا" التي لا تقل ملوحة عن البحر الميت.
واختتم حديثه قائلًا: "المجلس الوطني للسياحة الصحية ينظم فقط عملية تقديم وتلقي الخدمات، ولا يهدف إلى الدخول في منافسة مع شركات القطاع الخاص".
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن مصر رائدة في قطاع السياحة العلاجية، حيث تمتلك موقعًا جغرافيا متميز ومنشآت مؤهلة على أعلى مستوى، مشيرة إلى أن الدولة المصرية قادرة على استقطاب العديد من السياح من دول الجوار وشرق أوروبا.
وشددت على ضرورة تقديم تسهيلات وتيسيرات للمرضى، خاصة استخراج التأشيرات، لأنها أكبر مشكلة تواجههم، بالإضافة لضرورة تحديد الباقة العلاجية.
محمد إسلام: معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاعوقال محمد إسلام، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي، ورئيس مجلس إدارة شركة "ابني بيتك للتطوير العقاري"، إن قطاع السياحة الصحية فرصة ذهبية لدعم الاقتصاد المصري، لافتًا إلى ضرورة وضع معايير واضحة لأماكن السياحة العلاجية، والاستعانة بالإعلام لتسليط الضوء علي قطاع السياحة العلاجية في مصر، وإبراز الإمكانات الكبيرة في هذا المجال، علاوة علي إنشاء وحدات فندقية في أماكن السياحة العلاجية.
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
وأشار خالد عبد الصادق، نائب رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إلى مصر تمتلك كل المقومات السياحية والطبية لتطوير هذا القطاع الحيوي، مشددًا على ضرورة أن يغطي التأمين كل تكاليف الباقة العلاجية، حيث يمنح ذلك الطمأنينة للسائح وثقة في مقدم الخدمة.